«توكلنا» تحصد جائزة الأمم المتحدة للخدمة العامة

المنظومة سهلت التعاملات وسرعت عملية الحوكمة الرقمية

من حفل إعلان فوز منظومة «توكلنا» بالجائزة (واس)
من حفل إعلان فوز منظومة «توكلنا» بالجائزة (واس)
TT

«توكلنا» تحصد جائزة الأمم المتحدة للخدمة العامة

من حفل إعلان فوز منظومة «توكلنا» بالجائزة (واس)
من حفل إعلان فوز منظومة «توكلنا» بالجائزة (واس)

تسعى السعودية إلى تطوير الحوكمة الرقمية عبر برنامج التحول الوطني التابع لرؤية 2030، عبر إطلاقها العديد من الخدمات الهادفة إلى تسريع عملية التحول الرقمي في البلاد، لتسهيل الحياة العامة للمواطنين، وزيادة جودة الخدمات المقدمة من جميع الجهات الخدمية.
وتعد منظومة «توكلنا» رائدة التحول الرقمي في السعودية، إذ أسهمت في ربط أغلب الخدمات التي يحتاج إليها المواطن والمقيم والزائر في منصة واحدة تحقق الكفاءة الرقمية، وتسهل عمليات الربط الإلكتروني معها، كما تعد محفظة رقمية تحتوي على جميع المستندات الحكومية الرسمية، بالإضافة إلى دورها المهم في تنظيم الإجراءات الاحترازية إبان الجائحة في فترة انتشار فيروس «كورونا».
وحصلت المنظومة منذ إطلاقها في 2020 على العديد من الجوائز من جميع أنحاء العالم، آخرها جائزة الأمم المتحدة للخدمة العامة 2022، التي فازت بها أمس (الخميس)، عن فئة المرونة المؤسسية والاستجابات المبتكرة لجائحة «كوفيد-19»، وذلك في الحفل الذي نظمته الأمم المتحدة افتراضياً ضمن المنتدى السنوي لتكريم المتميزين في الخدمة العامة، دعماً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

تعد المنظومة رائدة التحول الرقمي في السعودية (واس)

وعدّ الدكتور عبد الله الغامدي، رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا»، حصول المنظومة على الجائزة تتويجاً لما يحظى به القطاع التقني من دعم واهتمام غير محدودين من الحكومة، وثمرة توجيه وتمكين ولي العهد، ورئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، ودعمه غير المحدود لمختلف المبادرات التي أطلقتها الهيئة، وحرصه على تعزيز التكامل الحكومي للاستفادة القصوى من البيانات والذكاء الاصطناعي.
وأشار الغامدي إلى أن «سدايا» استطاعت أن تُحقق العديد من الإنجازات على الصعيدين الوطني والعالمي، بقدراتٍ وطنية عالية التأهيل من أبنائها وبناتها الذين يمثلون الفخر الحقيقي بإنجازات وضعت المملكة في مكانها الطبيعي بمقدمة دول العالم. كما لفت النظر إلى أن هذا المنجز يعد تأكيداً لريادة المملكة ومواصلتها السير للمنافسة عالمياً، وتحقيقاً لمستهدفات رؤيتها، ويعكس المنجز ما تتمتع به «سدايا» من بنية تحتية تقنية متطورة، وذات موثوقية عالية أسهمت في تحقيقه؛ مبيناً أن تجربة تطبيق «توكلنا» منذ إطلاقه للمرة الأولى مع بداية «كورونا»، مروراً بجميع المراحل التي مرّ بها، تؤكد مهنية شباب وشابات المملكة الذين يقفون خلف كل النجاحات التي تحققت على صعيد المنظومة.
وقد أطلقت «سدايا» تطبيق «توكلنا» لمساندة الجهود الحكومية لمواجهة فيروس «كورونا»، وهدفه كان المساهمة في إدارة عملية منح التصاريح إلكترونياً خلال فترة منع التجول، وذلك لمنسوبي القطاعات الحكومية والقطاعات الخاصة، بالإضافة إلى الأفراد، ما ساعد في الحد من انتشار الفيروس في المملكة.
وخلال مرحلة «العودة بحذر» ورفع إجراءات المنع، أطلق التطبيق العديد من الخدمات الجديدة والمهمة التي أسهمت في تحقيق العودة الآمنة، أبرزها توضيح الحالة الصحية لمستخدم التطبيق في أعلى درجات الأمان والخصوصيَّة؛ كما اقتصر بعد رفع الإجراءات الاحترازية والوقائية المتعلقة بمكافحة الفيروس في المملكة، على الخدمات المتعلقة بالجائحة من إثبات الحالة الصحية للمُستخدمين والجواز الصحي، وخدمات فحص ولقاح كورونا، ومتطلبات السفر، وإدارة التصاريح اللازمة خلال عمليات التنقل.
ولا تقتصر خدمات التطبيق على الخدمات داخل السعودية، بل يمكن لمستخدمه إبراز الجواز الصحي الذي يثبت تلقيه لجرعات اللقاح بعد أن وقعت المنظومة اتفاقية مع اتحاد النقل الدولي (إياتا)، تشمل التحقق من أهلية المسافرين الصحية، حسب أفضل الممارسات الدولية لتشريعات الطيران المدني لحماية حقوق المسافرين وأصحاب المصلحة، إضافة إلى قبول منصة جواز السفر الصحي، كمبادرة لرقمنة الشهادات الصحية، من «مصادر موثوقة ومختبرات معتمدة من خلال التعاون مع شركات الطيران».
كما أطلقت «سدايا» أخيراً، تطبيق «توكلنا خدمات» أحد المنتجات النوعية للمنظومة، ليصبح المُمكّن الرقمي الموثوق والآمن لتسهيل جميع جوانب الحياة اليومية للمواطن والمقيم والزائر، بتقديم خدمات إلكترونية لهم لإنهاء أعمالهم اليومية من مكان واحد.
يُذكر أن الأمم المتحدة قد أطلقت جائزتها للخدمة العامة في عام 2003 لتشجيع الابتكارات العالمية المتميزة في مجال الخدمة العامة ودعمها ضمن المنتدى السنوي.


مقالات ذات صلة

هل تتمكن الحيوانات مستقبلاً من التحدث مع بعضها بعضاً عبر الإنترنت؟

تكنولوجيا صورة نشرها الباحثون لجزء من تجربتهم

هل تتمكن الحيوانات مستقبلاً من التحدث مع بعضها بعضاً عبر الإنترنت؟

قالت مجموعة من الباحثين إن فكرة تمكن الحيوانات مستقبلاً من التحدث مع بعضها بعضاً عبر الإنترنت قد تكون ممكنة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
تكنولوجيا شعارا شركتي «ميتا» و«أبل» (أرشيفية)

من «ميتا» إلى «أبل»... لماذا يتراجع أداء التكنولوجيا رغم التقدم؟

في تناقض يبدو غريباً، لم يستطع التقدم التكنولوجي المتسارع أن يمنع وقوع «ملايين المشكلات» التكنولوجية لمستخدمي التطبيقات الشهيرة عالمياً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الاستخدام المفرط للإنترنت مرتبط بزيادة خطر التغيب عن المدرسة (رويترز)

ما تأثير إدمان الإنترنت على المراهقين؟

أفادت دراسة فنلندية بأن إدمان الإنترنت وعدم الحصول على ساعات النوم الكافية أو ممارسة الرياضة مرتبط بخطر التغيب عن المدرسة بسبب المرض في سن المراهقة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
أوروبا المستشار الألماني أولاف شولتس (أ.ب)

المستشار الألماني ينضم إلى «تيك توك» ويَعِد: «لن أرقص»

افتتح المستشار الألماني أولاف شولتس، حساباً على تطبيق «تيك توك»، متعهداً بعدم رؤيته وهو يرقص على منصة التواصل الاجتماعي التي تحظى بشعبية كبيرة بين الشباب.

«الشرق الأوسط» (برلين)
العالم الأطراف الثلاثة تبادلت تقييمات حول أنشطة بيونغ يانغ السيبرانية الخبيثة (رويترز)

واشنطن وسيول وطوكيو تبحث رداً مشتركاً على تهديدات سيبرانية كورية شمالية

بحث مسؤولون دبلوماسيون من كوريا الجنوبية وأميركا واليابان، في واشنطن، توجيه رد مشترك على تهديدات سيبرانية ترتبط بكوريا الشمالية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ترمب و«ستورمي» وجهاً لوجه في المحاكمة بـ«أموال الصمت»

ترمب في قاعة المحكمة بنيويورك الثلاثاء (أ.ف.ب)
ترمب في قاعة المحكمة بنيويورك الثلاثاء (أ.ف.ب)
TT

ترمب و«ستورمي» وجهاً لوجه في المحاكمة بـ«أموال الصمت»

ترمب في قاعة المحكمة بنيويورك الثلاثاء (أ.ف.ب)
ترمب في قاعة المحكمة بنيويورك الثلاثاء (أ.ف.ب)

في لحظة حرجة طال انتظارها، مثلت الممثلة الإباحية، ستورمي دانيالز، كشاهدة رئيسية في قضية «أموال الصمت» التي يقال إن الرئيس السابق، دونالد ترمب، دفعها لها عام 2016 لقاء سكوتها عن علاقتها المزعومة معه، في حين تزايدت التساؤلات بشأن العواقب السياسية المحتملة إذا قرر القاضي خوان ميرشان تنفيذ إنذاره بوضع ترمب خلف القضبان بسبب «هجومه المباشر على سيادة القانون» و«ازدراء» المحكمة التي تنظر في هذه الدعوى الجنائية ضده.

وعاد ترمب إلى المحكمة الثلاثاء، في اليوم الثالث عشر من استجوابات الشهود في القضية المتعلقة بتزوير سجلات تجارية من أجل إخفاء دفع أموال لشراء سكوت دانيالز (واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد) عن علاقتها مع ترمب خلال انتخابات عام 2016، والتي فاز بنتيجتها ضد خصمه عامذاك وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون.

وفي الأسابيع الأخيرة من تلك الحملة الرئاسية، دفع وكيل الدفاع عن ترمب عامذاك المحامي مايكل كوهين 130 ألف دولار لدانيالز مقابل التزام الصمت بشأن علاقة غير متوقعة مع ترمب في يوليو (تموز) 2006 في نادي غولف مشهور على بحيرة تاهو.

ترمب يتحدث للإعلام قبل دخول قاعة المحكمة بنيويورك الثلاثاء (رويترز)

ووسط حال من الترقب قبيل بدء الجلسة، صرح وكيل الدفاع عن دانيالز المحامي كلارك بروستر أمام وسائل الإعلام الأميركية بأنه «من المرجح» استدعاء دانيالز كشاهدة، مضيفاً أن ترمب «تبلغ أخيراً» من سيكون الشاهد الثلاثاء.

وتوصف شهادة دانيالز، على الرغم من أنه لا يمكن نقلها مباشرة من قاعة المحكمة، بأنها الأكثر انتظاراً في المحاكمة التي تحولت بين عناصر صحف التابلويد الشعبية والتفاصيل الجافة حول السجلات المتعلقة بالقضية. ويمثل دورها على منصة الشهود لحظة مهمة من الناحية القانونية والسياسية.

احتمال السجن

جاء ذلك غداة يوم حافل شهد لحظات دراماتيكية، ولا سيما عندما خاطب القاضي ميرشان الرئيسَ السابق، منبهاً له إلى أنه إذا كانت هناك انتهاكات أخرى لحظر النشر، يمكن أن يتجاوز العقوبات المالية ويضعه خلف القضبان، مع أن هذا «آخر شيء» يريد القيام به. وقال له: «أنت الرئيس السابق للولايات المتحدة، وربما الرئيس المقبل أيضاً».

وكانت هذه هي المرة الثانية خلال أسبوعين التي يُعاقب فيها ترمب لانتهاكه أمر حظر النشر، الذي يمنعه من مهاجمة هيئة المحلفين والمدعين العامين والشهود وغيرهم. وحُكم عليه في المرة الأولى بدفع غرامة قيمتها تسعة آلاف دولار، وفي المرة الثانية ألف دولار.

ومثّل إنذار القاضي ميرشان لترمب، الذي بات أول رئيس أميركي سابق يحاكم بتهم جنائية ويجلس كمتهم إلى طاولة الدفاع في المحكمة، انقلاباً غير عادي في ديناميكية السلطة لشخص ينتمي إلى نادي الرؤساء، الذين يمتد احترامهم في كل مكان مدى الحياة. وخلافاً لهذه الصفة التي تمكن ترمب من الهيمنة على أي مكان يدخله، وضع ميرشان حداً لهذه السلطة المعنوية، موجهاً رسالة لترمب مفادها أنه في بلاط العدالة، فإن القاضي هو المصدر الوحيد للسلطة بصرف النظر عن الوضع السياسي البالغ الحساسية للرئيس السابق الذي يعد أيضاً المرشح الأوفر حظاً لنيل بطاقة الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية المقبلة في الولايات المتحدة.

لمن الأمر؟

وأدى إنذار القاضي إلى وضع ترمب أمام خيار صعب. فإذا قرر تجاهل التحذير، فإن صدقية القاضي وقدرته على السيطرة على قاعة المحكمة الخاصة به تعني أنه قد لا يكون أمامه خيار سوى التصعيد. ويمكن أن يكون لذلك تداعيات حول قضيتين جنائيتين أخريين يواجههما ترمب في كل من واشنطن العاصمة وجورجيا، بتهمة السعي إلى قلب نتائج انتخابات عام 2020 التي فاز فيها الرئيس جو بايدن، وقضية جنائية رابعة بتهمة النقل غير المشروع لوثائق بالغة السريّة من البيت الأبيض إلى منزله الخاص في «مارالاغو» في فلوريدا.

ويتساءل خبراء عما إذا كان ترمب مستعداً لاختبار القاضي ميرشان عبر الاستمرار في انتقاد هيئة المحلفين والشهود والمخاطرة بالسجن، ربما لتعزيز ادعائه بـ«الاضطهاد السياسي» الذي يشكل الأساس لمحاولته الفوز بولاية رئاسية جديدة، أم أنه سيتوقف ببساطة، في مثال نادر على الانحناء أمام خصم حاول تعديل سلوكه.

ونقلت شبكة «سي إن إن» عن الخبير القانوني إيلي هونيغ أنه «لا يرجح أن ينتهي الأمر بسجن ترمب بتهمة ازدراء المحكمة». لكنه لاحظ أن «القاضي وضع علامة. منح ترمب كل فائدة الشك عندما يتعلق الأمر بأمر حظر النشر. في الواقع، يصعب أن نتخيل أي متهم جنائي آخر يتمتع بحرية مماثلة من القاضي فيما يتعلق بالهجمات المستمرة على نزاهة المحاكمة والنظام القانوني».

ترمب أمام عدسة المصورين في قاعة محكمة نيويورك الثلاثاء (أ.ف.ب)

وتساءل المدير التنفيذي السابق للعمليات في «فندق وكازينو ترمب بلازا»، جاك أودونيل، عما إذا كان ترمب سيكون قادراً على الحفاظ على السيطرة. وتساءل عما إذا كان ترمب «سينتهك الأمر عمداً»، معبراً عن اعتقاده أن «هناك فرصة جيدة للغاية لأن يختبر الحدود؛ لأن ذلك جزء من الحمض النووي لترمب». وأضاف: «أعتقد أن هناك قطعة بداخله تريد أن يتحدى هذا الرجل (أي ميرشان) ليضعه في السجن».

الشيكات والتواقيع

في غضون ذلك، شهد اليوم الثاني عشر من استجوابات الشهود لحظات مهمة للغاية؛ إذ استمعت هيئة المحلفين، المؤلفة من 12 عضواً وستة بدلاء، إلى شاهدين: أولهما المراقب السابق في شركة «منظمة ترمب»، جيفري ماكوني، الذي قدم عرضاً تقنياً لكيفية تسديد الشركة للمدفوعات، التي يُزعم أنها كانت تهدف إلى طمس القصص المحرجة من الظهور، ثم تسجيلها كمصاريف قانونية، بطريقة يقول ممثلو الادعاء في مانهاتن إنها تنتهك القانون.

رسم فني لترمب في قاعة محكمة نيويورك الاثنين (رويترز)

وعُرضت للمرة الأولى صور للشيكات التي دُفعت من كوهين، وبعضها موقع من ترمب نفسه؛ أي إنها خارجة من حسابه الشخصي، وبعضها الآخر موقع من نجليه دونالد وأريك.

ووضعت شهادة ماكوني ركيزة مهمة للمدعين العامين الذين يحاولون كشف الستار عن التستر على سجلات الشركات للمعاملات المصممة لحماية ترمب خلال فترة محورية من السباق الرئاسي عام 2016. وشهدت المشرفة على حسابات الدفع في «منظمة ترمب»، ديبورا تاراسوف، بأن شيكات السداد سُحبت من حساب ترمب الشخصي. ومع ذلك، لم تظهر هاتان الشهادتان بوضوح أن ترمب أملى عليهما تسجيل المدفوعات كنفقات قانونية، وهو التصنيف الذي يؤكد المدعون أنه كان مخادعاً عن عمد.

واعترف ماكوني أثناء الاستجواب بأن ترمب لم يطلب منه تسجيل المبالغ المستردة كنفقات قانونية. وقالت تاراسوف إنها لم تحصل على إذن لقطع الشيكات المعنية من ترمب نفسه. وعندما سألها وكيل الدفاع عن ترمب المحامي تود بلانش: «لم يكن لديك أي سبب للاعتقاد أن الرئيس ترمب كان يخفي أي شيء من هذا القبيل؟»، أجابت: «صحيح».


الأردن يندد بمهاجمة متطرفين إسرائيليين قافلة مساعدات

مساعدات من الأردن تنتظر منطقة تفتيش للشاحنات التي تحمل إمدادات المساعدات الإنسانية المتجهة إلى قطاع غزة على الجانب الفلسطيني من معبر «إيريز» بين جنوب إسرائيل وغزة الأربعاء 1 مايو 2024 (أ.ب)
مساعدات من الأردن تنتظر منطقة تفتيش للشاحنات التي تحمل إمدادات المساعدات الإنسانية المتجهة إلى قطاع غزة على الجانب الفلسطيني من معبر «إيريز» بين جنوب إسرائيل وغزة الأربعاء 1 مايو 2024 (أ.ب)
TT

الأردن يندد بمهاجمة متطرفين إسرائيليين قافلة مساعدات

مساعدات من الأردن تنتظر منطقة تفتيش للشاحنات التي تحمل إمدادات المساعدات الإنسانية المتجهة إلى قطاع غزة على الجانب الفلسطيني من معبر «إيريز» بين جنوب إسرائيل وغزة الأربعاء 1 مايو 2024 (أ.ب)
مساعدات من الأردن تنتظر منطقة تفتيش للشاحنات التي تحمل إمدادات المساعدات الإنسانية المتجهة إلى قطاع غزة على الجانب الفلسطيني من معبر «إيريز» بين جنوب إسرائيل وغزة الأربعاء 1 مايو 2024 (أ.ب)

ندد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم الثلاثاء، بتعرض قافلة مساعدات أردنية ثانية في طريقها إلى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون (إيريز)، لهجوم من قبل «مستوطنين متطرفين»، داعياً مجلس الأمن للعمل على «حماية» قوافل المساعدات.

وحث الصفدي مجلس الأمن الدولي على التصرف بفاعلية؛ لضمان حماية قوافل المساعدات والعاملين فيها.

وقالت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية إن القافلة كانت تضم 35 شاحنة تحمل طروداً غذائية، وأرسلت، الثلاثاء، إلى غزة عبر معبر بيت حانون، بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي ومنظمات خيرية دولية.

وأكدت أنها وصلت إلى القطاع «على الرغم من (تعرضها) لمحاولة اعتداء وتخريب لإعاقة وصولها».

ونقل البيان عن أمين عام الهيئة حسين الشبلي إن 1280 شاحنة مساعدات أردنية دخلت القطاع منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول).

وهي المرة الثانية التي يهاجم فيها متطرفون إسرائيليون قافلة مساعدات أردنية بعد هجوم الأول من مايو (أيار).

وأعلنت حركة متطرفة تُدعى «تساف 9» على منصة «إكس» تعرضها لشاحنات المساعدات التي تطالب بمنع إدخالها إلى القطاع ما لم يُطلق سراح كل الرهائن المحتجزين فيه.

وأشارت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية إلى اعتراض شاحنات الإغاثة في منطقة غور الأردن بالضفة الغربية أو داخل إسرائيل.

ونشرت مواقع تواصل اجتماعي أردنية مقاطع فيديو لأشخاص صعدوا على ظهر الشاحنات وقاموا برمي المساعدات على الأرض.

ترسل المملكة عادة المساعدات براً عبر معبر كرم أبوسالم. ولكن في 30 أبريل (نيسان) شهد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن انطلاق أول قافلة أردنية عبر معبر «إيريز».


تسخين حدودي في لبنان... و«حزب الله» يصعّد هجماته

جنود إسرائيليون يحملون نعش عسكري قتل في عملية لـ«حزب الله» استهدفت مستعمرة المطلة (أ.ب)
جنود إسرائيليون يحملون نعش عسكري قتل في عملية لـ«حزب الله» استهدفت مستعمرة المطلة (أ.ب)
TT

تسخين حدودي في لبنان... و«حزب الله» يصعّد هجماته

جنود إسرائيليون يحملون نعش عسكري قتل في عملية لـ«حزب الله» استهدفت مستعمرة المطلة (أ.ب)
جنود إسرائيليون يحملون نعش عسكري قتل في عملية لـ«حزب الله» استهدفت مستعمرة المطلة (أ.ب)

أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جنديين في عملية وصفها «حزب الله» اللبناني بأنها عملية «نوعية - مركبة»، في تطوّر لافت في الحرب المستمرة بين الطرفين، وفي تناغم واضح مع التصعيد الإسرائيلي في رفح، وعدم اتضاح صورة المفاوضات التي تجري حيال الهدنة في غزة.

وكثّف «حزب الله» من عملياته خلال ساعات النهار، حيث أعلنت «المقاومة الإسلامية» في بيانات متفرقة عن تنفيذ المقاتلين «هجوماً جوياً بمسيّرات انقضاضيّة استهدفت ضبّاط وجنود العدو في أثناء وجودهم في باحة ‏ثكنة يفتاح، وفي الوقت نفسه استهدفت طائراتٌ أخرى إحدى منصّات القبّة الحديدية المتموضعة جنوب ثكنة راموت نفتالي، ‏وأصابتها إصابة مباشرة أدت إلى إعطابها».‏

وبعد نحو الساعة والنصف من الهجوم الجوي بالمسيّرات على ثكنة راموت نفتالي، عاد «حزب الله» وأعلن عن استهداف «تجمّع جنود العدو داخل الثكنة، بصاروخ موجّه إضافة إلى ثكنة زبدين في مزارع شبعا».

وأعلن الحزب عن استهدافه بعد «التجهيزات التجسسية في موقع السماقة ‏في تلال كفرشوبا، مشيراً في بيان آخر إلى أنهم استهدفوا جنود ‏العدو بعد رصد ومتابعة في موقع الراهب، وفي أثناء تحركهم داخل إحدى الدشم بالأسلحة الصاروخية الموجهة».

وكان «حزب الله» قد نفذ عملية مركبة مماثلة في شهر أبريل (نيسان) الماضي، استهدفت مراكز إسرائيلية في عرب العرامشة، أدت إلى إصابة 18 جريحاً في صفوف العسكريين.

وأتت عمليات الثلاثاء، بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي، صباحاً، عن مقتل جنديين إسرائيليين يبلغان 31 عاماً، من قوات الاحتياط، في هجوم بطائرة دون طيار شنه «حزب الله» مساء الاثنين، ليعود بعدها الحزب ويعلن أنه «نفذ هجوماً جوياً بمسيرات انقضاضية استهدف تموضعاً لجنود العدو الإسرائيلي جنوبي المطلة وأصابت نقاط استقرارهم، وتمّ تدمير آلياتهم وإعطابها وأوقعتهم بين قتيل وجريح».

الدخان يتصاعد من بلدة الخيام الجنوبية إثر استهدافها بقصف إسرائيلي (أ.ف.ب)

وشهد يوم الاثنين تدهوراً أمنياً بعد أيام من الهدوء الحذر على جبهة الجنوب، بعدما استهدف الطيران الإسرائيلي خلال النهار مدينة بعلبك وإقليم التفاح وجبل الريحان، قبل أن يعود ويشن قرابة العاشرة والنصف مساء، سلسلة غارات على مرتفعات وأودية إقليم التفاح وجبل الريحان، مستهدفاً المناطق نفسها التي طالها صباحاً، لا سيما أطراف جرجوع، محيط نبع الطاسة، عين عقماتا، بحسب «الوكالة الوطنية للإعلام»، مشيرة كذلك إلى أن الجيش الإسرائيلي قام بعملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة باتجاه بلدة كفركلا.

وخلال ساعات النهار، حيث ساد الهدوء الحذر في جنوب لبنان، نفذ الطيران الإسرائيلي غارة على بلدة الخيام - حي وادي العصافير، وأخرى على بلدة عيتا الشعب.

ورغم هذا التصعيد يرى رئيس مركز «الشرق الأوسط والخليج للتحليل العسكري» (أنيجما)، رياض قهوجي، أن المواجهات بين «حزب الله» وإسرائيل لا تزال ضمن طبيعة المواجهات بين الطرفين منذ بدء الحرب بينهما، موضحاً لـ«الشرق الأوسط»: «القتيلان سقطا في مستعمرة المطلة على الحدود المباشرة مع لبنان، وشهدت قصفاً منذ اليوم الأول للمواجهات، بحيث إن (حزب الله) يلتزم بقواعد الاشتباك التي وضعها لنفسه على عكس إسرائيل التي لا تلتزم بأي قواعد اشتباك، إنما يبدو واضحاً أنها تهدف إلى التصعيد».

ويشير في الوقت عينه إلى أن العمليات التي يقوم بها الحزب تستهدف مواقع عسكرية إسرائيلية وليست مدنية، وإن كان الجيش الإسرائيلي يتصدى لها في كثير من الأحيان، إنما تنجح في أحيان بإسقاط قتلى كما حصل في مستعمرة المطلة.

من جهة أخرى، وصفت منظمة «هيومن رايتس ووتش» مقتل سبعة مسعفين في استهداف لجنوب لبنان، الشهر الماضي، بـ«الهجوم غير القانوني على المدنيين»، داعية واشنطن إلى تعليق بيع الأسلحة إلى إسرائيل. وقالت المنظمة غير الحكومية في بيان إن «غارة إسرائيلية على مركز إسعاف في جنوب لبنان في 27 مارس (آذار) 2024 هي هجوم غير قانوني على مدنيين ولم تُتخذ فيه كل الاحتياطات اللازمة».

وأضافت: «إذا كانت الغارة متعمدة أو نفذت باستهتار، فيجب أن يُحقَّق فيها على أنها جريمة حرب مفترضة». وأعلن الجيش الإسرائيلي حينها أنه استهدف «مجمعاً عسكرياً» في بلدة الهبارية، «تم القضاء» فيه «على قيادي إرهابي كبير ينتمي إلى تنظيم «الجماعة الإسلامية»، الفصيل المقرب من «حماس»، «وإرهابيين آخرين» كانوا برفقته.

لكن منظمة «هيومن رايتس ووتش» قالت إنها «لم تجد أي دليل على وجود أهداف عسكرية في الموقع». وأكدت أن الغارة استهدفت «مبنى سكنياً كان يؤوي جهاز الطوارئ والإغاثة التابع لجمعية الإسعاف اللبنانية، وهي منظمة إنسانية غير حكومية».

ونفت الجماعة الإسلامية إثر الغارة أي ارتباط لها بالمسعفين، فيما أكدت الجمعية ألا ارتباطات لها بأي جهة سياسية لبنانية.

ورأت «هيومن رايتس ووتش» أن «اعتراف» الجيش الإسرائيلي باستهداف المركز «يشير في حدّه الأدنى إلى عدم اتخاذ الجيش الإسرائيلي كل الاحتياطات الممكنة للتأكد من أن الهدف عسكري، وتفادي الخسائر في أرواح المدنيين»، ما يجعل «الغارة غير قانونية».

ونقلت المنظمة عن رئيس جهاز الطوارئ والإغاثة وأقارب القتلى وزملائهم أن الضحايا السبع، أكبرهم لم يتجاوز 25 عاماً، كانوا جميعهم متطوعين في المركز منذ أواخر 2023، موضحة أن شقيقين «توأم» (18 عاماً) في عداد الضحايا.

وأضافت: «أقارب القتلى، وجمعية الإسعاف اللبنانية، والدفاع المدني، أجمعوا على أن الرجال السبعة كانوا مدنيين وغير منتمين إلى أي جماعة مسلحة»، لكنها أشارت في الوقت نفسه إلى أن منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي قد تشير إلى أن اثنين على الأقل من القتلى هما ربما من «مناصري» الجماعة الإسلامية.


الحكومة المصرية لتقنين أوضاع ملايين البنايات العشوائية

الحكومة المصرية تسعى لوضع حد لمخالفات البناء خصوصاً على الأراضي الزراعية (الشرق الأوسط- عبد الفتاح فرج)
الحكومة المصرية تسعى لوضع حد لمخالفات البناء خصوصاً على الأراضي الزراعية (الشرق الأوسط- عبد الفتاح فرج)
TT

الحكومة المصرية لتقنين أوضاع ملايين البنايات العشوائية

الحكومة المصرية تسعى لوضع حد لمخالفات البناء خصوصاً على الأراضي الزراعية (الشرق الأوسط- عبد الفتاح فرج)
الحكومة المصرية تسعى لوضع حد لمخالفات البناء خصوصاً على الأراضي الزراعية (الشرق الأوسط- عبد الفتاح فرج)

خطَت الحكومة المصرية خطوة جديدة نحو تقنين أوضاع ملايين البنايات العشوائية، ومخالفات البناء على أراضي الدولة، بما قد يساهم في «ضبط منظومة العمران والبناء بالمحافظات»، حسب مشرِّعي قانون «التصالح على مخالفات البناء»، والذي بدأ يوم الثلاثاء تطبيقه الفعلي.

وأعلنت الحكومة بدء استقبال طلبات التصالح من المواطنين في مخالفات البناء، عبر 341 مركزاً تكنولوجياً بالمدن والأحياء والمراكز في جميع المحافظات. ورصدت «الشرق الأوسط»، في جولة لها بمحافظة المنوفية (دلتا النيل)، إقبالاً كثيفاً من جانب المواطنين في اليوم الأول لتلقي طلبات التصالح.

وتنظر الحكومة المصرية إلى تقنين أوضاع ملايين البنايات على أنه أحد الملفات المهمة والحيوية التي تقع على رأس أولوياتها، لإحكام الرقابة على التعديات ومخالفات البناء التي تفاقمت منذ أحداث 25 يناير (كانون الثاني) 2011.

ووفق تقديرات ذكرها رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب المصري، محمد عطية الفيومي، لـ«الشرق الأوسط»، فإن هناك نحو 5 ملايين حالة بناء في مصر، تمت من دون ترخيص أو خالفت شروط الترخيص. وهي حصيلة المخالفات المعلنة وفق القانون القديم، إلى جانب المخالفات الجديدة منذ 2019.

وسعت الحكومة على مدار الأعوام الماضية إلى إنهاء أزمة مخالفات البناء، وشرَّعت عام 2019 قانوناً منظماً للتصالح بشأن تلك المخالفات، يجيز التصالح في بعض المخالفات وتقنين أوضاعها، مقابل دفع غرامات مالية، مقابل تقنين أوضاع المباني بدلاً من إزالتها، وواجهت الإجراءات التنفيذية عقبات عدة، مثل «زيادة الطلبات، وغياب القواعد الموحدة»، ودعا برلمانيون إلى تعديلات على القانون، تم إقرارها بالفعل في عام 2020.

زحام على المراكز التكنولوجية في اليوم الأول لتلقي طلبات التصالح (الشرق الأوسط)

وبلغ عدد طلبات التصالح في مخالفات البناء وفق ذلك القانون 2.8 مليون طلب، منهم 1.6 مليون في الريف، و1.2 مليون في الحضر، كما بلغت عوائد المتحصلات المالية لأعمال التقنين والتصالح 20 مليار جنيه (الدولار يساوي 47.7 جنيه)، وفق تصريحات لوزير التنمية المحلية المصري، هشام آمنة، أمام مجلس الشيوخ (الغرفة الثانية للبرلمان)، في مارس (آذار) الماضي.

وجاء إقرار النسخة الثالثة من القانون الصادر برقم 187 لسنة 2023، الذي تتيح الحكومة فيه للمخالفين كثيراً من التسهيلات، تيسيراً عليهم، وتوفيراً لمزيد من التيسيرات لتذليل المعوقات، للانتهاء من الإجراءات اللازمة لحصول كل من المواطن والدولة على حقيهما وفقاً للقوانين واللوائح التنفيذية والقرارات المنظمة لذلك، وفقاً لتصريحات وزير التنمية المحلية، الاثنين الماضي.

وشددت الحكومة المصرية خلال السنوات الماضية من إجراءاتها لاسترداد أراضي الدولة، والتعامل بكل حسم مع مخالفات البناء، عبر موجات إزالة متتالية يحددها جدول زمني، تجري مراقبته من قبل مجلس الوزراء؛ «بهدف الحفاظ على رقعة الأرض الزراعية، ومنع التعدي عليها، بوصفها ثروة قومية ومصدراً أساسياً لإنتاج الغذاء»، حسب تصريحات سابقة لوزير التنمية المحلية المصري.

وحسب الوزير؛ فإن القانون الجديد يسعى للقضاء على مشكلة عدم استكمال البيانات، وإعطاء 6 شهور مهلة لاستكمال المستندات المقدمة وفق القانون القديم، كما أن القانون الجديد يتميز أيضاً بعمل منظومة إلكترونية متكاملة لتحقيق سرعة الإنجاز وحوكمة المنظومة، وعمل تطبيق (أبلكيشن) للتقدم عن طريق الهاتف المحمول، تسهيلاً على المواطنين. وأتاح قانون التصالح الجديد للمواطنين حق التصالح على الإنشاءات، وفق التصوير الجوي في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، لإعطاء فرص لأكبر عدد من المواطنين لتقديم طلبات التصالح.

ويلفت رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب المصري، في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن العوائد الاجتماعية لقانون التصالح الجديد تتمثل في «إرساء سلام اجتماعي، بألا يكون هناك مواطن داخل مسكن مخالف يُهدد حياته، فهذا هو هدف القانون»، مبيناً أن «القانون أيضاً يحظر التصالح في المخالفات المخلة بالسلامة الإنشائية، والمخلة بالطراز المعماري المميز، وهي نقطة جوهرية في إتمام التصالح، الأمر الذي يصب في إنهاء عشوائيات البناء، ومراعاة نسق معماري آمن مرخص»، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن «العوائد المالية لطلبات التصالح يصعب حسابها، وليست هدفاً أصلياً للقانون».

ويؤكد البرلماني أن القانون الجديد للتصالح يضم تشريعات كافية يمكنها إنهاء ملف المخالفات وإغلاقه تماماً، بألا تكون هناك مبانٍ غير مرخصة؛ مشيراً إلى أن مخالفات البناء لا يصح أن توجد في دولة بحجم مصر.

بدوره، أكد أمين سر اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، النائب محمود الصعيدي، أن قانون التصالح في مخالفات البناء يحقق عوائد مالية كبيرة للخزانة العامة للدولة، مبيناً في تصريحات صحافية (الاثنين)، أن هناك مليون حالة خارج الأحوزة العمرانية تدخل ضمن نطاق القانون الجديد، وعلى المواطنين استغلال الفرصة؛ لأن تقنين ملايين العقارات المخالفة يُنهي فوضى البناء العشوائي.


بوكيتينو مدرب تشيلسي... هل سيبقى أم سيرحل؟

بوكيتينو تحت سيف الإقالة من تدريب تشيلسي (إ.ب.أ)
بوكيتينو تحت سيف الإقالة من تدريب تشيلسي (إ.ب.أ)
TT

بوكيتينو مدرب تشيلسي... هل سيبقى أم سيرحل؟

بوكيتينو تحت سيف الإقالة من تدريب تشيلسي (إ.ب.أ)
بوكيتينو تحت سيف الإقالة من تدريب تشيلسي (إ.ب.أ)

مما لا شك فيه أن هذا هو القرار الأكبر الذي يتعين على تشيلسي اتخاذه خلال الأسابيع القليلة المقبلة: هل يجب على المدرب ماوريسيو بوكيتينو البقاء أم الرحيل؟

إذا حكمنا من خلال إجابات بوكيتينو في المؤتمرات الصحافية مؤخراً، فإنه لم يكن لديه أي فكرة عما يخبئه المستقبل. على الرغم من بقاء عام واحد على عقده في ستامفورد بريدج، بالإضافة إلى خيار التمديد لمدة 12 شهراً أخرى، فإن هناك حالة من عدم اليقين بشأن منصبه.

وبعد أسبوع من اعترافه بأنه لم يتحدث إلى المالكين لعدة أشهر، وهو ما لم يكن علامة جيدة على الإطلاق، أظهر بوكيتينو إحباطه بعد الفوز 2-0 على منافسه توتنهام هوتسبير يوم الخميس الماضي. وأضاف: «لقد اكتفيت من هذه الشائعات الغبية. عليك أن تسأل النادي ما إذا كان يريدني أن أستمر أم لا».

وأردف: «إذا كان لدي عام آخر في عقدي هنا ولم يقل أحد أي شيء، فأنا أفترض أنني سأبقى هنا. إذا كان هناك قرار وقال لي أحدهم: تشاو، حسناً، لكننا لا نعرف».

أعطى التحسن في المستوى، خاصة على أرضه، تشيلسي فرصة لإنهاء الموسم على أعلى مستوى مع إنهاء الموسم في المراكز السبعة الأولى. ولكن هل سيكون ذلك كافياً لإقناع التسلسل الهرمي بأنه الرجل المناسب لهذا المنصب؟ تبحث شبكة «ذا أتليتك» في بعض الحجج المؤيدة والمعارضة لاستمرار بوكيتينو في قيادة موسم 2024-2025.

يحب تشيلسي النظر إلى البيانات ووضع سياسة النقل الخاصة بهم حولها. حسناً، إذا فحصوا أرقام بوكيتينو، فسوف يظهرون أن هناك علامات تحسن.

على سبيل المثال، يُظهر جدول النموذج منذ الجولة 20، والتي كانت في مطلع العام، أنهم رابع أفضل فريق في الدوري الإنجليزي الممتاز (29 نقطة) مع المتنافسين على اللقب، فقط آرسنال (43) ومانشستر سيتي (42) وليفربول (36) فوقهم.

أصبح ستامفورد بريدج بمثابة حصن مرة أخرى. كما أبرزت شبكة «ذا أتليتك» أن الأمر كان مدعاة للقلق بين المؤيدين. بما في ذلك نهاية الموسم الماضي، حقق تشيلسي فوزاً واحداً فقط على أرضه في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال 14 مباراة. لكنهم فازوا بتسعة من آخر 11 مباراة منذ ذلك الحين، وكانت آخر أربع مباريات بنتيجة إجمالية 17-3.

ثلاثة من التعادلات الأربعة على أرضهم كانت عبارة عن عروض جيدة ضد ليفربول وآرسنال ومانشستر سيتي، وهي مباريات سيشعرون أنه كان بإمكانهم الفوز بها.

العلامة التجارية لكرة القدم أصبحت أفضل وأكثر تسلية. ومع تبقي ثلاث مباريات، فإن تشيلسي على بعد أربعة أهداف من تحقيق 100 هدف في جميع المسابقات.

كول بالمر ونيكولاس جاكسون تألقا مؤخراً تحت قيادة بوكيتينو (أ.ف.ب)

من الواضح أن كول بالمر، الذي يعد الآن أحد أفضل اللاعبين في الدوري الإنجليزي الممتاز، قد ازدهر تحت قيادة بوكيتينو منذ اليوم الأول. ولكن يتم تقديم مؤشر إضافي من خلال تحسن نيكولاس جاكسون وكونور غالاغر ونوني مادويكي مع استمرار الموسم.

يبدو أنه يحظى بدعم غرفة تبديل الملابس. في الأسبوع الماضي، خرج كل من مارك كوكوريلا وبينوا بادياشيلي علناً ليقولا ذلك.

تشيلسي لديه قائمة طويلة من الإصابات منذ فترة ما قبل الموسم. إذا استمروا في تأمين المركز السابع، بعد أن وصلوا إلى نهائي كأس رابطة المحترفين ونصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي حيث لم يحالفهم الحظ بالخسارة أمام ليفربول ومانشستر سيتي على التوالي، فيمكن القول إنها عودة محترمة.

هناك أشياء أخرى يجب مراعاتها. إحدى المشكلات التي واجه تشيلسي صعوبة في التعامل معها منذ أن اشترى اتحاد تود بوهلي-كليرليك النادي في عام 2022، هو مقدار التغيير الذي حدث. لقد جاء ورحل كثير من اللاعبين، وكان هناك تغيير كبير في الموظفين أيضاً وتم وضع هيكل توظيف جديد فوق المدرب الرئيسي. في أقل من عامين، شارك كل من توماس توخيل وجراهام بوتر وبرونو سالتور (مباراة واحدة) وفرانك لامبارد وبوكيتينو في قيادة الفريق، إن الاستقرار مطلوب بشدة.

وهل هناك ترقية مضمونة واضحة متاحة؟ مديرا تشيلسي السابقان جوزيه مورينيو وأنطونيو كونتي عاطلان عن العمل، لكن هل ستتوافق شخصيتاهما المتطلبتان مع هذا الإعداد والمشروع؟ لا يبدو الأمر كما لو أن الأمور كانت سلسة عندما عملا في ظل النظام السابق، على الرغم من الجوائز التي حصلا عليها. يبحث توخيل عن عمل عندما يغادر بايرن ميونيخ، لكن لا يرغب أي من الطرفين في لم الشمل.

من هناك أيضا؟ يقول روبن أموريم إنه سيبقى في سبورتنغ لشبونة وتأثرت سمعة روبرتو دي زيربي بالموسم المخيب لبرايتون، كما مدد جوليان ناغلسمان عقده مع ألمانيا، وهناك اسمان آخران مرتبطان، هانسي فليك وميشال مدرب جيرونا، لم يعملا مطلقاً في كرة القدم الإنجليزية وسيستغرقان وقتاً للتأقلم.

وعلى عكس بوتر، استفاد بوكيتينو من فترة إعداد كاملة للموسم للعمل مع الفريق وعدم وجود أي مشاركة أوروبية للضغط على سيقان اللاعبين المتعبة. وتولى كونتي المسؤولية بنفس الميزة في 2016 وقاد تشيلسي إلى لقب الدوري الإنجليزي الممتاز. لقد ورث الإيطالي فريقاً أفضل بكثير ولن يقترح أحد أن بوكيتينو كان ينبغي أن يقلده، لكن يمكن للمالكين المشاركين أن يسألوا بحق ما إذا كان بوكيتينو قد حقق أقصى استفادة من هذا الوضع.

حقق تشيلسي رقماً قياسياً في عدد الأهداف التي استقبلتها شباكه في الدوري الإنجليزي الممتاز، بواقع 59 هدفاً قبل ثلاث مباريات متبقية، وهي إحصائية محرجة.

تشيلسي ضم كثيراً من اللاعبين قبل بداية هذا الموسم (أ.ف.ب)

عندما تفكر في مقدار الأموال التي تم إنفاقها على الفريق في أوائل التسعينات مقارنة بهذا الاستثمار البالغ 1.2 مليار جنيه إسترليني. وهذا ينعكس بشكل سيئ على الطريقة التي نظم بها بوكيتينو الفريق، وعلى الرغم من كل الإيجابية في النتائج الأخيرة، فقد تعرضوا لهزيمة قياسية 5-0 أمام آرسنال في أبريل (نيسان) الماضي. وكان تشيلسي أفضل بنقطتين فقط في بداية أبريل عما كان عليه في نفس المرحلة قبل 12 شهرا عندما أقيل بوتر.

في كثير من الأحيان كانت البدائل رد فعل، وليست استباقية. تم الاستعانة بلاعبي الأكاديمية بشكل ضئيل، حيث تم اختيار كثير منهم على مقاعد البدلاء للاستعراض تقريباً. لقد تم استدعاء اللاعبين، ثم تم نسيانهم. كان أليكس ماتوس، البالغ من العمر 19 عاماً، بديلاً غير مستخدم في عدة مناسبات وقرر أنه يتعين عليه الخروج على سبيل الإعارة إلى هدرسفيلد تاون في الدرجة الأولى.

يعد ليفي كولويل واحداً من أفضل لاعبي قلب الدفاع الشباب في إنجلترا، لكنه لعب في الغالب خارج مركز الظهير الأيسر ولم يكن مرتاحاً. وكان لهذا القرار أيضاً تأثير سلبي حيث ترك إيان ماتسن النادي على سبيل الإعارة في يناير لينضم إلى بوروسيا دورتموند. تألق الظهير الأيسر الهولندي، وساعد فريق البوندسليغا على الوصول إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا. ليس لديه رغبة كبيرة في اللعب لتشيلسي الآن ومن المتوقع أن يتم بيعه هذا الصيف.

تتحدث مصادر قريبة من النادي، تحدثت دون الكشف عن هويتها لحماية العلاقات، عن أساليب تدريب مخيبة للآمال. وكما اعترف بوكيتينو مؤخراً، أصبح تشيلسي يعتمد على بالمر، حيث طلب من لاعبيه في غياب اللاعب البالغ من العمر 22 عاماً أمام آرسنال إثبات أنهم ليسوا «فريق كول بالمر».

كان المالكون المشاركون يأملون في أن يتأهل تشيلسي لدوري أبطال أوروبا، لكنهم لم يقتربوا حتى من المنافسة على المركز الرابع.

بدأ بوكيتينو ولايته بالقول: «تشيلسي يجب أن يفوز، لا أعذار». لكن مع معاناة تشيلسي سريعاً في وسط الجدول، تغيرت اللهجة وأصبح الأمر كله يتعلق بالحاجة إلى الوقت والصبر. وفي نهاية الشهر الماضي، بدا أن المدرب البالغ من العمر 52 عاماً يلقي اللوم على جهات أخرى، بدءاً من المديرين الرياضيين بول وينستانلي ولورنس ستيوارت وحتى فلسفة «المؤسسة» التي تم وضعها قبل وصوله، وهذا لا يبدو كجبهة موحدة.

وأخيراً، هل سيدعمه المشجعون الذين يحضرون المباريات حقاً؟ هناك القليل من الاتصال بينهما بسبب فترة خمس سنوات قضاها بوكيتينو في تدريب الغريم توتنهام، بالإضافة إلى السجل المخيب من حيث البطولات التي فاز بها.

ومصير بوكيتينو هو موضوع سيناقشه المشجعون حتى يوضح النادي موقفه.


رغم قواعد الإنفاق المعقدة... برشلونة يخطط لضم كيميش أو زوبيمندي

جوشوا كيميش على رادار برشلونة هذا الصيف (أ.ف.ب)
جوشوا كيميش على رادار برشلونة هذا الصيف (أ.ف.ب)
TT

رغم قواعد الإنفاق المعقدة... برشلونة يخطط لضم كيميش أو زوبيمندي

جوشوا كيميش على رادار برشلونة هذا الصيف (أ.ف.ب)
جوشوا كيميش على رادار برشلونة هذا الصيف (أ.ف.ب)

عندما يتعلق الأمر بخطط برشلونة والانتقالات الصيفية، فمن الأفضل عادةً أن تبدأ بتحذير مهم.

إذا كان النادي سيبرم تعاقدات هذا الصيف، فسيحتاج أولاً لإعادة نفسه إلى التوافق مع الحد الأقصى للرواتب وقواعد الإنفاق في الدوري الإسباني، وهو ما لن يكون بالأمر السهل.

في فبراير (شباط)، خفضت رابطة الدوري الإسباني الحد الأقصى المسموح به للرواتب في برشلونة، من 648 مليون يورو في العام الماضي إلى أقل من النصف، 204 ملايين يورو.

تم تحديد التكلفة الحقيقية لفريق برشلونة للفترة من 2023 - 2024، إجمالي الرواتب ورسوم الانتقالات، رسمياً بمبلغ 492 مليون يورو؛ نظراً لأنهم تجاوزوا مستواهم. تنص قواعد الدوري الإسباني على أنه يجب عليهم إجراء تخفيضات قبل التعاقد مع أي لاعبين آخرين.

وفي الأسبوع الماضي، قال رئيس النادي خوان لابورتا إنهم «على الطريق الصحيحة» في هذا الصدد، وقد ينتهي الأمر ببيع اللاعبين الرئيسيين هذا الصيف.

وقال لابورتا: «لقد هنأنا الدوري الإسباني على الجهود التي بذلناها من أجل خفض فاتورة الأجور لدينا. ليس لدينا أي موافقة بعد، لكننا سنواصل الضغط حتى نهاية الموسم لمواصلة التحسن، وسيقررون ما يمكننا إنفاقه».

ستتم تغطية جهود برشلونة لتحسين وضعه المالي بمزيد من التعمق من قِبل شبكة «ذا أتليتك» في أماكن أخرى، ولكن في الوقت الحالي، دعونا نلقي نظرة على بعض الأسماء التي ينظر إليها النادي على أنها تعاقدات محتملة.

على الرغم من حالة عدم اليقين، فإن الخطط بدأت تتشكل بالفعل لمعالجة موقع ذي أولوية: خط الوسط الدفاعي.

قد لا يكون من المفاجئ أن يرى المدرب تشافي وطاقمه أن الفشل في تغطية رحيل سيرجيو بوسكيتس الصيف الماضي هو أحد الأسباب الرئيسية وراء موسمهم المخيب للآمال. ويشارك هذا الرأي عموماً قسم المدير الرياضي في برشلونة، بقيادة ديكو. لمرة واحدة، يتفق القسمان على ما يجب أن تكون خطوتهم التالية في سوق الانتقالات.

وضع تشافي ومساعدوه قائمة أمنيات للاعبين لهذا المركز، والتخطيط وفقاً لأفضل سيناريو لكي يتمكن برشلونة من الإنفاق.

في أعلى القائمة، هناك اسمان مألوفان: مارتن زوبيمندي لاعب ريال سوسييداد، وجوشوا كيميش لاعب بايرن ميونيخ. طلب تشافي ومساعدوه كلا اللاعبين في الصيف الماضي، وحقيقة أن النادي حصل على أوريول روميو لهذا الدور في النهاية، هو شيء أشير إليه غالباً عند تأهيل سجل الفريق في 2023 - 2024.

ومن المتوقع الآن أن يغادر روميو مرة أخرى في نافذة الانتقالات الصيفية المقبلة، كما أن العودة إلى نادي جيرونا تتمتع بإمكانات قوية بعد أن قال مدربه ميشال سانشيز إنه يود استعادته.

من بين زوبيمندي وكيميش، ترى مصادر برشلونة أن الأخير هو الخيار الأكثر ترجيحاً لتجاوز الخط. ويُعتقد أن كيميش كان سيفكر في الانتقال العام الماضي إذا كان النادي في وضع يسمح له بتقديم عرض الآن. مع انتهاء عقده في صيف عام 2025، من المحتمل أن يتعين اتخاذ قرار بشأن مستقبله، وإذا اختار عدم تمديد هذه الصفقة، فقد يكون البيع منطقياً لجميع الأطراف.

من المحتمل ألا يكون اللاعب الألماني الدولي البالغ من العمر 29 عاماً رخيصاً. ويقدر مرصد كرة القدم «سي آي إي إس»، وهو مجموعة بحثية داخل المركز الدولي للدراسات الرياضية في نيوشاتيل بسويسرا، قيمة كيميش بمبلغ 40 مليون يورو.

يعتقد تشافي أن كيميش سيتكيف بشكل جيد مع مركز خط الوسط الوحيد، على الرغم من أن هذه ليست الطريقة التي تم استخدامه بها في بايرن من قبل توماس توخيل، الذي يعده الظهير الأيمن. كان هذا هو السبب الرئيسي الذي دفع توخيل للتعاقد مع جواو بالينها لاعب فولهام في الصيف الماضي، عندما انهارت الصفقة في اليوم الأخير بعد سفر اللاعب البرتغالي الدولي بالفعل إلى ميونيخ.

وهي حالة مماثلة مع ألمانيا. كما فضل جوليان ناغلسمان، مدير المنتخب الوطني، الذي عمل بالفعل مع كيميش في بايرن، عدم وضعه في خط الوسط. وبدلاً من ذلك استخدم روبرت أندريخ لاعب باير ليفركوزن خلال فترة التوقف الدولي الأخيرة، مع وجود كيميش مرة أخرى في مركز الظهير الأيمن.

في حين أن وضع عقد كيميش يمنح برشلونة الأمل في التفاوض بشأن أي رسوم انتقال، يبدو أنه من المحتمل أن يتم بيعه مع زوبيمندي فقط إذا كان النادي يطابق الشرط الجزائي الخاص بعقده البالغ 60 مليون يورو.

وقد اجتذب زوبيمندي، 25 عاماً، اهتماماً أيضاً من أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، لذلك هناك احتمال أن يتم المزايدة على برشلونة. في وقت سابق من هذا الشهر، أفاد ديفيد أورنشتاين من شبكة «ذا أتليتك» أن آرسنال لديه اهتمام طويل الأمد باللاعب الإسباني الدولي.

علاوة على ذلك، هناك سؤال حول ما إذا كان زوبيمندي سيفكر في فكرة ترك نادي طفولته في إقليم الباسك.

مارتن زوبيمندي يقدر الشرط الجزائي في عقده بـ60 مليون يورو (غيتي)

وقال زوبيمندي قبل أسبوعين عن مستقبله، حيث يحتل ريال سوسييداد المركز السادس في الدوري الإسباني، المركز الذي يضمن لهم مكاناً في الدوري الأوروبي للموسم 2024 - 25: «اللعب في أوروبا سيكون حافزاً للبقاء في هذا المشروع بالتأكيد، ولكن ليس هناك شيء أساسي بالنسبة لي لرغبتي في البقاء».

وأردف: «أنا سعيد في ريال سوسييداد، هذا هو بيتي، على الرغم من أنني لا أستطيع أن أقول إنني سأبقى هنا طوال حياتي، ربما هناك مرحلة لا يريدني فيها النادي هنا. لا أعرف ما الذي سيحدث. لكن الشائعات لا تزعجني».

هذان هما المفضلان لتشافي ولكن ديكو، المدير الرياضي، لديه تفضيلاته الخاصة.

وكان لاعب إيفرتون الدولي البلجيكي أمادو أونانا البالغ من العمر 22 عاماً من بين هؤلاء، ولكن مع أمان نادي ميرسيسايد الآن من الهبوط، فإن احتمال التوصل إلى صفقة بشروط أرخص من تقييمه الحقيقي يعد غير مرجح في كاتالونيا.

اللاعب الآخر الذي سيتم ذكره هو الأرجنتيني الدولي جيدو رودريغيز، وهو عضو في تشكيلة بلاده الفائزة بكأس العالم 2022، والذي بلغ 30 عاماً الشهر الماضي، وهو يقترب من نهاية عقده مع فريق ريال بيتيس في الدوري الإسباني، ومن غير المتوقع أن يوقع على عقد جديد.

ووصفت مصادر النادي المحادثات الأولية مع معسكر رودريغيز بشأن التوقيع مع وكيل حر في الصيف بأنها إيجابية. لا يزال الاتفاق بعيداً عن الاتفاق، لكن اللاعب كان موضع تقدير بالفعل من قبل تشافي العام الماضي، ويعتقد الجهاز الفني أنه يمكن أن يلعب دوراً مفيداً في الفريق.

لكن وصول رودريغيز لن يستخدم إلا لتغطية رحيل روميو بوصفه خيار تناوب، ولن يغير الخطط الهيكلية للنادي للقيام باستثمار كبير في لاعب خط وسط أساسي.


من يسيطر على معبر رفح؟ وما أهميته لغزة؟

صورة من الجانب المصري من معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة (رويترز)
صورة من الجانب المصري من معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة (رويترز)
TT

من يسيطر على معبر رفح؟ وما أهميته لغزة؟

صورة من الجانب المصري من معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة (رويترز)
صورة من الجانب المصري من معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة (رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إنه سيطر على الجانب الفلسطيني من معبر رفح في جنوب قطاع غزة على الحدود مع مصر. ويشكل المعبر منفذاً بالغ الأهمية لمرور المساعدات إلى القطاع وإخراج مصابي الحرب.

ماذا يعني ذلك لسكان غزة؟

منذ بداية الحرب قبل 7 أشهر كان معبر رفح، وهو المعبر الوحيد في القطاع الذي لا تديره إسرائيل، يشكل شريان الحياة الرئيسي بين العالم الخارجي وسكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، إذ أتاح دخول الإمدادات الإنسانية ونقل المرضى إلى الخارج في ظل انهيار مرافق الرعاية الصحية.

وقالت مصادر في مجال العمل الإنساني لـ«رويترز» إن تدفق المساعدات من المعبر توقف.

وصرح هشام عدوان المتحدث باسم هيئة المعابر في قطاع غزة أن «الاحتلال الإسرائيلي يحكم على سكان القطاع بالموت بعد إغلاقه معبر رفح... إغلاق معبر رفح يحكم على مرضى السرطان بالموت في ظل انهيار المنظومة الصحية».

وقال الجيش الإسرائيلي إن معبر كرم أبو سالم، وهو نقطة العبور الأخرى الوحيدة في الجنوب والذي جرى من خلاله تسليم معظم المساعدات إلى غزة في الآونة الأخيرة، مغلق أيضاً بعدما أسفر هجوم صاروخي لحركة «حماس» عن مقتل 4 جنود إسرائيليين.

وقال ينس لايركه المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة إن ذلك أدى إلى «خنق» الشريانين الرئيسيين لإدخال المساعدات إلى غزة مع وجود مخزونات قليلة جداً داخل القطاع.

وذكرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في منشور على منصة «إكس» أن معدلات الجوع الكارثية، خصوصاً في شمال قطاع غزة، ستزداد سوءاً إذا انقطعت خطوط الإمداد.

وحذرت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي من «مجاعة شاملة» تتفشى في شمال القطاع.

وعبرت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق عن قلقها من أن إغلاق المعبر بين مصر وغزة سيكون له تأثير كبير على إمدادات الأدوية ودخول العاملين في المجال الطبي.

لماذا يعد معبر رفح شديد الأهمية؟

تسيطر إسرائيل على جميع المنافذ البحرية والجوية إلى غزة وعلى معظم حدودها البرية.

وشددت إسرائيل القيود التي تفرضها على القطاع لتصبح حصاراً شاملاً بعد هجوم «حماس» على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) والذي رد عليه الجيش الإسرائيلي بشن حملة عسكرية واسعة على غزة.

ومع إغلاق المعابر الحدودية الإسرائيلية، أصبح معبر رفح الطريق الوحيدة التي يمكن لسكان غزة من خلالها مغادرة القطاع الساحلي الذي تبلغ مساحته 360 كيلومتراً مربعاً، كما بات محور الجهود المبذولة لتوصيل المساعدات الإنسانية والسماح للمصابين وحاملي جوازات السفر الأجنبية بالخروج.

وتوسطت قطر في اتفاق بين مصر وإسرائيل و«حماس» بالتنسيق مع الولايات المتحدة للسماح بعمليات إجلاء محدودة.

وغادرت القطاع المجموعة الأولى من المصابين عبر معبر رفح في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) بعد نحو 3 أسابيع من بدء الحرب، تلتها الدفعة الأولى من حاملي جوازات السفر الأجنبية.

ولم تكن إسرائيل تسيطر بشكل مباشر على المعبر قبل الثلاثاء، لكنها كانت تراقب كل الأنشطة في جنوب غزة من قاعدة كرم أبو سالم العسكرية وعبر غيرها من وسائل المراقبة. وهذه أول عودة للقوات الإسرائيلية إلى معبر رفح منذ انسحاب إسرائيل من غزة عام 2005.

ما الطرق الأخرى لإدخال المساعدات؟

بعد إعلان الحصار، فتحت إسرائيل تدريجياً مزيداً من المعابر، وكان آخرها معبر إيريز في الشمال في الأول من مايو (أيار)، والذي كان مغلقاً منذ تدميره خلال هجمات السابع من أكتوبر.

وكانت إعادة فتح معبر إيريز من المطالب الرئيسية لوكالات الإغاثة الدولية للتخفيف من حدة الجوع الذي يعتقد أنه أشد وطأة بين المدنيين في الجزء الشمالي من القطاع.

وقال مسؤول إسرائيلي في الأول من مايو إن من المستهدف إدخال 500 شاحنة مساعدات إلى غزة يومياً.

وأعيد فتح معبر كرم أبو سالم، حيث تلتقي حدود إسرائيل وغزة ومصر، في ديسمبر (كانون الأول)، ومرت من خلاله منذ ذلك الحين أكثر من 14 ألف شاحنة مساعدات لغزة، وهو ما يزيد على حجم المساعدات التي دخلت من معبر رفح، وفقاً لبيانات «الأونروا».

وأغلقت إسرائيل المعبر لأسباب أمنية بعد هجوم أعلن الجناح المسلح لحركة «حماس» في الخامس من مايو مسؤوليته عنه، وأسفر عن مقتل 4 جنود إسرائيليين. وقال الجيش الإسرائيلي إنه سيعاد فتح المعبر بمجرد أن يسمح الوضع الأمني ​​بذلك.

كما وصلت كميات محدودة من المساعدات إلى غزة عن طريق البحر، أو عن طريق الإنزال الجوي. وبدأت قوات أميركية بناء رصيف بحري قبالة ساحل غزة في أبريل (نيسان) بهدف تسريع تدفق المساعدات إلى القطاع عندما يبدأ تشغيله في مايو.


الناقلات الخليجية تأمل من «بوينغ» معالجة تسليم طلبيات الطائرات

الشيخ أحمد بن سعيد رئيس «طيران الإمارات» خلال جولته في جناح الشركة (الشرق الأوسط)
الشيخ أحمد بن سعيد رئيس «طيران الإمارات» خلال جولته في جناح الشركة (الشرق الأوسط)
TT

الناقلات الخليجية تأمل من «بوينغ» معالجة تسليم طلبيات الطائرات

الشيخ أحمد بن سعيد رئيس «طيران الإمارات» خلال جولته في جناح الشركة (الشرق الأوسط)
الشيخ أحمد بن سعيد رئيس «طيران الإمارات» خلال جولته في جناح الشركة (الشرق الأوسط)

أعرب رئيس مطارات دبي، الرئيس الأعلى والرئيس التنفيذي لـ«طيران الإمارات»، الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، عن تطلعاته في أن تعالج الإدارة الجديدة لشركة «بوينغ» الأميركية عمليات تأخير تسليم الطائرات، معرباً عن الاستياء جرَّاء تأخير تسلم طائرات «بوينغ 777 إكس»، وهو ما عدّه عاملاً مؤثراً خارجياً على توسع عمليات الشركة.

وقال الشيخ أحمد بن سعيد لصحافيين على هامش معرض السفر العربي المقام حالياً في دبي، إن المناقشات مع شركة «بوينغ» في شأن مواعيد تسلُّم الطائرات مستمرة، مؤكداً أن عملية التأخير تعرقل الخطط بما فيها عمليات التوسعة وحجم الأسطول.

في الوقت الذي ينتظر بخصوص بدء تسلم طائرات 777 الجديدة في العام المقبل، قال الرئيس التنفيذي لـ«طيران الإمارات»: «هذه التواريخ المتعارف عليها لكن مع الحصول على تواريخ شهادة الترخيص بالنسبة للطائرة ستكون الصورة أوضح».

وتتوافق تصريحات رئيس «طيران الإمارات» مع شركات الطيران الخليجية التي تنتظر مبادرات واضحة من عملاق تصنيع الطيران الأميركي لمعالجة عمليات التسليم. إذ تشكل شركات الطيران الخليجية جزءاً كبيراً من عمليات شراء الطائرات من «بوينغ» الأميركية، في وقت أكدت مصادر لـ«الشرق الأوسط» أن الاستمرار مع «بوينغ» يعد أمراً مسلماً به، كونه لا توجد خيارات أخرى بخلاف «بوينغ» أو «إيرباص» الشركة الأوروبية، التي تشهد أيضاً ازدحاماً في طلبيات الشراء.

وتعرضت «بوينغ» في الآونة الأخيرة إلى سلسلة حوادث تتعلق بالسلامة، وبدأت العام الجديد بعدد من الحوادث الكبيرة كان أحدها في شهر مارس (آذار). فمن هبوط اضطراري بسبب أعطال ميكانيكية إلى إجراءات قانونية من ركاب يخشون على حياتهم، إضافة إلى ما أعلن يوم الاثنين عندما أعلنت إدارة الطيران المدني الأميركية (إف إيه إيه) أنها فتحت بحق «بوينغ» تحقيقاً لتحديد ما إذا كان عملاق تصنيع الطائرات الأميركي قد أجرى عمليات التفتيش المطلوبة على كلّ طائراته من طراز 787 «دريملاينر».

وكانت «بوينغ» أعلنت في مارس الماضي عن تغييرات كبيرة في مجلس إدارتها، ومن بينها اعتزام رئيسها التنفيذي ديف كالهون ترك منصبه نهاية العام الحالي على أن يواصل قيادة شركة تصنيع الطائرات العملاقة حتى ذلك الحين.

وإلى ذلك، أكد الشيخ أحمد بن سعيد أن دبي بحاجة إلى مطار مستقبلي يخدم النمو المتزايد الذي تشهد المدينة خلال السنوات المقبلة، مشيراً إلى أن مطار آل مكتوم الجديد يتماشى مع أجندة دبي «دبي 33». وقال: «لقد سجل مطار دبي الدولي نحو 87 مليون مسافر خلال عام 2023، ومن المتوقع أن يستقبل أكثر من 90 مليون مسافر خلال عام 2024»، مشيراً إلى أن دبي بحاجة إلى مطار أكبر لخدمة نموها المستقبلي، في ظل توسع شركات الطيران المحلية، وخدمة أساطيلها المستقبلية التي تحتاج إلى مساحة أكبر وعدد بوابات أكثر.

وأوضح أن عملية انتقال «طيران الإمارات» إلى مطار آل مكتوم الدولي ستكون على دفعة واحدة، على أن تعمل من المطار عند افتتاحه مباشرة، مشيراً إلى أن «طيران الإمارات» تشغّل في الوقت الحالي الرحلات المخصصة لعمليات الشحن الجوي.

وأكد أن «فلاي دبي» ستبدأ خلال المرحلة المقبلة زيادة عمليات في مطار آل مكتوم قبل افتتاح المرحلة الأولى، موضحاً أن المبنى الحالي في مطار آل مكتوم بطاقة استيعابية تتراوح ما بين 30 إلى 35 مليون مسافر سنوياً.

وتوقع تسجيل «طيران الإمارات» نتائج إيجابية، وقال إن الأداء الإيجابي لـ«طيران الإمارات»، يتماشى مع الأداء القوي لمختلف القطاعات الاقتصادية والشركات في دبي التي سجلت أداءً أفضل من السنوات الماضية، وهذا ينطبق أيضاً على «طيران الإمارات».

وحول التحديات الجيوساسية في المنطقة، أكد الرئيس التنفيذي لـ«طيران الإمارات» أن الشركة تضع خططاً مستقبلية مرنة لعمليات نقل المسافرين، وإذا صادفت الناقلة أي ظروف استثنائية سواء جيوساسية أو اقتصادية، تعدل الناقلة مسارها وتواصل عملياتها، وتتجاوز هذه التحديات.


انطلاق أكبر تجمع لصناعة الترفيه والتسلية بالسعودية

جانب من افتتاح المعرضين في مركز واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)
جانب من افتتاح المعرضين في مركز واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)
TT

انطلاق أكبر تجمع لصناعة الترفيه والتسلية بالسعودية

جانب من افتتاح المعرضين في مركز واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)
جانب من افتتاح المعرضين في مركز واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

شهدت الرياض انطلاق أكبر تجمع لصناعة الترفيه، بافتتاح أبواب أبرز حدثين ترفيهيين هما الأكثر ترقباً في المنطقة، الثلاثاء، وهما المعرض السعودي للترفيه والتسلية، والمعرض السعودي للضوء والصوت.

ويستمر المعرضان على مدى ثلاثة أيام مليئة بالإثارة والإبداع والتجارب التفاعلية والابتكارات التكنولوجية الساحرة، ويُمنح الزوار والحضور لمحة نادرة عن مستقبل عالم الترفيه، بحضور عدد من الخبراء المحليين والدوليين والقيادات الحكومية والمتخصصين في هذا المجال.

وافتتح المعرضين نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الاستثمار وتطوير الأعمال المكلف في الهيئة العامة للترفيه، مهند العباد، لتنطلق عقب ذلك جولة لكبار الشخصيات في كلتا منطقتي العرض.

وأوضح مدير قطاع الترفيه بوزارة الاستثمار ماجد العيد لـ«الشرق الأوسط»، أن المملكة سجلت إنجازات ملموسة وطفرات هائلة في القطاع على مدار السنوات القليلة الماضية، مع الإشارة إلى أن هذا التوسع والتطور لا يزال يشهد معدلات نمو متسارعة.

وأبان أن قطاع الترفيه لا يقتصر دوره على توفير وسائل للتسلية والمتعة، بل يعتبر بمثابة عنصر حيوي يعكس مستويات جودة الحياة.

الإبداع والتميز

وأضاف أن الحدث يضيف بعداً آخر وقيمة معرفية وتجاربية استثنائية، ويهدف إلى تعزيز مستويات التعاون والابتكار، وفتح آفاق جديدة للتواصل البنّاء بين المستثمرين والمبدعين والعقول اللامعة في الصناعة على الساحة العالمية، ما يسهم في إثراء هذه المنظومة بمزيد من الأفكار المبتكرة والمشاريع الرائدة التي تحمل بصمات الإبداع والتميز.

بدوره، قال نائب الرئيس، دي إم جي إيفنتس، بالشركة المنظمة للحدث «سركيس قهوجيان»، إن جدول أعمال هذا العام يعتبر الأكثر تنوعاً وديناميكية حتى الآن، وسيكشف العارضون عن أحدث المنتجات وسيتم استعراض كيفية تطور الترفيه في المملكة.

ومن المقرر أن توقع «استثمر السعودية»، التابعة لوزارة الاستثمار، اتفاقية مع شركة «نوار للترفيه»، وهي تركز على الفعاليات القائمة على التجربة وتطوير المحتوى والاستثمار في الفعاليات الحية في المملكة.

وسيتم التوقيع بين «دله البركة»، وهي شركة متعددة الجنسيات في جدة الواقعة غرب المملكة، ذات محفظة استثمارية واسعة النطاق، وشراكة مع «يوروبا بارك»، المدينة الترفيهية الشهيرة، ومقرها ألمانيا، التي تضم 18 منطقة ذات طابع خاص و100 لعبة، بهدف تقديم الخدمات الاستشارية وبرامج التدريب المهني ومبيعات المعدات لدعم نمو القطاع بما يتماشى مع رؤية «السعودية 2030».

ربط المستثمرين

وعلى مدى الأيام الثلاثة المقبلة، ستكشف الشركات عن أحدث منتجاتها في المعرض السعودي للترفيه والتسلية. وسيستمع الجمهور إلى نخبة من أبرز المتحدثين من «سيكس فلاغز القدية»، و«سيفن»، و«كروز السعودية»، ووزارة الاستثمار السعودية، والهيئة الملكية لمحافظة العلا، وغيرهم، وتشمل بعض الموضوعات الرئيسية التي سيتناولها الخبراء مستقبل الترفيه السعودي، وربط المستثمرين المحليين بالعلامات التجارية العالمية، والمأكولات والمشروبات، والمتنزهات الترفيهية، والاستدامة، والاحتفاظ بالموظفين.

في حين ستغطي الأيام الثلاثة المقبلة من المعرض السعودي للضوء والصوت، سلسلة كاملة من القطاعات في الصناعة، وستمكن الزوار من الغوص العميق في عالم الإضاءة المؤيدة والصوت والأحداث الحية وتكنولوجيا المسرح والواقع الافتراضي المعزز والمختلط.

وفي هذا العام، ستتاح للزوار أيضاً فرصة الاستماع إلى جلسات محفزة للتفكير من كبار المؤثرين بقواعد اللعبة في الصناعة، الذين يحدثون ثورة في قطاع المملكة.

وتشمل الموضوعات الأخرى على البطاقات جلسات الغد حول تأثير الإضاءة المؤيدة على المسارح والمناسبات الخاصة، وتسليط الضوء على الإبداع والتكنولوجيا، والكشف عن أهمية المبادرات الخضراء في الصناعة.


نتنياهو: مقترح «حماس» لا يلبي مطالبنا الأساسية

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت خلال مؤتمر صحافي في قاعدة كيريا العسكرية في تل أبيب، إسرائيل 28 أكتوبر 2023 (رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت خلال مؤتمر صحافي في قاعدة كيريا العسكرية في تل أبيب، إسرائيل 28 أكتوبر 2023 (رويترز)
TT

نتنياهو: مقترح «حماس» لا يلبي مطالبنا الأساسية

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت خلال مؤتمر صحافي في قاعدة كيريا العسكرية في تل أبيب، إسرائيل 28 أكتوبر 2023 (رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت خلال مؤتمر صحافي في قاعدة كيريا العسكرية في تل أبيب، إسرائيل 28 أكتوبر 2023 (رويترز)

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الثلاثاء)، إن أحدث اقتراح للهدنة قدمته حركة "حماس" لا يفي بمطالب إسرائيل الأساسية، مضيفا أن الضغط العسكري لا يزال ضروريا لإعادة الرهائن المحتجزين في غزة، حسبما أفادت وكالة "رويترز" للأنباء.

وسيطرت القوات الإسرائيلية في وقت سابق على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي بين مصر وغزة، وهو تحرك وصفه نتنياهو بأنه "خطوة مهمة للغاية نحو تدمير ما تبقى من قدرات حماس العسكرية".

من جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، من منطقة قرب رفح بجنوب قطاع غزة، اليوم (الثلاثاء)، إن عملية دخول رفح والسيطرة على معبرها ستستمر حتى القضاء على "حماس" أو "عودة أول رهينة". وأضاف غالانت إن بلاده مستعدة لتقديم تنازلات لاستعادة المحتجزين، لكنها ستكثف عملياتها في جميع أنحاء غزة إن لم يتم التوصل لاتفاق حول المحتجزين.