القيادة السعودية تطمئن على صحة المواطنين ورجال الأمن المصابين في نجران

جلوي بن عبد العزيز: رجال أمننا شجعان همهم حماية الوطن

أمير منطقة نجران خلال زيارته المصابين بمستشفى الملك خالد (واس)
أمير منطقة نجران خلال زيارته المصابين بمستشفى الملك خالد (واس)
TT

القيادة السعودية تطمئن على صحة المواطنين ورجال الأمن المصابين في نجران

أمير منطقة نجران خلال زيارته المصابين بمستشفى الملك خالد (واس)
أمير منطقة نجران خلال زيارته المصابين بمستشفى الملك خالد (واس)

زار الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، أمس، المصابين من المواطنين ورجال الأمن الذين يتلقون العلاج بمستشفى الملك خالد بنجران جراء تعرضهم لقذائف عسكرية من داخل الأراضي اليمنية.
وشملت زيارته النقيب سعد الأحمري، والرقيب محمد بن علي آل خريم من منسوبي شرطة منطقة نجران، اللذين تعرضا للإصابة وهما يؤديان مهام عملهما، حيث اطمأن على الوضع الصحي للمصابين والرعاية الطبية التي يتلقونها، ونقل لهم تحيات القيادة السعودية، داعيًا الله العلي القدير الشفاء للمصابين، مشيدًا بشجاعة رجال الأمن وحرصهم على مباشرة مهامهم وأداء واجباتهم تجاه دينهم ومليكهم ووطنهم.
رافق أمير نجران خلال الزيارة اللواء يحيى الزهراني مدير شرطة منطقة نجران، وصالح المؤنس مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة نجران، والدكتور عبده الزبيدي مدير مستشفى الملك خالد بنجران.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.