لوسي برونز أفضل لاعبة في العالم... متحمسة لارتداء قميص برشلونة

مدافعة المنتخب الإنجليزي تحدثت عن رحيلها من الدوري الإنجليزي وقصتها مع مان سيتي وليون

لوسي برونز تحاول السيطرة على الكرة في ودية إنجلترا وهولندا الأخيرة (أ.ف.ب)
لوسي برونز تحاول السيطرة على الكرة في ودية إنجلترا وهولندا الأخيرة (أ.ف.ب)
TT

لوسي برونز أفضل لاعبة في العالم... متحمسة لارتداء قميص برشلونة

لوسي برونز تحاول السيطرة على الكرة في ودية إنجلترا وهولندا الأخيرة (أ.ف.ب)
لوسي برونز تحاول السيطرة على الكرة في ودية إنجلترا وهولندا الأخيرة (أ.ف.ب)

بعد توقيع اللاعبة الإنجليزية لوسي برونز على عقود انتقالها لنادي برشلونة السبت الماضي، رن هاتفها معلناً عن استقبال رسالة نصية من أليكسيا بوتيلاس الفائزة بالكرة الذهبية، والتي خلفت برونز كأفضل لاعبة في العالم في عام 2021.
تقول برونز: «تلقيت رسالة من أليكسيا تقول فيها إنها متحمسة جداً للعب معي في الفريق. أشياء من هذا القبيل تمنحني ثقة كبيرة عندما تريد اللاعبات الأخريات اللعب معي وعندما يكون الفريق بحاجة إلي. من منا لا يحب أن يُقال له إنه جيد؟ هذا الأمر يمنحك الثقة، والثقة تلعب دوراً كبيراً في الطريقة التي تلعب بها».
لم تكن عودة برونز إلى مانشستر سيتي بعد فترة ناجحة للغاية مع ليون الفرنسي حصلت خلالها على العديد من البطولات والألقاب، مفروشة بالورود بالنسبة للاعبة الإنجليزية التي تلعب في مركز الظهير الأيمن. فخلال العامين اللذين قضتهما مع مانشستر سيتي، غابت برونز عن الملاعب لبعض الوقت بداعي الإصابة. لقد فازت بكأس الاتحاد الإنجليزي بعد فترة وجيزة من عودتها، بالإضافة إلى كأس رابطة الدوري الإنجليزي للسيدات الموسم الماضي، لكن حلم الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا مع مانشستر سيتي كان يبدو أكثر صعوبة مما كانت تتخيل عندما رحيلها عن ليون، حيث ودع مانشستر سيتي المسابقة من التصفيات المؤهلة للمسابقة أمام ريال مدريد الموسم الماضي، في حين خرج من الدور ربع النهائي أمام برشلونة في الموسم السابق.
وخلال الشهر الماضي، وبعد أن نجح مانشستر سيتي في تخطي مانشستر يونايتد وحجز البطاقة الثالثة المؤهلة لدوري أبطال أوروبا بعد البداية السيئة التي أخرجت الفريق من صراع المنافسة على اللقب قبل أن يستعيد توازنه، تلقت برونز مكالمة من وكيل أعمالها.
تقول برونز عن ذلك: «تلقيت عرضين من ليون وبرشلونة، وهما أفضل فريقين في العالم. لم يكن الأمر سيئاً فيما يتعلق باختيار أي من هذين العرضين واتخاذ قراري النهائي. لقد منحني ذلك الكثير من الثقة كلاعبة بعدما علمت أن هذين الفريقين الكبيرين والناجحين للغاية يريدان التعاقد معي، ويريدان مني أن ألعب في صفوفهما، ويعرفان أنه يمكنني إحداث الفارق معهما».
لكن هل كان الرحيل عن الدوري الإنجليزي للسيدات مرة أخرى صعباً؟ تقول برونز: «لكي أكون صادقة، لم أفكر في ذلك في حقيقة الأمر. كنت أعرف أنني أريد اللعب في الخارج مرة أخرى. أعتقد بصراحة أن تجربتي مع ليون كانت أفضل وقت في مسيرتي الكروية، وأفضل لحظات في مسيرتي بالكامل. إنه لأمر رائع أن تلعب في الخارج وتعيش ثقافة مختلفة وتدخل تجربة مختلفة وتلعب مع أفضل اللاعبات في العالم - الحصول على فرصة للقيام بذلك مرة أخرى كان أمراً لا يحتاج إلى تفكير».
وتضيف: «ربما لا يمكنني الحديث كثيراً بشأن القيام بنفس التجربة مرة أخرى مع برشلونة، لكني أرغب في ذلك لأن هذه كانت أعظم تجربة في حياتي. لم تكن لدي تجربة مماثلة في إنجلترا في حقيقة الأمر».
وكان إتمام الصفقة قبل إقامة بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم للسيدات في إنجلترا أمراً مهماً للغاية. تقول برونز: «لقد تم الانتهاء من تفاصيل تلك الصفقة إلى حد كبير في الأسبوع الذي تلا نهاية الموسم، وكان علي فقط أن أجد الوقت اللازم للتفكير في تلك الخطوة. كان من الصعب ألا أتحدث عن هذه الصفقة، لأنه كان من الواضح أنها كانت مثيرة للغاية. الشيء الوحيد الذي قلته لبرشلونة ووكيل أعمالي هو أنني أرغب في إنهاء تلك الصفقة قبل انطلاق البطولة، لأنني أريد أن أركز بشكل كامل مع المنتخب الإنجليزي، ولم أكن أريد أي أسئلة حول النادي الذي سأذهب إليه بعد ذلك وكل الأحاديث والقيل والقال في مثل هذه المواقف».
من المؤكد أن النجاح مع المنتخب الإنجليزي أمر مهم للغاية بالنسبة لبرونز، لأنه الشيء الوحيد الذي ينقصها في مسيرتها الكروية الحافلة. إنها تعرف جيداً كيف تحقق الفوز، والآن تعمل تحت قيادة المديرة الفنية السابقة لمنتخب هولندا سارينا ويغمان التي تتولى حالياً القيادة الفنية للمنتخب الإنجليزي، وبالتالي أصبح لدى إنجلترا مديرة فنية لديها خبرات كبيرة وتعرف كيف تحقق الفوز. تقول برونز: «الاستمتاع بتجربة الفوز هو شيء لا يُعلى عليه. فإذا عدنا على سبيل المثال إلى المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا بين ليون وبرشلونة، سنجد أن الجميع كان يرشح برشلونة للفوز باللقب لكن ليون بقيادة أماندين هنري كان هو الذي يتحلى بعقلية الفوز، لذلك تمكن من تحقيق الانتصار. الفوز تجربة لا تقدر بثمن، وأنا وسارينا نعرف جيداً كيف نحقق الفوز».
وتقول برونز إن المنتخب النرويجي يعد أحد أقوى المرشحين للحصول على لقب البطولة بسبب امتلاكه للاعبة أدا هيغيربيرغ، زميلة أماندين هنري في نادي ليون. وتضيف برونز: «أدا لا تعرف سوى تحقيق الانتصارات، فهي رائعة حقاً في هذا الصدد. أتذكر بعض المباريات التي كانت تأتي إلى قبلها وتطالبني بأن أمرر الكرة إليها فقط داخل منطقة الجزاء وسوف تسجل هي الأهداف. إنها مهووسة فقط بتسجيل الأهداف، ومهووسة بالرغبة في الحصول على الكرة. لا توجد مهاجمة صريحة مثلها تسجل الأهداف ثم تعود للقيام بواجباتها الدفاعية واستخلاص الكرات من لاعبات الفرق المنافسة من خلال الانزلاق ووضع جسدها بكل قوة في اتجاه الكرة. إنها طويلة جداً ولديها السرعة والقوة واللياقة البدنية اللازمة. أعتقد أن الشيء الذي يميزها عني هو امتلاكها لتلك العقلية المجنونة؛ إنه شيء لا يمكنك التأثير فيه حقاً، ولا يمكنك تقليدها، فهذا شيء طبيعي في شخصيتها».
ويعد المنتخب الإنجليزي أحد المرشحين للفوز باللقب أيضاً، وتتزايد التوقعات مع اقتراب المباراة الافتتاحية ضد النمسا على ملعب «أولد ترافورد» في السادس من يوليو (تموز). وبالنسبة إلى برونز، التي كانت في قائمة البدلاء ولم تشارك في أي مباراة في نهائيات كأس الأمم الأوروبية عام 2013 عندما فشلت إنجلترا في تجاوز دور المجموعات، فقد مر الوقت سريعاً.
تقول برونز: «الأمر مختلف تماماً. كنت أنا وجوردان نوبس أصغر لاعبتين في صفوف الفريق، ولم نكن نتحدث على الإطلاق. كنا قد حصلنا للتو على بعض أحذية نايكي. لم تكن هناك عقود رعاية لأي من اللاعبات تقريباً، لذلك لم يكن لدى أحد أي حذاء، وهو أمر مضحك لأنني كنت بالخارج مع جميع اللاعبات من الأندية الشعبية (اللائي كن يشاهدن التدريبات في ملعب سانت جورج بارك) وكن يطالبن بالحصول على أحذية. لقد أعطيتهن الأحذية التي كانت لدي، لأنني كنت أستطيع الحصول على أحذية وقتما أريد. لكن في ذلك الوقت، تلقينا هذه الأحذية من شركة نايكي، وكل ما فعلناه هو أن أعطينا الشركة مقاسات أرجلنا، ولم نتمكن من اختيار أي شيء آخر، ولا حتى كتابة أسمائنا على تلك الأحذية».
وتضيف: «اتضح بعد ذلك أن هذه الأحذية كانت أصغر قليلاً من مقاسات أرجلنا. ولم أجرؤ أنا وجوردان على طلب زوج مختلف من الأحذية، لذلك كنا نرتدي أحذية صغيرة جداً بالنسبة لنا طوال الوقت. سنواجه مشكلة إذا فكرنا في القيام بذلك الآن. أنا أضحك كثيراً عندما أتذكر ذلك، لأننا في الوقت الحاضر لدينا رجل يأتي من شركة نايكي لكي يقيس أقدامنا ويتأكد من أن الأحذية مناسبة لنا تماماً مثل القفازات».


مقالات ذات صلة

«اليويفا» يحقق مع ناد سويدي بعد إصابة مهاجِمة السيتي

رياضة عالمية مهاجِمة مانشستر سيتي خديجة شو تألقت ضد هاماربي (إ.ب.أ)

«اليويفا» يحقق مع ناد سويدي بعد إصابة مهاجِمة السيتي

فتح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إجراءات تأديبية ضد نادي هاماربي السويدي بعد إصابة مهاجِمة مانشستر سيتي خديجة شو بجسم أُلقي من المدرجات.

The Athletic (ستوكهولم)
رياضة سعودية من مواجهة سيدات الترجي والاتحاد (الشرق الأوسط)

الترجي والأمل... من يظفر بفوزه الأول في «دوري السيدات»؟

يبحث فريقا الترجي والأمل عن أول فوز في الدوري السعودي الممتاز للسيدات عندما يلتقيان، غداً الجمعة، على ملعب مدينة الأمير نايف بن عبد العزيز الرياضية بالقطيف.

بشاير الخالدي (الدمام)
رياضة عالمية منتخب سيدات المغرب من المرشحات لجائزة الأفضل في القارة الأفريقية (الشرق الأوسط)

«كاف» يعلن قوائم المرشحات للفوز بجوائز السيدات 

أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، اليوم (الأربعاء)، القوائم المرشحة للحصول على جوائزه لعام 2024 في فئة السيدات.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة سعودية تنطلق منافسات الجولة السادسة من دوري الممتاز للسيدات لكرة القدم غداً الخميس (الدوري السعودي الممتاز للسيدات)

الدوري السعودي للسيدات: قمة ساخنة بين الاتحاد والنصر

تنطلق منافسات الجولة السادسة من دوري الممتاز للسيدات لكرة القدم غداً الخميس، حيث يستضيف ملعب مدينة الأمير فيصل بن فهد الرياضية مواجهة فريق الشباب وشعلة الشرقية.

لولوة العنقري (الرياض) بشاير الخالدي (الدمام)
رياضة عالمية توم سيرماني (د.ب.أ)

مدرب أستراليا المؤقت عن إيقاف بريستمان: العقوبة أكبر من الجريمة

يأمل توم سيرماني، المدرب المؤقت لمنتخب أستراليا للسيدات لكرة القدم، أن تعود بيف بريستمان، مدربة كندا السابقة، إلى التدريب على أعلى مستوى بعد انتهاء إيقافها.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.