خبير نفسي: قاتل مشاهدي فيلم «باتمان» مسؤول عن أفعاله

مرضه لم يمنعه من عقد النية وإدراك ما هو مقدم عليه

خبير نفسي: قاتل مشاهدي فيلم «باتمان» مسؤول عن أفعاله
TT

خبير نفسي: قاتل مشاهدي فيلم «باتمان» مسؤول عن أفعاله

خبير نفسي: قاتل مشاهدي فيلم «باتمان» مسؤول عن أفعاله

شهد الطبيب النفسي ويليام ريد بأن جيمس هولمز، مطلق النار على مشاهدي فيلم «باتمان»، كان مسؤولا قانونيا عن أفعاله في 20 يوليو (تموز) 2012، عندما قتل 12 شخصا وأصاب 58 آخرين من الذين توافدوا لمشاهدة العرض الأول لفيلم الحركة والإثارة.
وأفادت صحيفة «دنفر بوست» بأن ريد شهد أثناء المحاكمة بأن المرض العقلي لهولمز «لم يمنعه من عقد النية وإدراك ما هو مقدم على القيام به والنتائج المترتبة على ذلك». وكان ريد واحدا من العديد من الخبراء الذين تم استدعاؤهم لتقييم الحالة النفسية لهولمز.
ودفع هولمز (27 عاما) بأنه غير مذنب بسبب الجنون حيال 166 اتهاما بالقتل والشروع في القتل، واتهامات باستخدام الأسلحة والمتفجرات. ويقول محاميه إن هولمز، طالب الدراسات العليا السابق في علم الأعصاب، يعاني من مرض عقلي شديد، وأنه نفذ الهجوم في خضم نوبة انتابته.
ويرى ممثلو الادعاء أن هولمز كان مدركا لما يفعله، ولم يفقد السيطرة على نفسه أثناء تنفيذه الهجوم الذي خطط له بدقة، ويسعى الادعاء إلى توقيع عقوبة الإعدام عليه. ومن المتوقع أن تستمر المحاكمة عدة أشهر أخرى. وفي حالة إدانته فإن هيئة المحلفين ستقرر العقوبة التي سيتم إنزالها بهولمز - إما السجن مدى الحياة أو الموت - وذلك في مرحلة منفصلة. أما إذا وجدت الهيئة أنه غير مذنب بداعي الجنون فإنه من المرجح أن يتم إيداعه مصحة عقلية.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.