«الأزمات العالمية» تحرم أكثر من 200 مليون طفل من فرص التعليم

«الأزمات العالمية» تحرم أكثر من 200 مليون طفل من فرص التعليم
TT
20

«الأزمات العالمية» تحرم أكثر من 200 مليون طفل من فرص التعليم

«الأزمات العالمية» تحرم أكثر من 200 مليون طفل من فرص التعليم

كشف تقرير للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أن أكثر من 200 مليون طفل حول العالم يفتقرون للفرص التعليمية نتيجة للأزمات.
وأكدت ياسمين شريف، مدير صندوق «التعليم لا يمكن أن ينتظر» وهو صندوق تابع للأمم المتحدة للتعليم في حالات الطوارئ، في جنيف، إنه يمكن مساعدة الأطفال إذا توافرت الأموال، وقالت: «رصدنا نحو 222 مليون طفل في سن التعليم تضرروا بسبب الأزمات عالمياً».
ويفتقر نحو 78 مليوناً من الصغار من عمر الثلاثة أعوام حتى 18 عاماً، تماماً للتعليم الرسمي، في حين يذهب 20 مليوناً إلى المدرسة ولكن يفتقرون للطعام والإرشاد النفسي اللازم خلال أعوام الدراسة.
يذكر أنه يوجد 120 مليون طفل ومراهق في المدارس، ولكنهم لا يكتسبون المهارات الأساسية في القراءة والحساب.
وتفتقر أكثر من نصف المدارس في الدول الأفقر لمياه الشرب النظيفة، بحيث لا يتسنى سوى لما نسبته 40 في المائة من الأطفال غسل أيديهم في المدارس. في الوقت الذي تتمتع ثلث المدارس فقط في هذه الدول بمصدر كهرباء دائم.
ويعمل الصندوق في دول مثل أفغانستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجنوب السودان واليمن. كما أنه يدعم الأطفال في أوكرانيا واللاجئين منها. ويستفيد نحو 5 ملايين طفل في أكثر من 40 دولة من عمل الصندوق.



برنامج الأغذية العالمي يحذّر من أزمة مع تراجع التمويل 40 %

مكتب برنامج الأغذية العالمي في مدينة ميتكينا شمال شرقي ميانمار يوم 19 مارس 2025 (أ.ف.ب)
مكتب برنامج الأغذية العالمي في مدينة ميتكينا شمال شرقي ميانمار يوم 19 مارس 2025 (أ.ف.ب)
TT
20

برنامج الأغذية العالمي يحذّر من أزمة مع تراجع التمويل 40 %

مكتب برنامج الأغذية العالمي في مدينة ميتكينا شمال شرقي ميانمار يوم 19 مارس 2025 (أ.ف.ب)
مكتب برنامج الأغذية العالمي في مدينة ميتكينا شمال شرقي ميانمار يوم 19 مارس 2025 (أ.ف.ب)

حذّر برنامج الأغذية العالمي، الجمعة، من أنه يواجه أزمة «غير مسبوقة» مع تراجع التمويل بنسبة 40 في المائة هذا العام، ما يعرّض إلى الخطر مساعدات يمكن أن تنقذ حياة 58 مليون شخص.

وذكرت المنظمة الدولية أنه رغم سخاء العديد من الحكومات والأفراد، فإنها «تشهد تراجعاً حاداً في التمويل من مانحيها الرئيسيين»، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». وقالت الوكالة التي تتخذ من روما مقراً، في بيان: «تواجه المنظمة حالياً تراجعاً مقلقاً نسبته 40 في المائة في التمويل لعام 2025، مقارنة بالعام الماضي».

وأضافت أن «حدة هذا التراجع، مصحوبةً بالمستويات القياسية للأشخاص المحتاجين إلى (المساعدة)، أدَّت إلى أزمة غير مسبوقة بالنسبة إلى عشرات ملايين الأشخاص حول العالم الذين يعتمدون على المساعدات الغذائية». ولم تحدد أي دولة بعينها، لكن الولايات المتحدة التي تعد أكبر دولة مانحة لبرنامج الأغذية العالمي بفارق كبير، خفّضت بشكل كبير تمويلها منذ تولى الرئيس الأميركي دونالد ترمب السلطة في يناير (كانون الثاني).

صورة مأخوذة من مقطع فيديو قدمه برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة يظهر أماً كونغولية تطعم طفلها في بوروندي (أ.ب)
صورة مأخوذة من مقطع فيديو قدمه برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة يظهر أماً كونغولية تطعم طفلها في بوروندي (أ.ب)

وخفضت بلدان أخرى أيضاً المساعدات الخارجية، بينها ألمانيا، ثاني أكبر جهة مانحة للمساعدات المخصصة للتنمية بعد الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة التي اختارت بدلاً من ذلك زيادة الإنفاق الدفاعي.

وقالت المديرة التنفيذية المساعدة للشراكات والابتكار لدى برنامج الأغذية العالمي، رانيا دقش كامارا، إن «برنامج الأغذية العالمي يمنح أولوية للبلدان التي تعد حاجاتها الأكبر ويحاول تقليص حصص الإعاشة على خط الجبهة». وأضافت «بينما نقوم بكل ما يمكن لخفض التكاليف التشغيلية... نواجه أزمة تمويل وشيكة مع تداعيات تهدد الأرواح».

وأشار برنامج الأغذية العالمي إلى 28 من عملياته الأكثر حيوية التي قال إنها تواجه قيوداً مشددة على التمويل و«إمدادات غذائية منخفضة بشكل خطير» حتى أغسطس (آب). تشمل هذه المناطق لبنان والسودان وسوريا وجنوب السودان وتشاد وأفغانستان وبورما وأوغندا والنيجر وبوركينا فاسو وجمهورية الكونغو الديمقراطية واليمن ومالي وبنغلادش وفنزويلا وهايتي والموزمبيق ونيجيريا والصومال وكينيا وأوكرانيا وملاوي وبوروندي وإثيوبيا والأراضي الفلسطينية وجمهورية أفريقيا الوسطى والأردن ومصر.

وحذّر برنامج الأغذية العالمي الخميس من أنه لم تعد هناك مواد غذائية تكفي لأكثر من أسبوعين في غزة حيث يواجه «مئات آلاف الأشخاص» خطر الجوع الشديد وسوء التغذية.