«موديز» تؤكد تصنيف القوة المالية لـ«إعادة» عند «A3» مع نظرة مستقبلية مستقرة

«موديز» تؤكد تصنيف القوة المالية لـ«إعادة» عند «A3» مع نظرة مستقبلية مستقرة
TT

«موديز» تؤكد تصنيف القوة المالية لـ«إعادة» عند «A3» مع نظرة مستقبلية مستقرة

«موديز» تؤكد تصنيف القوة المالية لـ«إعادة» عند «A3» مع نظرة مستقبلية مستقرة

أعلنت الشركة السعودية لإعادة التأمين «إعادة»، عن تأكيد تصنيف القوة المالية من الفئة «A3» وتصنيف المقياس المحلي للقوة المالية للتأمين في الفئة A1.sa من وكالة التصنيف الائتماني الدولية «موديز Moody’s»، وذلك مع نظرة مستقبلية مستقرة.
وأكدت شركة «إعادة»، في بيانها على «تداول»، أن تصنيف القوة المالية للشركة، وفقا لوكالة «موديز Moody’s» العالمية يعكس قوة المكانة السوقية للشركة وعلامتها التجارية في المملكة، وذلك باعتبارها الشركة السعودية الوحيدة المختصة في قطاع إعادة التأمين، بالإضافة إلى حضورها المتنامي في أسواقها المستهدفة في آسيا وأفريقيا ولويدز، بجانب موقعها المتميز في السوق السعودي، كما يعكس التصنيف أيضا قوة جودة الأصول التي تتجلى في محفظة استثماراتها المحافظة، وكفاية رأس المال، سواء من ناحية مستويات رأس المال، أو من ناحية التعرض البسيط نسبيا لمخاطر الكوارث الطبيعية. كما تمت الإشارة إلى مستوى المرونة المالية القوية وعدم وجود رافعة مالية، والوصول الجيد لأسواق رأس المال في المملكة العربية السعودية نظرا لتواجد الشركة في البورصة السعودية ، بالإضافة إلى وجود قاعدة مستثمرين واسعة النطاق.
وبما يتعلق بخطة زيادة رأسمال الشركة بقيمة 445.5 مليون ريال سعودي ( 119 مليون دولار) ، ذكر التقرير انه من المتوقع ان توفر قاعدة رأس المال الموسعة منصةً تمكن الشركة من تعزيز مكانتها السوقية في منطقة الشرق الأوسط الأوسع نطاقا وتمنحها قدرة إضافية على دعم نمو سوق التأمين في السعودية واستغلال فرص التوسع العالمي من اجل تنويع نشاطاتها وفقاً لخطتها الاستراتيجية. ويشير التفكير المسبق لزيادة رأس المال بهدف دعم النمو المتوقع الى الاستراتيجية المالية وادارة المخاطر والحوكمة القوية لدى شركة "إعادة".
وتعليقا على ذلك، قال العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة السعودية لإعادة التأمين «إعادة» فهد الحصني: «يعكس محافظة «إعادة»، على التصنيف الائتماني لوكالة «موديزMoody’s» قوة مركزنا في الأسواق المحلية والعالمية في قطاع إعادة التأمين، كما يعزز هذا التصنيف مكانة الشركة في هذه الأسواق، حيث أن جودة الأصول ومستوى كفاية رأس المال و المرونة المالية تعد أبرز مؤشرات القوة لدى الشركة».
وتُعد الشركة السعودية لإعادة التأمين «إعادة»، من أكبر شركات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في قطاع إعادة التأمين، حيث تقدم الشركة حلولا متنوعة لنقل المخاطر، وتتخصص في حلول إعادة التأمين الاتفاقية والاختيارية، في قطاعات الهندسة والممتلكات، والبحري، والحوادث، المركبات، والحياة، والصحة



حملة فرنسية بآلاف التوقيعات لإنقاذ أقوى منارة في أوروبا

رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
TT

حملة فرنسية بآلاف التوقيعات لإنقاذ أقوى منارة في أوروبا

رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)

يتداول روّاد مواقع التواصل نداء يُطالب الحكومة الفرنسية بالتراجع عن قرارها برفع الحماية عن منارة (فنار) «كرياك» بغرب البلاد، وخفض أنوارها. وجمع النداء، بعد ساعات من نشره، أكثر من 10 آلاف توقيع لمواطنين من مختلف الأعمار والفئات يريدون الحفاظ على إشعاع المنارة الأقوى في أوروبا.

وتمنع الحماية التي تمنحها الدولة للمَرافق التاريخية وذات القيمة المعنوية، هدمها أو تحويرها أو التصرف بها، بوصفها تراثاً قومياً.

تقع المنارة التي تُعدُّ تحفة معمارية ورمزاً من رموز المنطقة، في جزيرة ويسان التابعة لمحافظة بريتاني. يعود تشييدها إلى عام 1863 بارتفاع 47 متراً. وهي مزوَّدة بمصباحَيْن متراكبَيْن من الزجاج السميك، من تصميم الفيزيائي أوغستان فريسنيل الذي استبدل بهذا النوع من الإضاءة المرايا العاكسة التي كانت تستخدم في المنارات. ويرسل المصباحان إشارة ضوئية مؤلَّفة من 8 إشعاعات بمدى يصل إلى نحو 60 كيلومتراً. لكن قراراً رسمياً صدر بتحويل المنارة إلى الإنارة الصناعية الأقل إشعاعاً للتخلُّص من مادة الزئبق التي تشكّل خطراً على الصحة. ويمكن الصعود إلى قمّتها عبر درج يُعدُّ تحفة فنّية. كما يضمُّ المبنى متحفاً وحيداً من نوعه في العالم يجمع مصابيح المنارات القديمة، يزوره آلاف السياح كل عام.

درجها تحفة (موقع المنارة)

وسخر أهالي الجزيرة من هذه الحجَّة ومن محاولات تقليل قوة المنارة التي يمكن التحكُّم بإنارتها عن بُعد. ونظراً إلى فرادة مصباحَيْها الزجاجيَيْن، فقد نُقلا للعرض في المعرض الكوني الذي أُقيم في نيويورك عام 1939.في هذا السياق، قالت متحدّثة باسم جمعية محلّية إنّ العبث بالمنارة يُشكّل نوعاً من الاستهانة بأهالي المنطقة والتنكُّر لسمعتهم بوصفهم بحَّارة يُضرَب بهم المثل عبر العصور. كما لفتت النظر إلى المخاطر التي يتسبَّب فيها تقليل قوة الإنارة في جزيرة تعبرها 54 ألف باخرة سنوياً، أي 150 باخرة في اليوم، بينها 8 على الأقل تنقل مواد خطرة، إذ يمرُّ عبرها 700 ألف طن من النفط يومياً.