البنتاغون: أستراليا المتلقي الثاني للجمرة الخبيثة من الجيش الأميركي

كوريا الجنوبية حُدّدت بأنها الأولى التي تلقت شحنة غير مقصودة

البنتاغون: أستراليا المتلقي الثاني للجمرة الخبيثة من الجيش الأميركي
TT

البنتاغون: أستراليا المتلقي الثاني للجمرة الخبيثة من الجيش الأميركي

البنتاغون: أستراليا المتلقي الثاني للجمرة الخبيثة من الجيش الأميركي

قالت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) يوم أمس الجمعة، إن أستراليا هي ثاني بلد أجنبي يتلقى شحنة غير مقصودة من الجمرة الخبيثة الحية من الولايات المتحدة.
وكانت كوريا الجنوبية هي الدولة الأولى التي حُدّدت بأنها تلقت شحنة من الجمرة الخبيثة من أميركا في وقت مبكر يوم الخميس.
وأضاف البنتاغون أنه نصح جميع المختبرات التي تلقت شحنات من الجمرة الخبيثة إلى «التوقف عن العمل بتلك العينات» حتى تلقّي المزيد من التعليمات من وزارة الدفاع ومراكز السيطرة على الأمراض، التي تتولى التحقيق في هذا الشأن.
كما أمرت وزارة الدفاع بإجراء استعراض شامل لإجراءات مختبر الدفاع، تهدف إلى جعل الجمرة الخبيثة غير فعالة للبحث.
كما أضاف البنتاغون خمسة مختبرات أخرى، تلقت شحنات جمرة خبيثة حية، ليصل المجموع إلى 24 مختبرا في 11 ولاية ودولتين أجنبيتين.
وقال البنتاغون في بيان: «لا يوجد أي خطر معروف لعامة الناس، ومخاطر منخفضة للغاية لعمال المعامل». مضيفًا أن العينات كانت تحتوي على أعداد صغيرة من الجمرة الخبيثة الحية.
من جهتها ذكرت تقارير إعلامية أميركية أن 22 شخصًا يعالجون بالمضادات الحيوية في كوريا الجنوبية، بعد وصول عينة من الجمرة الخبيثة الحية إلى قاعدة أوسان الجوية، قرب العاصمة سول.



واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
TT

واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)

قالت الولايات المتحدة اليوم (الثلاثاء)، إنها ما زالت ترفض اعتبار نيكولاس مادورو الرئيس الشرعي لفنزويلا، وتعترف بسلطة الجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015 بعد أن حلت المعارضة «حكومتها المؤقتة».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين: «نهجنا تجاه نيكولاس مادورو لا يتغير. إنه ليس الرئيس الشرعي لفنزويلا. نعترف بالجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015»، وفق ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
ولدى سؤاله عن الأصول الفنزويلية، ولا سيما شركة النفط الفنزويلية في الولايات المتحدة، قال برايس إن «عقوباتنا الشاملة المتعلقة بفنزويلا والقيود ذات الصلة تبقى سارية. أفهم أن أعضاء الجمعية الوطنية يناقشون كيف سيشرفون على هذه الأصول الخارجية».