بلاتر في عين العاصفة.. والأمير علي يتطلع لخلافته على رأس «الفيفا» اليوم

الأمم المتحدة تعيد النظر في شراكتها مع الاتحاد الدولي للكرة.. والجهات الراعية تهدد بوقف الدعم

بلاتر في عين العاصفة.. والأمير علي يتطلع لخلافته على رأس «الفيفا» اليوم
TT

بلاتر في عين العاصفة.. والأمير علي يتطلع لخلافته على رأس «الفيفا» اليوم

بلاتر في عين العاصفة.. والأمير علي يتطلع لخلافته على رأس «الفيفا» اليوم

بدا رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جوزيف بلاتر في عين العاصفة، أمس، عشية الانتخابات الرئاسية التي يواجه فيها منافسه الوحيد الأمير الأردني علي بن الحسين، بعد انتقادات لاذعة تعرض لها، على خلفية الإجراءات التي اتخذتها السلطات القضائية الأميركية والسويسرية ضد 9 من المسؤولين البارزين في «فيفا».
وغداة التوقيفات التي طالت المسؤولين الملاحقين، وعشية الانتخابات المرتقبة في مدينة زيوريخ السويسرية اليوم، افتتح بلاتر الاجتماع العام لكونغرس الاتحاد الدولي، وسط موقف لم يعتده على الإطلاق، وقال مدافعا عن نفسه: «المتهمون جلبوا العار والذل. لا أستطيع مراقبة الجميع. إذا أراد الناس ارتكاب مخالفات، فسيحاولون أيضا إخفاءها. هناك حاجة لفعل المزيد لضمان أن يتصرف جميع من في كرة القدم بمسؤولية وبشكل أخلاقي».
وأثارت الفضيحة ردود فعل كبيرة قد يكون لها مفعول في تغيير الموازين خلال الاقتراع الذي ستشارك فيه اليوم 209 اتحادات دولية منضوية تحت لواء «فيفا». ويحتاج أي من المرشحين، بلاتر والأمير علي، إلى ثلثي الأصوات الـ209، إذا أراد حسم المنصب في الجولة الأولى.
في غضون ذلك، أعربت شركات عالمية راعية لـ«فيفا»، على غرار «كوكاكولا» و«فيزا» و«ماكدونالدز» و«هيونداي» عن قلقها إزاء قضايا الفساد الأخيرة، ولمحت إلى وقف تعاقداتها مع الاتحاد الدولي للكرة. أما الأمم المتحدة، فأكدت على لسان الناطق باسمها ستيفان دوياريتش، أمس، أنها ستعيد النظر في شراكتها مع «فيفا»، حيث قال: «ننظر عن قرب في الشراكات الموجودة مع (فيفا)».
من جهته، عقد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، أمس، اجتماعا طارئا لمكتبه التنفيذي، طالب خلاله بتأجيل انتخابات رئاسة «فيفا» 6 أشهر، في ظل الأحداث المتلاحقة، لكنه عاد ووافق على المضي قدما والمشاركة في الاقتراع، بعد رفض القارات الأخرى التأجيل.
وأكد الفرنسي ميشال بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) أن أغلب أعضاء الاتحاد سيصوتون للأمير علي بن الحسين.
...المزيد



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع