الأمم المتحدة: 25 ألف مقاتل أجنبي من 100 دولة يقاتلون مع {داعش}

أحد العناصر المتطرفة في منطقة الرقة حيث تبدو آثار الدمار نتيجة المعارك (أ.ف.ب)
أحد العناصر المتطرفة في منطقة الرقة حيث تبدو آثار الدمار نتيجة المعارك (أ.ف.ب)
TT

الأمم المتحدة: 25 ألف مقاتل أجنبي من 100 دولة يقاتلون مع {داعش}

أحد العناصر المتطرفة في منطقة الرقة حيث تبدو آثار الدمار نتيجة المعارك (أ.ف.ب)
أحد العناصر المتطرفة في منطقة الرقة حيث تبدو آثار الدمار نتيجة المعارك (أ.ف.ب)

حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من زيادة تدفق المقاتلين الأجانب الذين انضموا إلى صفوف تنظيم داعش وغيره من الجماعات الإرهابية، مشيرا إلى زيادة تقدر بنسبة 70 في المائة في تدفق المقاتلين من منتصف عام 2014 إلى شهر مارس (آذار) 2015.
من جانب آخر قالت سامانثا باور السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة إن حكومات العالم لم تبذل الجهد الكافي لمنع مواطنيها من الانضمام إلى صفوف المتطرفين في سوريا والعراق. وقالت باور للصحافيين قبل جلسة مجلس الأمن: «نحن لا نرى عملا دوليا بما فيه الكفاية لتجريم ومنع حقيقي لحركة المقاتلين الأجانب من وإلى مناطق النزاع.



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.