قائمة بأفضل وأسوأ الأطعمة للأسنان

قائمة بأفضل وأسوأ الأطعمة للأسنان
TT

قائمة بأفضل وأسوأ الأطعمة للأسنان

قائمة بأفضل وأسوأ الأطعمة للأسنان

ينوه الخبراء إلى أن نوع الطعام الذي نتناوله قد يساهم في الحفاظ على صحة الأسنان أو يساهم في زيادة حجم الضرر الذي قد يصيبها، حسبما نشر موقع «لايف ساينس» العلمي المتخصص.
وحسب الموقع، حدد الخبراء مجموعة من النصائح حول أفضل وأسوأ الأطعمة المفيدة والمضرة بالأسنان:

أسوأ الأطعمة للأسنان:
- الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر:
تقول طبيبة التجميل الدكتورة فيكتوريا فيتسمان «عندما تتغذى البكتيريا الموجودة في فمك على السكر، فإنها تنتج منتجا ثانويا حمضيا يزيل المينا من أسنانك، عندما يتلامس السكر مع أسنانك، فإنه يحفز إنتاج الحمض، بدوره، يهاجم الحمض طبقة المينا الخارجية لأسنانك ويجعلك عرضة للتسوس». وقد أظهر بحث عام 2013 نشر في Acta Medica Academica أن زيادة استهلاك السكر يرتبط بمستويات أعلى من تسوس الأسنان.

- الحمضيات
تحتوي الفواكه الحمضية مثل الليمون والبرتقال والغريب فروت على كميات عالية من الأحماض والسكر. ويؤدي تناول الحمض إلى تآكل طبقة المينا الواقية، وفقا لجمعية طب الأسنان الأميركية. وبينما تقدم الحمضيات فوائد صحية، من الأفضل الاستمتاع بها باعتدال وكجزء من الوجبة لتقليل إنتاج الحمض.

- الكربوهيدرات البسيطة
تعتبر الكربوهيدرات البسيطة مثل رقائق البطاطا والخبز الأبيض من أسوأ الأطعمة للأسنان، وقد وجد بحث من عام 2011 في مجلة طب أسنان الأطفال أن تناول الكربوهيدرات المعالجة، مثل رقائق البطاطا كان مرتبطا بمستويات أعلى من تسوس الأسنان.
وتميل رقائق البطاطا إلى أن تعلق بين أسنانك، وتتسبب بقايا الطعام هذه في تراكم اللويحات، ما يعرض الأسنان لخطر الإصابة بالتسوس.

- الأطعمة الصلبة
يتسبب مضغ المواد الصلبة كالثلج مثلا في إحداث فوضى وقد يؤدي إلى تشقق الأسنان، حسبما تقول أخصائية أمراض اللثة والتغذية ساندا مولدوفان «مضغ الثلج أمر سيئ لأنه يتسبب في حدوث تشققات دقيقة في المينا، والتي يمكن أن تسبب حساسية الأسنان وتشققها».

أفضل الأطعمة للأسنان:
- الفواكه والخضروات المقرمشة
الفاكهة والخضار مثل الجزر والكرفس والتفاح خيار رائع لأسنانك، على الرغم من أنها ليست بديلا عن التنظيف بالفرشاة، إلا أنها يمكن أن تعمل كفرشاة أسنان طبيعية وتزيل البلاك. وقد وجدت مراجعة أجريت عام 2021 في مجلة أكاديمية التغذية وعلم التغذية أن تناول الخضار المنخفض مرتبط بمستويات أعلى من تسوس الأسنان.
فتناول الخضار مثل الكرفس يحفز إنتاج اللعاب، ما يساعد على إزالة بقايا الطعام، ويحتوي اللعاب على كميات ضئيلة من الكالسيوم والفوسفات، ما يقوي مينا الأسنان.

- الأطعمة الغنية بالكالسيوم:
يلعب الكالسيوم دورا أساسيا في تقوية المينا، وقد وجدت دراسة أجريت عام 2017 في Clinical Oral Investigations أن الشابات اللاتي لديهن كمية أقل من الكالسيوم لديهن خطر متزايد للإصابة بأمراض الفم.

- البروتين الخالي من الدهون:
البروتينات الخالية من الدهون مثل الدجاج والأسماك والبيض كلها مصادر غنية بالفوسفور، وهذا المعدن ضروري لإعادة بناء المينا ويمكن أن يحمي من التسوس.
ووفقا لجمعية طب الأسنان الأميركية أن العديد من مصادر البروتين الخالية من الدهون تحتوي أيضا على كميات منخفضة من السكر، وهو أمر مفيد للأسنان.

- المكسرات
تحتوي المكسرات على كمية غذائية عالية من المعادن مثل الكالسيوم، والتي تقوي المينا وفقا للجمعية.


مقالات ذات صلة

تقنيات حديثة لحقن الأدوية في شبكية العين

صحتك صورة توضيحية لتشريح العين وتقنيات الحقن المستخدمة (الشرق الأوسط)

تقنيات حديثة لحقن الأدوية في شبكية العين

أظهرت إرشادات نُشرت لأول مرة في دراسة حديثة، فوائد فريدة من نوعها توفرها حقن الحيز فوق المشيميّة للمرضى الذين يعانون من مشكلات في شبكية العين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تقوم الكبد بالعديد من الوظائف الحيوية بالجسم (رويترز)

ما سبب زيادة انتشار مرض الكبد الدهني خلال السنوات الأخيرة؟

أكد طبيب أميركي أن الاستهلاك المتزايد للمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة والأطعمة شديدة المعالجة ساهم في زيادة انتشار «مرض الكبد الدهني» خلال السنوات الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك الشباب والأطفال الأعلى تفاؤلاً يميلون إلى أن يكونوا أفضل صحة (رويترز)

كيف يؤثر التفاؤل على صحة الأطفال والشباب؟

كشفت دراسة جديدة عن أن صغار السن الأعلى تفاؤلاً بشأن مستقبلهم يميلون في الواقع إلى أن يكونوا أفضل صحة بشكل ملحوظ.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك إنجاب الأطفال في سن صغيرة يوفر تأثيراً وقائياً ضد سرطان الثدي (رويترز)

الإنجاب في سن صغيرة قد يقلل خطر الإصابة بسرطان الثدي

كشفت دراسة علمية جديدة أن إنجاب الأطفال في سن صغيرة يوفر تأثيراً وقائياً ضد سرطان الثدي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)

العلاج لا يصل لـ91 % من مرضى الاكتئاب عالمياً

كشفت دراسة دولية أن 91 في المائة من المصابين باضطرابات الاكتئاب بجميع أنحاء العالم لا يحصلون على العلاج الكافي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

السعودية تحتفي بإبداعات الثقافة العراقية في مهرجان «بين ثقافتين»

يسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة (الشرق الأوسط)
يسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تحتفي بإبداعات الثقافة العراقية في مهرجان «بين ثقافتين»

يسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة (الشرق الأوسط)
يسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة (الشرق الأوسط)

تحتفي وزارة الثقافة السعودية بنظيرتها العراقية في النسخة الثانية من مهرجان «بين ثقافتين» خلال الفترة من 18 إلى 31 ديسمبر (كانون الأول) المقبل في «ميقا استوديو» بالرياض، لتقدم رحلة استثنائية للزوار عبر الزمن، في محطاتٍ تاريخية بارزة ومستندة إلى أبحاث موثوقة، تشمل أعمالاً فنيّةً لعمالقة الفن المعاصر والحديث من البلدين.

ويجوب مهرجان «بين ثقافتين» في دهاليز ثقافات العالم ويُعرّف بها، ويُسلّط الضوء على أوجه التشابه والاختلاف بين الثقافة السعودية وهذه الثقافات، ويستضيف في هذه النسخة ثقافة العراق ليُعرّف بها، ويُبيّن الارتباط بينها وبين الثقافة السعودية، ويعرض أوجه التشابه بينهما في قالبٍ إبداعي.

ويُقدم المهرجانُ في نسخته الحالية رحلةً ثريّة تمزج بين التجارب الحسيّة، والبصريّة، والسمعية في أجواءٍ تدفع الزائر إلى التفاعل والاستمتاع بثقافتَي المملكة والعراق، وذلك عبر أربعة أقسامٍ رئيسية؛ تبدأ من المعرض الفني الذي يُجسّد أوجه التشابه بين الثقافتين السعودية والعراقية، ويمتد إلى مختلف القطاعات الثقافية مما يعكس تنوعاً ثقافياً أنيقاً وإبداعاً في فضاءٍ مُنسجم.

كما يتضمن المهرجان قسم «المضيف»، وهو مبنى عراقي يُشيّد من القصب وتعود أصوله إلى الحضارة السومرية، ويُستخدم عادةً للضيافة، وتُعقدُ فيه الاجتماعات، إلى جانب الشخصيات الثقافية المتضمن روّاد الأدب والثقافة السعوديين والعراقيين. ويعرض مقتطفاتٍ من أعمالهم، وصوراً لمسيرتهم الأدبية، كما يضم المعرض الفني «منطقة درب زبيدة» التي تستعيد المواقع المُدرَجة ضمن قائمة اليونسكو على درب زبيدة مثل بركة بيسان، وبركة الجميمة، ومدينة فيد، ومحطة البدع، وبركة الثملية، ويُعطي المعرض الفني لمحاتٍ ثقافيةً من الموسيقى، والأزياء، والحِرف اليدوية التي تتميز بها الثقافتان السعودية والعراقية.

ويتضمن المهرجان قسم «شارع المتنبي» الذي يُجسّد القيمة الثقافية التي يُمثّلها الشاعر أبو الطيب المتنبي في العاصمة العراقية بغداد، ويعكس الأجواء الأدبية والثقافية الأصيلة عبر متاجر مليئة بالكتب؛ يعيشُ فيها الزائر تجربةً تفاعلية مباشرة مع الكُتب والبائعين، ويشارك في ورش عمل، وندواتٍ تناقش موضوعاتٍ ثقافيةً وفكرية متعلقة بتاريخ البلدين.

وتُستكمل التجربة بعزفٍ موسيقي؛ ليربط كلُّ عنصر فيها الزائرَ بتاريخٍ ثقافي عريق، وفي قسم «مقام النغم والأصالة» يستضيف مسرح المهرجان كلاً من الفنين السعودي والعراقي في صورةٍ تعكس الإبداع الفني، ويتضمن حفل الافتتاح والخِتام إلى جانب حفلةٍ مصاحبة، ليستمتع الجمهور بحفلاتٍ موسيقية كلاسيكية راقية تُناسب أجواء الحدث، وسط مشاركةٍ لأبرز الفنانين السعوديين والعراقيين.

فيما يستعرض قسم «درب الوصل» مجالاتٍ مُنوَّعةً من الثقافة السعودية والعراقية تثري تجربة الزائر، وتُعرّفه بمقوّمات الثقافتين من خلال منطقة الطفل المتّسمة بطابعٍ حيوي وإبداعي بألوان تُناسب الفئة المستهدفة، إذ يستمتع فيها الأطفال بألعاب تراثية تعكس الثقافتين، وتتنوع الأنشطة بين الفنون، والحِرف اليدوية، ورواية القصص بطريقةٍ تفاعلية مما يُعزز التعلّم والمرح.

بينما تقدم منطقة المطاعم تجربةً فريدة تجمع بين النكهات السعودية والعراقية؛ لتعكس الموروث الثقافي والمذاق الأصيل للبلدين، ويستمتع فيها الزائر بتذوق أطباقٍ تراثية تُمثّل جزءاً من هوية وثقافة كل دولة، والمقاهي التي توفر تشكيلةً واسعة من المشروبات الساخنة والباردة، بما فيها القهوة السعودية المميزة بنكهة الهيل، والشاي العراقي بنكهته التقليدية مما يُجسّد روحَ الضيافة العربية الأصيلة.

ويسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة تستعرض الحضارة السعودية والعراقية، وتُبرز التراث والفنون المشتركة بين البلدين، كما يهدف إلى تعزيز العلاقات بين الشعبين السعودي والعراقي، وتقوية أواصر العلاقات الثقافية بينهما، والتركيز على ترجمة الأبعاد الثقافية المتنوعة لكل دولة بما يُسهم في تعزيز الفهم المتبادل، وإبراز التراث المشترك بأساليب مبتكرة، ويعكس المهرجان حرص وزارة الثقافة على تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة «رؤية المملكة 2030».