في يوم القوات المسلحة البريطانية... هكذا هنّأت دوقة كامبريدج «الشجعان»https://aawsat.com/home/article/3723671/%D9%81%D9%8A-%D9%8A%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%87%D9%83%D8%B0%D8%A7-%D9%87%D9%86%D9%91%D8%A3%D8%AA-%D8%AF%D9%88%D9%82%D8%A9-%D9%83%D8%A7%D9%85%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%AF%D8%AC-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%AC%D8%B9%D8%A7%D9%86%C2%BB
في يوم القوات المسلحة البريطانية... هكذا هنّأت دوقة كامبريدج «الشجعان»
من مشاركة دوقة كامبريدج بتدريبات القوات البريطانية (تويتر)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
في يوم القوات المسلحة البريطانية... هكذا هنّأت دوقة كامبريدج «الشجعان»
من مشاركة دوقة كامبريدج بتدريبات القوات البريطانية (تويتر)
أشادت دوقة كامبريدج كيت ميدلتون بـ«الرجال والنساء الشجعان» الذين يخدمون في المملكة المتحدة وخارجها أثناء احتفالها بيوم القوات المسلحة البريطانية.
ونشرت دوقة كامبريدج على مواقع التواصل الاجتماعي، صورا لزيارة سابقة لمركز تدريب القوات المسلحة، وعلقت: «أشكركم وأشكر أسركم على كل تضحياتكم للحفاظ على سلامتنا».
وأضافت: «في يوم القوات المسلحة، ويليام (دوق كامبريدج) وأنا، نشيد بالرجال والنساء الشجعان، في الماضي والحاضر، الذين خدموا في جميع قواتنا المسلحة بحرا وبرا وجوا، في المملكة المتحدة وحول العالم».
Today on #ArmedForcesDay, William and I would like to pay tribute to the brave men and women, past & present, serving in all of our armed forces, at sea, on land & in the air, here in the UK and around the world.
— The Duke and Duchess of Cambridge (@KensingtonRoyal) June 25, 2022
وتابعت: «في العام الماضي، تشرفت بقضاء بعض الوقت مع قوات الجيش البريطاني، لرؤية كيف تتم عملية تدريب المجندين الجدد. وكان من الرائع رؤية العديد من الأدوار المهمة والمتنوعة التي يلعبها الجيش يوما بعد يوم لحمايتنا جميعا».
Last year, I was honoured to spend time with the @BritishArmy to see how they train serving personnel and new recruits. It was wonderful to see first-hand the many important and varied roles the military play day in, day out to protect us all… pic.twitter.com/0AP1WFIFhr
— The Duke and Duchess of Cambridge (@KensingtonRoyal) June 25, 2022
وكانت كيت ميدلتون قد شاركت في تدريبات القوات العسكرية البريطانية في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي في أكاديمية «بيربرايت» للتدريب العسكري في ساري. وأشارت شبكة «بي بي سي» إلى أنها تخطط لزيارة البحرية الملكية وسلاح الجو الملكي في المستقبل.
وجّه الملك تشارلز الشكر إلى الأطباء الذين تولوا رعايته ورعاية زوجة ابنه كيت أثناء تلقيهما العلاج من السرطان هذا العام، وذلك في رسالة بمناسبة عيد الميلاد.
رحيل الإعلامية ليلى رستم يذكّر ببدايات التلفزيون المصري
الإعلامية المصرية ليلى رستم من جيل الرواد بالتلفزيون المصري (منصة إكس)
رحلت الإعلامية المصرية ليلى رستم، الخميس، عن عمر يناهز 88 عاماً، بعد تاريخ حافل في المجال الإعلامي، يذكّر ببدايات التلفزيون المصري في ستينات القرن العشرين، وكانت من أوائل المذيعات به، وقدمت برامج استضافت خلالها رموز المجتمع ومشاهيره، خصوصاً في برنامجها «نجمك المفضل».
ونعت الهيئة الوطنية للإعلام، برئاسة الكاتب أحمد المسلماني، الإعلامية القديرة ليلى رستم، وذكرت في بيان أن الراحلة «من الرعيل الأول للإعلاميين الذين قدموا إعلاماً مهنياً صادقاً متميزاً وأسهموا في تشكيل ثقافة ووعي المشاهد المصري والعربي، حيث قدمت عدداً من البرامج التي حظيت بمشاهدة عالية وشهرة واسعة».
والتحقت ليلى بالتلفزيون المصري في بداياته عام 1960، وهي ابنة المهندس عبد الحميد بك رستم، شقيق الفنان زكي رستم، وعملت مذيعةَ ربط، كما قدمت النشرة الفرنسية وعدداً من البرامج المهمة على مدى مشوارها الإعلامي، وفق بيان الهيئة.
وتصدر خبر رحيل الإعلامية المصرية «التريند» على منصتي «غوغل» و«إكس» بمصر، الخميس، ونعاها عدد من الشخصيات العامة، والعاملين بمجال الإعلام والسينما والفن، من بينهم الإعلامي اللبناني نيشان الذي وصفها على صفحته بمنصة «إكس» بأنها «كسرت طوق الكلاسيكية في الحوار ورفعت سقف الاحترام والمهنية».
ليلى رستم رَحَلَت.دَمغَةٌ مُشِعَّةٌ في سِجِلّ الإعلام.رائِدَةٌ، مُتَمَرِّدَةٌ، مُتَّقِدَةٌ،نَبيهَةٌ، مُفَوَّهَة.كَسَرَت طَوْق الكلاسيكيّة في الحواروَرَفَعَت سَقف الاحترام والمِهْنِيَّة.كانت قُدْوَةً لِكُثُر.رَحمَ الله الأستاذة ليلى رستم.البقاء لله.#ليلى_رستمالصّورة في... pic.twitter.com/gNJ59EXfPY
كما نعاها المخرج المصري مجدي أحمد علي، وكتب على صفحته بموقع «فيسبوك» أن المذيعة الراحلة «أهم مذيعة رأتها مصر في زمن الرواد... ثقافة ورقة وحضوراً يفوق أحياناً حضور ضيوفها».
واشتهرت ليلى رستم بلقب «صائدة المشاهير»؛ نظراً لإجرائها مقابلات مع كبار الشخصيات المؤثرة في مصر والعالم؛ مما جعلها واحدة من أعلام الإعلام العربي في تلك الحقبة، وقدّمت 3 من أبرز برامج التلفزيون المصري، وهي «الغرفة المضيئة»، «عشرين سؤال»، و«نجمك المفضل»، بالإضافة إلى نشرات إخبارية ضمن برنامج «نافذة على العالم»، وفق نعي لها نشره الناقد الفني المصري محمد رفعت على «فيسبوك».
ونعاها الناقد الفني المصري طارق الشناوي وكتب عبر صفحته بـ«فيسبوك»: «ودّعتنا الإعلامية القديرة ليلى رستم، كانت أستاذة لا مثيل لها في حضورها وثقافتها وشياكتها، جمعت بين جمال العقل وجمال الملامح»، معرباً عن تمنيه أن تقدم المهرجانات التلفزيونية جائزة تحمل اسمها.
ويُعدّ برنامج «نجمك المفضل» من أشهر أعمال الإعلامية الراحلة، حيث استضافت خلاله أكثر من 150 شخصية من كبار الأدباء والكتاب والصحفيين والفنانين، من بينهم طه حسين، وعبد الحليم حافظ، وأحمد رمزي، وفاتن حمامة وتوفيق الحكيم، كما أجرت مقابلة شهيرة مع الملاكم الأميركي محمد علي كلاي.
وأبرزت بعض التعليقات على «السوشيال ميديا» حوار الإعلامية الراحلة مع كلاي.
وعدّ رئيس تحرير موقع «إعلام دوت كوم» محمد عبد الرحمن، رحيل ليلى رستم «خسارة كبيرة» وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «الإعلامية الراحلة كانت تنتمي إلى جيل المؤسسين للتلفزيون المصري، وهو الجيل الذي لم يكن يحتاج إلى إعداد أو دعم، لكن دائماً ما كان قادراً على محاورة العلماء والمفكرين والفنانين بجدارة واقتدار»، موضحاً أن «القيمة الكبيرة التي يمثلها هذا الجيل هي ما جعلت برامجهم تعيش حتى الآن ويعاد بثها على قنوات مثل (ماسبيرو زمان) ومنصة (يوتيوب) وغيرهما، فقد كانت الإعلامية الراحلة تدير حواراً راقياً يحصل خلاله الضيف على فرصته كاملة، ويبرز الحوار حجم الثقافة والرقي للمذيعين في هذه الفترة».
بدأ أول بث للتلفزيون المصري في 21 يوليو (تموز) عام 1960، وهو الأول في أفريقيا والشرق الأوسط، واحتفل بعدها بيومين بعيد «ثورة 23 يوليو»، وبدأ بقناة واحدة، ثم قناتين، ثم قنوات متعددة تلبي احتياجات شرائح مختلفة من المجتمع، ومع الوقت تطور التلفزيون المصري ليصبح قوة للترفيه والمعلومات، وفق الهيئة العامة للاستعلامات.
وشهدت بدايات التلفزيون ظهور إعلاميين مثَّلوا علامة بارزة فيما بعد في العمل التلفزيوني مثل أماني ناشد، وسلوى حجازي، وصلاح زكي وأحمد سمير، وكانت ليلى رستم آخر من تبقى من جيل الروَّاد المؤسسين.