كييف: استهدفنا منصات نفطية تستخدم كـ«منشآت» عسكرية روسية في البحر الأسود

منصة نفطية (أرشيفية)
منصة نفطية (أرشيفية)
TT
20

كييف: استهدفنا منصات نفطية تستخدم كـ«منشآت» عسكرية روسية في البحر الأسود

منصة نفطية (أرشيفية)
منصة نفطية (أرشيفية)

أكّدت أوكرانيا اليوم (الثلاثاء) أنها استهدفت منصات نفطية في البحر الأسود أمس (الاثنين)، يستخدمها الروس «منشآت» عسكرية لتعزيز سيطرتهم في المنطقة.
وقال الناطق باسم منطقة أوديسا سيرغي براتشوك، خلال مؤتمر صحافي افتراضي: «في هذا الموقع، أقامت روسيا ثكنات صغيرة وخزّنت معدات لأنظمة الدفاع جوي، بما في ذلك رادارات. ما يعني أن هذه المنصات استحالت منشآت لمساعدة الروس على تعزيز سيطرتهم التامة على الجزء الشمالي الغربي من البحر الأسود»، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
ونقلت وكالة «إنترفاكس» الأوكرانية عن براتشوك قوله إنه كانت هناك أيضاً أدوات «استطلاع» على منصات استخراج الغاز هذه الواقعة على مسافة 70 كيلومتراً من ميناء أوديسا في جنوب أوكرانيا على البحر الأسود.
وأمس، أشار براتشوك في مقطع فيديو نشره على «تلغرام» إلى أن هذه المنصات «أهداف عسكرية مشروعة» لأوكرانيا، «إنها ثكنات صغيرة. إنها ليست مجرد منصة لاستخراج الغاز».
ومساء أمس، عُدّ سبعة أشخاص في عداد المفقودين بعد تعرّض المنصات لاستهداف صاروخي أوكراني، وفق مسؤول روسي.
وكتب حاكم شبه جزيرة القرم سيرغي أكسيونوف، المعيّن من جانب موسكو، على «تلغرام»: «نؤكد أن هناك ثلاثة جرحى وسبعة في عداد المفقودين وأن عمليات البحث مستمرة». وذكر أن النيران استهدفت ثلاث منصات نفطية تابعة لشركة «تشيرنومورنفتغاز» ما أدى إلى إجلاء 94 شخصاً كانوا في الموقع.


مقالات ذات صلة

أميركا لا تتوقع نهاية «قريبة» للحرب في أوكرانيا

الولايات المتحدة​ أوكرانيون يتجمعون بالقرب من أنقاض منزل في حي سكني بكييف تعرض لقصف روسي (أ.ب) play-circle

أميركا لا تتوقع نهاية «قريبة» للحرب في أوكرانيا

كشف نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس لشبكة «فوكس نيوز»، أمس الخميس، أن الحرب في أوكرانيا لن تنتهي «في أي وقت قريب».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل لقائهما في البيت الأبيض بواشنطن 28 فبراير 2025 (أ.ب)

واشنطن تعين دبلوماسية مخضرمة قائمة بالأعمال في كييف

أعلنت واشنطن، الخميس، أنّها عيّنت دبلوماسية مخضرمة ناطقة بالروسية وعملت بشكل أساسي في الاتحاد الأوروبي، قائمة بأعمال سفارتها في كييف.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسينت ونائبة رئيس الوزراء الأوكراني يوليا سفيريدينكو بعد التوقيع على اتفاق في واشنطن العاصمة يمنح الولايات المتحدة حق الوصول إلى المعادن الأوكرانية (رويترز)

الاتفاق الأميركي ــ الأوكراني يتجاوز المعادن

وقّعت واشنطن وكييف مساء الأربعاء اتفاقية لتقاسم المعادن والموارد الطبيعية الأوكرانية، بعد أشهر من المفاوضات الشاقة والمتوترة. لكن اتضح أن الاتفاق يتجاوز موضوع

علي بردى ( واشنطن)
أوروبا صورة مدمجة تظهر الرئيسين الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)

زيلينسكي عن اتفاق المعادن مع أميركا: «عادلٌ حقاً»

رحّب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي باتفاق المعادن الذي وقعته كييف مع واشنطن، واصفاً إياه بأنّه «عادل حقاً».

«الشرق الأوسط» (كييف)
العالم واشنطن وكييف توقعان اتفاقاً لاستغلال المعادن والنفط والغاز في أوكرانيا (أ.ف.ب)

ماذا نعرف عن اتفاق المعادن بين واشنطن وكييف؟

وقّعت واشنطن وكييف الأربعاء اتفاقاً لاستغلال المعادن والنفط والغاز في أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«كايسيد» يستعرض دور الإعلام في نشر ثقافة الحوار

تميَّز الاجتماع بتنوُّع المشاركين من مختلف الديانات والطوائف والمذاهب يُمثِّلون دولاً عربية عدة (واس)
تميَّز الاجتماع بتنوُّع المشاركين من مختلف الديانات والطوائف والمذاهب يُمثِّلون دولاً عربية عدة (واس)
TT
20

«كايسيد» يستعرض دور الإعلام في نشر ثقافة الحوار

تميَّز الاجتماع بتنوُّع المشاركين من مختلف الديانات والطوائف والمذاهب يُمثِّلون دولاً عربية عدة (واس)
تميَّز الاجتماع بتنوُّع المشاركين من مختلف الديانات والطوائف والمذاهب يُمثِّلون دولاً عربية عدة (واس)

شهدت العاصمة الأردنية عمّان أعمال الاجتماع السنوي للجنة التوجيهية لـ«منصة الحوار والتعاون بين القادة والمؤسسات الدينية بالعالم العربي»، التابعة لمركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات «كايسيد»، حيث ناقش عدة موضوعات، بينها دور الإعلام في نشر ثقافة الحوار والحدّ من التطرف.

وهدف الاجتماع، الذي شارك فيه نخبة من القيادات الدينية وممثلي المؤسسات المعنية بالحوار، إلى مراجعة المنجزات المتحققة العام الماضي، واستعراض أبرز التحديات والدروس المستفادة، وإعداد خطة عمل استراتيجية للعام الحالي، تُسهم في دعم التماسك المجتمعي، ومناهضة خطاب الكراهية، وترسيخ قيم التعددية والاحترام المتبادل بالعالم العربي.

وتميَّز اجتماع هذا العام بتنوُّع المشاركين من مختلف الديانات والطوائف والمذاهب، يُمثلون دولاً عربية عدة؛ بينها: السعودية، والأردن، ولبنان، وسوريا، وفلسطين، ومصر، والعراق، وتونس، والمغرب؛ لتحقيق تمثيل شامل يُعزِّز فعالية الحوار، ويستجيب لاحتياجات المجتمعات المحلية.

شارك في الاجتماع نخبة من القيادات الدينية وممثلي المؤسسات المعنية بالحوار (واس)
شارك في الاجتماع نخبة من القيادات الدينية وممثلي المؤسسات المعنية بالحوار (واس)

وتضمن جدول أعماله سلسلة جلسات «حوارية» لمناقشة دور القادة الدينيين في دعم جهود المصالحة وإعادة بناء النسيج المجتمعي، وجلسات «مشتركة» استعرضت أوجه التعاون بين المؤسسات الدينية والإعلام في تعزيز التعددية ومواجهة خطاب الكراهية وترسيخ ثقافة الاحترام المتبادل، وجلسات «تحليلية» تناولت التحديات الإقليمية الراهنة ودور الإعلام والتدريب في نشر ثقافة الحوار والحدّ من التطرف والعنف.

وتُعدّ المنصة مبادرة إقليمية تابعة لمركز «كايسيد». تهدف إلى دعم القيادات الدينية والمؤسسات الفاعلة في تعزيز ثقافة الحوار، وترسيخ قيم التعددية والعيش المشترك، ودعم جهود بناء السلام.