برزت بوادر فتح جبهة جديدة للتوتر بين روسيا وحلف شمال الأطلسي، أمس، بعد قرار ليتوانيا فرض قيود على حركة البضائع من روسيا إلى جيب كالينينغراد الواقع على بحر البلطيق، ولوّحت موسكو بتدابير صارمة رداً على «الحصار» فيما برزت دعوات إلى استخدام القوة العسكرية لـ«حماية الإقليم الروسي».
وأثارت الخطوة الليتوانية بمنع مرور البضائع إلى الإقليم الروسي المعزول موجة غضب قوية في موسكو، إذ وصف الكرملين القرار بأنه «حصار على ضفاف بحر البلطيق» وخطوة «غير مسبوقة تنتهك كل القواعد».وجاءت هذه التطورات تزامناً مع تقدم القوات الروسية في دونباس في الشرق الأوكراني واستيلائها على بلدة توشكيفكا على الضفة الغربية لنهر سيفيرسكي دونيتس.
...المزيد
«حصار كالينينغراد» يهدد بفتح جبهة ثانية في أوروبا
«حصار كالينينغراد» يهدد بفتح جبهة ثانية في أوروبا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة