أرقام «كورونا» تعاود الصعود في ألمانيا وفرنسا... وإصابات إسرائيل عند أعلى مستوى

فلسطيني يتلقى لقاح كورونا في رفح قبل مغادرته إلى الحج أمس (أ.ف.ب)
فلسطيني يتلقى لقاح كورونا في رفح قبل مغادرته إلى الحج أمس (أ.ف.ب)
TT

أرقام «كورونا» تعاود الصعود في ألمانيا وفرنسا... وإصابات إسرائيل عند أعلى مستوى

فلسطيني يتلقى لقاح كورونا في رفح قبل مغادرته إلى الحج أمس (أ.ف.ب)
فلسطيني يتلقى لقاح كورونا في رفح قبل مغادرته إلى الحج أمس (أ.ف.ب)

لم تتراخ موجة كورونا مثلما كان متوقعاً على نطاق واسع في أوروبا، بل تصاعدت أرقام المصابين الجدد فيها حتى بلغت في الساعات الأربع والعشرين الماضية مستويات مقلقة، وتكاد تقارب تلك التي سجلّت في ذروة الجائحة قبل نحو سنتين، علما أن الرقم العالمي الراهن للعدد الإجمالي للإصابات تجاوز 540 مليون إصابة، فيما بلغ عدد الوفيات حتى أمس (الثلاثاء) 6 ملايين و320 ألف وفاة، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
ففي باريس أعلن عن أكثر عن 101 ألف و981 إصابة جديدة و67 حالة وفاة، خلال الساعات الـ 24 الماضية، وفقاً لبيانات جامعة جونز هوبكنز الأميركية، لترتفع بذلك حصيلة الإصابات المؤكدة في عموم فرنسا إلى 30 مليوناً و381 ألفاً و221 إصابة، والوفيات إلى 150 ألفاً و145 حالة.
أما في برلين فقد أعلن معهد «روبرت كوخ» الألماني لمكافحة الأمراض أن مكاتب الصحة في ألمانيا سجلت 123 ألفاً و97 إصابة جديدة بالفيروس، مقابل 105 آلاف و840 إصابة قبل أسبوع، وبلغ عدد حالات الوفاة الناجمة عن المرض خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية 182 حالة، مقابل 107 حالات قبل أسبوع.
وشهدت إيطاليا واليونان وغيرهما من الدول الأوروبية، أرقاماً كبيرة، مقارنة بتلك التي سجّلت في الأسبوع الماضي، وكذلك الحال في أستراليا وإسرائيل التي أظهرت بيانات نشرت في تل أبيب أمس، أنه تم تسجيل نحو 10700إصابة جديدة بـ«كورونا»، بارتفاع بنحو 500 إصابة عن اليوم السابق. وعلق موقع صحيفة «جيروزاليم بوست» بأن الأرقام تشير إلى أن معدلات العدوى تواصل تسجيل القفزات، لتصل إلى مستويات لم يتم تسجيلها منذ نحو ثلاثة أشهر.
لكن على الجانب الآخر من الصورة، أظهرت الأرقام الرسمية المعلنة في الصين والكوريتين والهند تراجعاً مستمراً في عدد الإصابات وصل إلى حد تأكيد بكين أن عدد الإصابات التي سجلّت فيها بلغ 142 إصابة في الساعات الأربع والعشرين الماضية.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.