البنتاغون: أستراليا المتلقي الثاني للجمرة الخبيثة من الجيش الأميركي

كوريا الجنوبية حُدّدت بأنها الأولى التي تلقت شحنة غير مقصودة

البنتاغون: أستراليا المتلقي الثاني للجمرة الخبيثة من الجيش الأميركي
TT

البنتاغون: أستراليا المتلقي الثاني للجمرة الخبيثة من الجيش الأميركي

البنتاغون: أستراليا المتلقي الثاني للجمرة الخبيثة من الجيش الأميركي

قالت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) يوم أمس الجمعة، إن أستراليا هي ثاني بلد أجنبي يتلقى شحنة غير مقصودة من الجمرة الخبيثة الحية من الولايات المتحدة.
وكانت كوريا الجنوبية هي الدولة الأولى التي حُدّدت بأنها تلقت شحنة من الجمرة الخبيثة من أميركا في وقت مبكر يوم الخميس.
وأضاف البنتاغون أنه نصح جميع المختبرات التي تلقت شحنات من الجمرة الخبيثة إلى «التوقف عن العمل بتلك العينات» حتى تلقّي المزيد من التعليمات من وزارة الدفاع ومراكز السيطرة على الأمراض، التي تتولى التحقيق في هذا الشأن.
كما أمرت وزارة الدفاع بإجراء استعراض شامل لإجراءات مختبر الدفاع، تهدف إلى جعل الجمرة الخبيثة غير فعالة للبحث.
كما أضاف البنتاغون خمسة مختبرات أخرى، تلقت شحنات جمرة خبيثة حية، ليصل المجموع إلى 24 مختبرا في 11 ولاية ودولتين أجنبيتين.
وقال البنتاغون في بيان: «لا يوجد أي خطر معروف لعامة الناس، ومخاطر منخفضة للغاية لعمال المعامل». مضيفًا أن العينات كانت تحتوي على أعداد صغيرة من الجمرة الخبيثة الحية.
من جهتها ذكرت تقارير إعلامية أميركية أن 22 شخصًا يعالجون بالمضادات الحيوية في كوريا الجنوبية، بعد وصول عينة من الجمرة الخبيثة الحية إلى قاعدة أوسان الجوية، قرب العاصمة سول.



مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
TT

مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)

تجمّع آلاف البوذيين، أول من أمس الأحد، في وسط بورما؛ للمشاركة في إحياء طقوس دينية شعبية شكّل الاحتفال بها فاصلاً ملوّناً، وسط النزاع الدامي الذي تشهده الدولة الآسيوية.
وحالت جائحة «كوفيد-19» وانقلاب فبراير (شباط) 2021 لعامين متتاليين دون أن تشهد بيين أو لوين، هذا الاحتفال باكتمال القمر الذي يصادف نهاية موسم الأمطار المعروف بـ«تازونغداينغ» أو مهرجان الأضواء. وارتفعت مناطيد الهواء الساخن في الليل البارد وعليها صور لبوذا وأنماط ملونة تقليدية؛ ومنها الدب الأبيض.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، تتولى لجنة تحكيم اختيارَ الأجمل منها، الذي يصل إلى أكبر علو ويطير أطول وقت بين 76 منطاداً تشارك في الأيام الخمسة للاحتفالات.
ويترافق هذا الحدث مع كرنفال وعرض رقص تقليدي يوفّر جواً من البهجة بعيداً من أخبار النزاع الأهلي، الذي أودى بحياة ما بين 2400 و4000 شخص في نحو عامين.
وإذا كان الاحتفال بـ«تازونغداينغ» راسخاً في التقاليد البوذية، فإن البريطانيين الذين كانوا يستعمرون بورما هم الذين كانوا وراء مسابقة المناطيد في نهاية القرن الـ19.
ودرَجَ عشرات الآلاف من البورميين والأجانب الفضوليين في السنوات الأخيرة، على حضور هذه الاحتفالات المعروفة على السواء بألوانها وبالخطر الذي تنطوي عليه، إذ تُحمَّل المناطيد بالألعاب النارية التي قد تسبب كارثة إذا انفجرت قبل الأوان.
ويعود الحادث الأخطر إلى عام 2014 عندما قُتل 3 متفرجين بفعل سقوط منطاد على الحشد في تونغي، وسط بورما.