أميركا تمهِّد لتطعيم الأطفال دون الخامسة ضد «كورونا»

تطعيم الأطفال في كوستاريكا ضد «كورنا» (رويترز)
تطعيم الأطفال في كوستاريكا ضد «كورنا» (رويترز)
TT

أميركا تمهِّد لتطعيم الأطفال دون الخامسة ضد «كورونا»

تطعيم الأطفال في كوستاريكا ضد «كورنا» (رويترز)
تطعيم الأطفال في كوستاريكا ضد «كورنا» (رويترز)

وافقت إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية على لقاحين مضادين لـ«كوفيد-19»، للأطفال تحت سن الخامسة، مما يمهد الطريق أمام تطعيم ملايين من الأطفال صغار السن في الولايات المتحدة، فور موافقة المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها على ذلك.
وكانت إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية قد أجازت يوم الجمعة لقاح «فايزر» المضاد لـ«كوفيد-19» للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و4 سنوات، ولقاح «موديرنا» للأطفال من سن 6 أشهر حتى 17 عاماً. وأجيز لقاح «فايزر» بالفعل للأطفال فوق سن الخامسة.
وقال مسؤولو البيت الأبيض إنه قد يتم طرح اللقاحات على الفئات العمرية أقل من 5 سنوات في وقت مبكر من الأسبوع المقبل. ولا بد أن تقدم المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها توصياتها حول كيفية إعطاء اللقاحات، قبل أن تبدأ حملة التطعيم بشكل جدي.
وعلى الرغم من أن آباء كثيرين في الولايات المتحدة يحرصون على تطعيم أطفالهم، فمن غير الواضح مدى قوة الإقبال على التطعيم. وتشير البيانات الاتحادية إلى أنه تمت إجازة لقاح «فايزر- بيونتيك» للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و11 عاماً في أكتوبر (تشرين الأول)، ولكن تم تطعيم نحو 29 في المائة فقط من هذه المجموعة بالكامل حتى الآن.
ويعد «كوفيد-19» أخف بشكل عام عند الأطفال، ومع ذلك فقد كان منذ مارس (آذار) 2020 السبب الخامس الرئيسي لوفيات الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنة وأربع سنوات، والسبب الرئيسي الرابع للوفاة بين الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عام، وذلك حسبما قالت إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية.


مقالات ذات صلة

صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

الحروب والتوترات الإقليمية تعزز مبيعات موردي الأسلحة الرئيسيين

بلغ إجمالي مبيعات الأسلحة والخدمات العسكرية لأكبر 100 شركة أسلحة في العالم 632 مليار دولار في العام الماضي (أرشيفية)
بلغ إجمالي مبيعات الأسلحة والخدمات العسكرية لأكبر 100 شركة أسلحة في العالم 632 مليار دولار في العام الماضي (أرشيفية)
TT

الحروب والتوترات الإقليمية تعزز مبيعات موردي الأسلحة الرئيسيين

بلغ إجمالي مبيعات الأسلحة والخدمات العسكرية لأكبر 100 شركة أسلحة في العالم 632 مليار دولار في العام الماضي (أرشيفية)
بلغ إجمالي مبيعات الأسلحة والخدمات العسكرية لأكبر 100 شركة أسلحة في العالم 632 مليار دولار في العام الماضي (أرشيفية)

تعززت مبيعات كبار موردي الأسلحة في العام الماضي بسبب الحرب في أوكرانيا وغزة والتوترات في آسيا، مع زيادات ملحوظة للشركات المصنعة في روسيا والشرق الأوسط، وفقا لتقرير لمعهد سيبري نُشر الاثنين.

وبلغ إجمالي مبيعات الأسلحة والخدمات العسكرية لأكبر 100 شركة أسلحة في العالم 632 مليار دولار في العام الماضي، بزيادة 4,2%، وفقا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري). وهي كانت قد تراجعت في عام 2022 بسبب عدم قدرة هذه الشركات العالمية العملاقة على تلبية الزيادة في الطلب، لكن العديد منها تمكن من إعادة إحياء إنتاجه في عام 2023، حسب التقرير.

وفي دليل على هذه الطفرة في الطلب، حققت جميع هذه الشركات المئة مبيعات فردية تزيد عن مليار دولار في العام الماضي للمرة الأولى. وفي بيان، قال لورنزو سكارازاتو، الباحث بشؤون الإنفاق العسكري وإنتاج الأسلحة في برنامج سيبري، «كانت هناك زيادة ملحوظة في مبيعات الأسلحة عام 2023، ويُتوقع أن يستمر هذا الاتجاه عام 2024». وأضاف أن مبيعات أكبر 100 مجموعة في العالم «لا تعكس حتى الآن حجم الطلب بالكامل، وقد أطلق عدد كبير من الشركات حملات توظيف، ما يدل على تفاؤلها بالمستقبل».

وأشار معهد سيبري إلى أن الشركات المنتجة الأصغر حجما كانت أكثر فاعلية في تلبية هذا الطلب الجديد المرتبط بالحرب في غزة وأوكرانيا والتوترات المتزايدة في شرق آسيا وبرامج إعادة التسلح في مناطق أخرى. وأوضح نان تيان، مدير برنامج الإنفاق العسكري، لوكالة الصحافة الفرنسية، أن «عددا منها متخصص في مكون واحد أو يبني أنظمة تتطلب سلسلة توريد واحدة»، ما يتيح لها الاستجابة في سرعة أكبر.

وسجلت المجموعات الأميركية، المنتجة الرائدة في العالم، ارتفاعا في المبيعات بنسبة 2,5% عام 2023، ولا تزال تمثل نصف عائدات الأسلحة في العالم، حيث تحتل 41 شركة أميركية لائحة أكبر 100 شركة في العالم. في المقابل، سجلت لوكهيد مارتن (-1,6%) وRTX (ريثيون تكنولوجيز سابقا، -1.3%)، أكبر مجموعتين للأسلحة في العالم، انخفاضا في المبيعات. وقال تيان إنهما «غالبا ما تعتمدان على سلاسل توريد معقدة ومتعددة المستويات، ما يجعلهما عرضة لتحديات سلسلة التوريد التي استمرت في عام 2023».