«دار الأركان» تحصد جائزة «الابتكار في التطوير العقاري» لعام 2015

«دار الأركان» تحصد جائزة «الابتكار في التطوير العقاري» لعام 2015
TT

«دار الأركان» تحصد جائزة «الابتكار في التطوير العقاري» لعام 2015

«دار الأركان» تحصد جائزة «الابتكار في التطوير العقاري» لعام 2015

حققت شركة «دار الأركان للتطوير العقاري» جائزة «الابتكار في التطوير العقاري» لعام 2015، التي تمنحها مجلة «Entrepreneur» (رواد الأعمال)، وذلك عن مشروعها «شمس الرياض» الذي تطوره شمال مدينة الرياض، لما قامت به من إبداع وابتكار في صياغة وتطوير المشروع.
وتسلم الجائزة نيابة عن شركة «دار الأركان» عبد العزيز الضعيان، مدير التسويق والعلاقات العامة، من خالد المقيرن، نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض، وذلك في الحفل الذي أقامته «Entrepreneur Middle East» وسط حضور نخبة من رجال ورواد الأعمال.
وذكرت مجلة «Entrepreneur» (رواد الأعمال) أن منح شركة «دار الأركان» جائزة «الابتكار في التطوير العقاري» لعام 2015 جاء نتيجة لإبداعها في تطوير مشروع «شمس الرياض»، من خلال صياغة مخطط يوفر بدائل سكنية متميزة توفر بيئة جاذبة وخدمات راقية لسكان ومرتادي المشروع، إضافة لتطوير المشروع من خلال تقسيمه لعدة مناطق متكاملة.
حيث المنطقة الأولى تشكل مجاورة سكنية مستقلة بخدماتها المركزية. والمنطقة الثانية عبارة عن مجمع سكني خاص بشركة «سابك» لإسكان منسوبيها يوفر جميع الخدمات لقاطنيه والمنطقة الثالثة عبارة عن مجمع سكني مغلق متكامل الخدمات لساكنيه.
أما المنطقة الرابعة فهي تتكون من جزءين، الأول ويمثل منطقة تجارية مطلة على طريق الملك خالد متعددة الاستخدامات، بحيث تكون مركزا حضريا يخدم الشمال الغربي لمدينة الرياض، حيث تم تطوير بيئة جاذبة للاستثمار تعتمد على تقديم خدمات غير مسبوقة لخدمة مدينة الرياض، إضافة إلى الخدمات المساندة التجارية والفندقية والصحية والتعليمية، أما الجزء الثاني فمخصص كقرية دبلوماسية تتوافر بها جميع الخدمات لقاطنيها، وأخيرا المنطقة الخامسة من المشروع وهي عبارة عن منطقة قصور مطلة على الوادي.



ارتفاع مؤشر نشاط الأعمال الأميركي لأعلى مستوى خلال 31 شهراً

يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)
يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)
TT

ارتفاع مؤشر نشاط الأعمال الأميركي لأعلى مستوى خلال 31 شهراً

يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)
يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)

ارتفع مؤشر نشاط الأعمال في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى خلال 31 شهراً في نوفمبر (تشرين الثاني)، مدعوماً بالتوقعات بانخفاض أسعار الفائدة وتطبيق سياسات أكثر ملاءمة للأعمال من إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب في العام المقبل.

وقالت «ستاندرد آند بورز غلوبال»، يوم الجمعة، إن القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات المركب في الولايات المتحدة، الذي يتتبع قطاعي التصنيع والخدمات، ارتفعت إلى 55.3 هذا الشهر. وكان هذا أعلى مستوى منذ أبريل (نيسان) 2022، مقارنة بـ54.1 نقطة في أكتوبر (تشرين الأول)، وفق «رويترز».

ويشير الرقم الذي يتجاوز 50 إلى التوسع في القطاع الخاص. ويعني هذا الرقم أن النمو الاقتصادي ربما تسارع في الربع الرابع. ومع ذلك، تشير البيانات الاقتصادية «الصعبة» مثل مبيعات التجزئة إلى أن الاقتصاد حافظ على وتيرة نمو قوية هذا الربع، مع استمرار ضعف في قطاع الإسكان وتصنيع ضعيف.

ونما الاقتصاد بمعدل نمو سنوي قدره 2.8 في المائة في الربع من يوليو (تموز) إلى سبتمبر (أيلول). ويقدّر الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا حالياً أن الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع سيرتفع بمعدل 2.6 في المائة.

وقال كبير خبراء الاقتصاد في شركة «ستاندرد آند بورز غلوبال ماركت إنتليجنس»، كريس ويليامسون: «يشير مؤشر مديري المشتريات الأولي إلى تسارع النمو الاقتصادي في الربع الرابع. وقد أدت التوقعات بانخفاض أسعار الفائدة والإدارة الأكثر ملاءمة للأعمال إلى تعزيز التفاؤل، مما ساعد على دفع الإنتاج وتدفقات الطلبات إلى الارتفاع في نوفمبر».

وكان قطاع الخدمات مسؤولاً عن معظم الارتفاع في مؤشر مديري المشتريات، على الرغم من توقف التراجع في قطاع التصنيع.

وارتفع مقياس المسح للطلبات الجديدة التي تلقتها الشركات الخاصة إلى 54.9 نقطة من 52.8 نقطة في أكتوبر. كما تباطأت زيادات الأسعار بشكل أكبر، إذ انخفض مقياس متوسط ​​الأسعار التي تدفعها الشركات مقابل مستلزمات الإنتاج إلى 56.7 من 58.2 في الشهر الماضي.

كما أن الشركات لم تدفع لزيادة الأسعار بشكل كبير في ظل ازدياد مقاومة المستهلكين.

وانخفض مقياس الأسعار التي فرضتها الشركات على سلعها وخدماتها إلى 50.8، وهو أدنى مستوى منذ مايو (أيار) 2020، من 52.1 في أكتوبر.

ويعطي هذا الأمل في أن يستأنف التضخم اتجاهه التنازلي بعد تعثر التقدم في الأشهر الأخيرة، وهو ما قد يسمح لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بمواصلة خفض أسعار الفائدة. وبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي دورة تخفيف السياسة النقدية في سبتمبر (أيلول) بخفض غير عادي بلغ نصف نقطة مئوية في أسعار الفائدة.

وأجرى بنك الاحتياطي الفيدرالي خفضاً آخر بمقدار 25 نقطة أساس هذا الشهر، وخفض سعر الفائدة الرئيسي إلى نطاق يتراوح بين 4.50 و4.75 في المائة.

ومع ذلك، أظهرت الشركات تردداً في زيادة قوى العمل رغم أنها الأكثر تفاؤلاً في سنتين ونصف السنة.

وظل مقياس التوظيف في المسح دون تغيير تقريباً عند 49. وواصل التوظيف في قطاع الخدمات التراجع، لكن قطاع التصنيع تعافى.

وارتفع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي السريع إلى 48.8 من 48.5 في الشهر السابق. وجاءت النتائج متوافقة مع توقعات الاقتصاديين. وارتفع مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات إلى 57 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ مارس (آذار) 2022، مقارنة بـ55 نقطة في أكتوبر، وهذا يفوق بكثير توقعات الاقتصاديين التي كانت تشير إلى قراءة تبلغ 55.2.