باركيندو: هدف {أوبك بلس} استقرار السوق وليس خفض الأسعار أو رفعها

محمد باركيندو الأمين العام لـ{أوبك} (رويترز)
محمد باركيندو الأمين العام لـ{أوبك} (رويترز)
TT

باركيندو: هدف {أوبك بلس} استقرار السوق وليس خفض الأسعار أو رفعها

محمد باركيندو الأمين العام لـ{أوبك} (رويترز)
محمد باركيندو الأمين العام لـ{أوبك} (رويترز)

قال محمد باركيندو الأمين العام لمنظمة أوبك، أمس السبت، إن الهدف المشترك بين أوبك وشركائها هو استقرار السوق وليس خفض الأسعار أو رفعها.
وردا على سؤال عما إذا كانت إعادة 9.7 مليون برميل يوميا إلى السوق وفقا لقرار أوبك بلس الأخير ستساعد في خفض أسعار النفط، قال باركيندو خلال حضوره الدورة السادسة لمنتدى الطاقة في العراق الذي تنظمه الجامعة الأميركية ببغداد للصحافيين: «لا يمكننا أن نملي على السوق ما يفعله». مشيرا إلى أن مهمة تحقيق التوازن بين العرض والطلب باستمرار تقع على عاتق جميع المنتجين.
أضاف: «نعمل مع حلفائنا على تطوير السوق النفطية وتحقيق التوازن وتنظيم العرض في السوق وفق التفاهمات بين دول المنظمة وحلفائها». موضحا: «سنستمر في خطواتنا لتحقيق التوازن بالأسعار في السوق النفطية»، مشيدا بدور العراق في دعم قرارات منظمة أوبك لاستقرار أسعار النفط خلال السنوات الماضية.
وأوضح باركيندو أن العراق قادر على إظهار دعمه للمنظمة وأنه أول بلد عمل على دعم قرارات استقرار الأسعار.
ويناقش المنتدى على مدى يومين قضايا وملفات تتعلق بقطاع الطاقة والنفط والغاز بمشاركة عدد من الشركات الأجنبية العاملة في العراق.
وتتداول أسعار النفط حاليا عند مستويات 120 دولارا للبرميل، بعد أن قفزت إلى 139 دولارا في وقت سابق من العام، وسط توقعات ببلوغ الأسعار مستويات ما بين 150 دولارا للبرميل قد تصل إلى 180 دولارا للبرميل بنهاية العام الحالي.
كان باركيندو قد قال أبريل الماضي، لمسؤولي ملف الطاقة في الاتحاد الأوروبي، إن الأزمة الراهنة في أسواق النفط العالمية والناجمة عن غزو روسيا لأوكرانيا خارجة عن سيطرة المنظمة.
وقال باركيندو، إن سوق النفط العالمية قد تفقد أكثر من 7 ملايين برميل نفط يوميا من الإمدادات الروسية نتيجة العقوبات الحالية أو المستقبلية المفروضة على روسيا بسبب غزو أوكرانيا، أو بسبب مقاطعة بعض العملاء للنفط الروسي. موضحا أن الأسواق العالمية متأثرة حاليا بالعوامل السياسية أكثر من عوامل العرض والطلب، وهو ما يقلص مساحة الحركة أمام منظمة أوبك.


مقالات ذات صلة

النفط يرتفع بفضل توقعات ارتفاع الطلب من الصين في 2025

الاقتصاد منظر عام لمصفاة فيليبس 66 كما شوهدت من مدينة روديو بكاليفورنيا أقدم مدينة لتكرير النفط بالغرب الأميركي (رويترز)

النفط يرتفع بفضل توقعات ارتفاع الطلب من الصين في 2025

ارتفعت أسعار النفط قليلاً، في وقت مبكر اليوم الأربعاء، مع توقع المتعاملين بالسوق ارتفاع الطلب بالصين، العام المقبل.

الاقتصاد الأمين العام لمنظمة «أوبك» هيثم الغيص خلال منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي في سانت بطرسبرغ (أرشيفية - رويترز)

«أوبك»: تجديد تفويض هيثم الغيص أميناً عاماً للمنظمة لولاية ثانية

قالت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) إنها جدَّدت ولاية الأمين العام، هيثم الغيص، لمدة 3 سنوات أخرى في اجتماع افتراضي عقدته المنظمة، يوم الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
الاقتصاد مضخة نفطية في حقل بولاية كاليفورنيا الأميركية (أ.ف.ب)

تراجع طفيف للنفط... والتوتر الجيوسياسي وسياسة الصين يحدان من خسائره

تراجعت أسعار النفط قليلاً يوم الثلاثاء متمسكة بمعظم مكاسبها من الجلسة السابقة. فيما حدّ التوتر الجيوسياسي وسياسة الصين من الخسائر.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد الأمين العام لمنظمة «أوبك» هيثم الغيص (أ.ف.ب)

هل يعاد انتخاب الغيص أميناً عاماً لـ«أوبك» غداً؟

من المقرر أن تعيد منظمة البلدان المصدرة للنفط «أوبك» انتخاب الأمين العام الحالي هيثم الغيص لفترة ثانية مدتها ثلاث سنوات.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
الاقتصاد سفينة حفر تديرها شركة «سيدريل» تستعد لبدء أول عملية حفر لها في بحر الشرق كجزء من مشروع استكشاف الغاز والنفط في كوريا الجنوبية (إ.ب.أ)

النفط يصعد مع زيادة التوتر في الشرق الأوسط

صعدت أسعار النفط في المعاملات يوم الاثنين مع زيادة التوتر في الشرق الأوسط في أعقاب إطاحة قوات المعارضة السورية بالرئيس بشار الأسد.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)

مسؤولون في بنك اليابان: تأخير رفع الفائدة لن يتسبب في تكاليف كبيرة

العلم الوطني يرفرف أمام مبنى بنك اليابان في طوكيو (رويترز)
العلم الوطني يرفرف أمام مبنى بنك اليابان في طوكيو (رويترز)
TT

مسؤولون في بنك اليابان: تأخير رفع الفائدة لن يتسبب في تكاليف كبيرة

العلم الوطني يرفرف أمام مبنى بنك اليابان في طوكيو (رويترز)
العلم الوطني يرفرف أمام مبنى بنك اليابان في طوكيو (رويترز)

قال مسؤولون في بنك اليابان إن التأخير في رفع أسعار الفائدة لن يتسبب في تكاليف كبيرة وإن البنك يظل منفتحاً على رفع أسعار الفائدة في اجتماعه الأسبوع المقبل، استناداً إلى البيانات وتطورات السوق، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.

وأفادت «بلومبرغ» بأن البنك المركزي الياباني لا يعتبر أن هناك تكلفة كبيرة للتأجيل حتى رفع أسعار الفائدة التالي. وأشار التقرير إلى أن بعض صناع السياسات لا يعارضون رفع الفائدة في ديسمبر (كانون الأول) إذا تم طرح الفكرة. وأضاف أن المسؤولين ينظرون إلى الزيادة المقبلة في أسعار الفائدة باعتبارها مسألة «متى» وليس «ما إذا كانت ستحدث»، معتبرين أنها مجرد «مسألة وقت».

وحتى إذا قرر بنك اليابان الانتظار حتى يناير (كانون الثاني) أو لفترة أطول قليلاً، فإن المسؤولين يرون أن هذا التأجيل لن يشكل عبئاً كبيراً، إذ تشير المؤشرات إلى أن هناك خطراً ضئيلاً من تجاوز التضخم المستهدف، وفقاً للمصادر. في الوقت نفسه، لا يعارض بعض المسؤولين رفع أسعار الفائدة في الاجتماع المقبل إذا تم اقتراح ذلك.

وأشار صناع السياسة أيضاً إلى أن تأثير ضعف الين على زيادة الضغوط التضخمية أصبح محدوداً في هذه المرحلة.

وفي الأسواق، تُسعر التداولات احتمالية رفع بنك اليابان أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماعه المقبل بنسبة تقارب 26 في المائة، ما يعكس ترقباً حذراً من المستثمرين لخطوة البنك المقبلة.