الدمام تنفض الحزن وتستعد لتشييع «شهدائها»

توالي ردود الفعل المستنكرة للجريمة الإرهابية

سعوديون يزيلون آثار الهجوم الإرهابي على مسجد العنود في مدينة الدمام، أمس (تصوير: عيسى الدبيسي)
سعوديون يزيلون آثار الهجوم الإرهابي على مسجد العنود في مدينة الدمام، أمس (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

الدمام تنفض الحزن وتستعد لتشييع «شهدائها»

سعوديون يزيلون آثار الهجوم الإرهابي على مسجد العنود في مدينة الدمام، أمس (تصوير: عيسى الدبيسي)
سعوديون يزيلون آثار الهجوم الإرهابي على مسجد العنود في مدينة الدمام، أمس (تصوير: عيسى الدبيسي)

تستعد مدينة الدمام لتشييع ضحايا الإرهاب غداة تفجير انتحاري استهدف المصلين في جامع العنود أول من أمس (الجمعة)، وسط موجة استنكار واسعة.
وبينما بدأت المدينة تمسح عن وجهها آثار الحزن، تحول مسرح الجريمة إلى خلية نحل لرفع الأنقاض وكنس مخلفات الإرهاب، في حين استقبل ذوو الضحايا آلاف المعزين الذين وفدوا من مختلف مناطق ومحافظات السعودية.
في غضون ذلك, تأكد «استشهاد» الشاب محمد الأربش، وهو شقيق عبد الجليل أحد ضحايا التفجير أيضا, ليرتفع العدد الاجمالي للذين سقطوا في الهجوم إلى 4.
وتوالت أمس ردود الفعل المستنكرة للجريمة الإرهابية، إذ أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أن الأعمال الإرهابية «لن تزيد المملكة إلا إصرارًا وعزمًا وحزمًا على مكافحة الإرهاب».
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين