الدمام تنفض الحزن وتستعد لتشييع «شهدائها»

توالي ردود الفعل المستنكرة للجريمة الإرهابية

سعوديون يزيلون آثار الهجوم الإرهابي على مسجد العنود في مدينة الدمام، أمس (تصوير: عيسى الدبيسي)
سعوديون يزيلون آثار الهجوم الإرهابي على مسجد العنود في مدينة الدمام، أمس (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

الدمام تنفض الحزن وتستعد لتشييع «شهدائها»

سعوديون يزيلون آثار الهجوم الإرهابي على مسجد العنود في مدينة الدمام، أمس (تصوير: عيسى الدبيسي)
سعوديون يزيلون آثار الهجوم الإرهابي على مسجد العنود في مدينة الدمام، أمس (تصوير: عيسى الدبيسي)

تستعد مدينة الدمام لتشييع ضحايا الإرهاب غداة تفجير انتحاري استهدف المصلين في جامع العنود أول من أمس (الجمعة)، وسط موجة استنكار واسعة.
وبينما بدأت المدينة تمسح عن وجهها آثار الحزن، تحول مسرح الجريمة إلى خلية نحل لرفع الأنقاض وكنس مخلفات الإرهاب، في حين استقبل ذوو الضحايا آلاف المعزين الذين وفدوا من مختلف مناطق ومحافظات السعودية.
في غضون ذلك, تأكد «استشهاد» الشاب محمد الأربش، وهو شقيق عبد الجليل أحد ضحايا التفجير أيضا, ليرتفع العدد الاجمالي للذين سقطوا في الهجوم إلى 4.
وتوالت أمس ردود الفعل المستنكرة للجريمة الإرهابية، إذ أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أن الأعمال الإرهابية «لن تزيد المملكة إلا إصرارًا وعزمًا وحزمًا على مكافحة الإرهاب».
...المزيد



سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»