مخاوف من تفجّر مواجهة أميركية ـ روسية في سوريا

بعد قصف طال قاعدة التنف لحلفاء واشنطن

آلية للقوات الروسية في تدمر شرق محافظة حمص وسط سوريا في 9 مايو من هذا العام (أ.ف.ب)
آلية للقوات الروسية في تدمر شرق محافظة حمص وسط سوريا في 9 مايو من هذا العام (أ.ف.ب)
TT

مخاوف من تفجّر مواجهة أميركية ـ روسية في سوريا

آلية للقوات الروسية في تدمر شرق محافظة حمص وسط سوريا في 9 مايو من هذا العام (أ.ف.ب)
آلية للقوات الروسية في تدمر شرق محافظة حمص وسط سوريا في 9 مايو من هذا العام (أ.ف.ب)

أثارت ضربة روسية لقاعدة عسكرية تضم فصيلاً سورياً معارضاً يدرّب عناصره جنود أميركيون في شرق سوريا، ليلة الأربعاء الماضي، مخاوف من وقوع «خطأ» يفجّر مواجهة بين الطرفين على الأرض السورية.
وقال مسؤول عسكري أميركي إن روسيا شنّت غارة الأربعاء، على مواقع في منطقة التنف، عند مثلث الحدود السورية - العراقية - الأردنية. ووقعت الضربة قرب القاعدة الأميركية التي تشرف على تدريب مقاتلين محليين يتصدون لمقاتلي تنظيم «داعش».
وأفيد بأن روسيا أبلغت العسكريين الأميركيين بالغارة مسبقاً عبر قناة اتصال يستخدمها الطرفان منذ سنوات. وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن الغارة الروسية نُفّذت «رداً على هجمات كانت قد تعرضت لها القوات السورية الحليفة» لموسكو.
وفي موقف يدل على مدى القلق الأميركي من هذا التصرف الروسي، قال قائد القيادة الأميركية الوسطى (سينتكوم) الجنرال إريك كوريلا، في بيان، إن قواته في المنطقة «تسعى لتجنب أي خطأ في الحسابات أو خطوات من شأنها أن تؤدي إلى نزاع غير ضروري، وهذا يبقى هدفنا». وأضاف: «ولكن تصرفات روسيا الأخيرة كانت استفزازية وتصعيدية»، في إشارة إلى الغارة على منطقة التنف.
وينتشر في قاعدة التنف نحو 200 جندي أميركي، من أصل نحو 900 جندي ينتشرون في مناطق شمال شرقي سوريا.
على صعيد آخر، سقط 7 عناصر على الأقل من المعارضة السورية قتلى أو جرحى في اقتتال جديد، أمس (السبت)، بين فصائل متنازعة في مناطق النفوذ التركي، شمال حلب، وسط استنفار وقطع للطرقات العامة وحالة رعب تخيّم على المدنيين.
...المزيد



وفد قطري يزور سوريا الأحد

سوريون يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد بعد صلاة الجمعة في دمشق (أ.ب)
سوريون يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد بعد صلاة الجمعة في دمشق (أ.ب)
TT

وفد قطري يزور سوريا الأحد

سوريون يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد بعد صلاة الجمعة في دمشق (أ.ب)
سوريون يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد بعد صلاة الجمعة في دمشق (أ.ب)

يتوقع أن يتوجه وفد قطري، الأحد، إلى سوريا، حيث يلتقي مسؤولين في الحكومة الانتقالية التي تولت إدارة شؤون البلاد بعد سقوط الرئيس بشار الأسد، وفق ما أفاد دبلوماسي قطري «وكالة الصحافة الفرنسية»، اليوم الجمعة.

وقال الدبلوماسي، الذي لم يشأ كشف اسمه، إن «زيارة أول وفد قطري لسوريا يتوقع أن تحصل، الأحد، حيث سيتخذ (أعضاء الوفد) الخطوات الضرورية لإعادة فتح السفارة، ومناقشة تعزيز إيصال المساعدة».