ماكاو تُجري اختبارات كوفيد جماعية

هونغ كونغ تحتجّ على القواعد الصارمة لمراقبة الحدود

عائلة تلتقط صورة سيلفي أمام مجسم آلي للديناصور «ريكس » معروض في هونغ كونغ الجمعة الماضي (أ.ف.ب)
عائلة تلتقط صورة سيلفي أمام مجسم آلي للديناصور «ريكس » معروض في هونغ كونغ الجمعة الماضي (أ.ف.ب)
TT

ماكاو تُجري اختبارات كوفيد جماعية

عائلة تلتقط صورة سيلفي أمام مجسم آلي للديناصور «ريكس » معروض في هونغ كونغ الجمعة الماضي (أ.ف.ب)
عائلة تلتقط صورة سيلفي أمام مجسم آلي للديناصور «ريكس » معروض في هونغ كونغ الجمعة الماضي (أ.ف.ب)

أطلقت حكومة ماكاو أمس، حملة اختبارات عامة للسكان تستمر لثلاثة أيام، بعد اكتشاف 12 حالة إصابة بفيروس «كوفيد - 19» وهي الأولى منذ أكثر من 250 يوماً.
وحثّ وزير الشؤون الاجتماعية والثقافة أيو ليونغ يو، الشركات غير الأساسية على الإغلاق ودعا السكان للبقاء في منازلهم، وأضاف في بيان موجز بالمدينة أنه سيتم إجراء اختبارات من ظُهر اليوم (الأحد)، إلى ظهر 21 يونيو (حزيران).
وأفادت وكالة «بلومبرغ» عن بيان حكومي، تم نشره على صفحة الحكومة على «فيسبوك» أمس، بأنه سيتم تعليق المدارس حتى إشعار آخر. وحثت الحكومة السكان على «عدم التكالب على شراء السلع»، قائلةً إنه ستكون هناك إمدادات كافية من الغذاء والسلع الأساسية.
وذكر مسؤولو صحة بالمدينة في بيان موجز أن السلطات ما زالت تُجري تحقيقاً حول مصدر الإصابات، بعد اكتشاف بعض الحالات خلال إغلاق مبنى كان السكان يخضعون لاختبارات فيه.
وفي هونغ كونغ قبالة ماكو، نقلت صحيفة «ساوث سيتي مورنينغ بوست» أمس، عن الرئيسة التنفيذية كاري لام، قولها إن الإجراءات الصارمة لمراقبة الحدود بالمدينة «غير مقبولة».
وأضافت لام أنها «ستكون قلقة بعض الشيء» إذا التزمت المدينة بقواعدها الحدودية في نصف العام القادم، طبقاً لما ذكرته الصحيفة، نقلاً عن مقابلة متلفزة معها.
وواجه المركز المالي الآسيوي عودة ظهور حالات الإصابة بـ«كوفيد - 19» في الأسابيع الماضية، لكنّ لام امتنعت عن فرض قيود جديدة، في أحدث مؤشر على أن المدينة ربما تخطط لاستجابة مختلفة للجائحة، عن سياسة «صفر كوفيد» التي كانت هونغ كونغ والصين تتبعانها.
في غضون ذلك، أعلنت اللجنة الوطنية للصحة في الصين أمس، تسجيل 5 حالات إصابة مؤكدة بـ«كوفيد - 19» منقولة محلياً. وقالت اللجنة إنه تم تسجيل 3 حالات في شنغهاي وحالة واحدة في كل من منطقة منغوليا الداخلية ذاتية الحكم ولياونينغ.
وتم التعرف حديثاً على ما مجموعه 22 حاملاً محلياً للفيروس من دون أعراض في 9 مناطق على مستوى الأقاليم، من بينهم 6 في شنغهاي و4 في منغوليا الداخلية و3 في كل من لياونينغ وجيلين، حسب وكالة الأنباء الصينية (شينخوا).
وقالت اللجنة إن 53 مريضاً بـ«كوفيد - 19» خرجوا (السبت) من المستشفيات بعد تعافيهم، ويوجد حالياً 897 حالة مؤكدة تخضع للعلاج في البر الرئيسي للصين.
ولم يشهد يوم السبت أي وفيات جديدة بسبب «كوفيد - 19»، ليستقر عدد الوفيات في البر الرئيسي للصين عند 5226.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».