الأمم المتحدة: 25 ألف مقاتل أجنبي من 100 دولة يقاتلون مع {داعش}

أحد العناصر المتطرفة في منطقة الرقة حيث تبدو آثار الدمار نتيجة المعارك (أ.ف.ب)
أحد العناصر المتطرفة في منطقة الرقة حيث تبدو آثار الدمار نتيجة المعارك (أ.ف.ب)
TT

الأمم المتحدة: 25 ألف مقاتل أجنبي من 100 دولة يقاتلون مع {داعش}

أحد العناصر المتطرفة في منطقة الرقة حيث تبدو آثار الدمار نتيجة المعارك (أ.ف.ب)
أحد العناصر المتطرفة في منطقة الرقة حيث تبدو آثار الدمار نتيجة المعارك (أ.ف.ب)

حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من زيادة تدفق المقاتلين الأجانب الذين انضموا إلى صفوف تنظيم داعش وغيره من الجماعات الإرهابية، مشيرا إلى زيادة تقدر بنسبة 70 في المائة في تدفق المقاتلين من منتصف عام 2014 إلى شهر مارس (آذار) 2015.
من جانب آخر قالت سامانثا باور السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة إن حكومات العالم لم تبذل الجهد الكافي لمنع مواطنيها من الانضمام إلى صفوف المتطرفين في سوريا والعراق. وقالت باور للصحافيين قبل جلسة مجلس الأمن: «نحن لا نرى عملا دوليا بما فيه الكفاية لتجريم ومنع حقيقي لحركة المقاتلين الأجانب من وإلى مناطق النزاع.



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».