اتهامات لروسيا بتعريض العالم لـ«خطر المجاعة»

زيلينسكي يتفقد جبهة الجنوب بالتزامن مع معارك سيفيرودونيتسك

امرأة تبكي أمام أنقاض مدرسة دمرها قصف روسي في قرية قرب ليسيتشانسك في منطقة لوغانسك شرق أوكرانيا أمس...وفي الإطار زيلينسكي يلتقي جنوداً في الجبهة الجنوبية (أ.ف.ب)
امرأة تبكي أمام أنقاض مدرسة دمرها قصف روسي في قرية قرب ليسيتشانسك في منطقة لوغانسك شرق أوكرانيا أمس...وفي الإطار زيلينسكي يلتقي جنوداً في الجبهة الجنوبية (أ.ف.ب)
TT

اتهامات لروسيا بتعريض العالم لـ«خطر المجاعة»

امرأة تبكي أمام أنقاض مدرسة دمرها قصف روسي في قرية قرب ليسيتشانسك في منطقة لوغانسك شرق أوكرانيا أمس...وفي الإطار زيلينسكي يلتقي جنوداً في الجبهة الجنوبية (أ.ف.ب)
امرأة تبكي أمام أنقاض مدرسة دمرها قصف روسي في قرية قرب ليسيتشانسك في منطقة لوغانسك شرق أوكرانيا أمس...وفي الإطار زيلينسكي يلتقي جنوداً في الجبهة الجنوبية (أ.ف.ب)

اتهم مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أمس، روسيا، بتعريض العالم لخطر المجاعة على خلفية منع صادرات الحبوب من أوكرانيا والقيود المفروضة على صادراتها.
وأكد بوريل، في مقال نشره على مدونته الرسمية: «نحن على استعداد للعمل مع الأمم المتحدة لمنع أي تأثير غير مرغوب فيه لعقوباتنا على الأمن الغذاء العالمي». وأدان مسؤول الخارجية الأوروبية «الخيار السياسي الذي اتخذته روسيا بإدراك من أجل (عسكرة) صادرات الحبوب، واستخدامها أداةً لابتزاز كل من يعارض هجومها» في أوكرانيا. وأشار إلى أن «روسيا حوّلت البحر الأسود إلى منطقة حرب، وعرقلت شحنات الحبوب والأسمدة القادمة من أوكرانيا... وتطبق أيضاً نظام حصص وضرائب على صادراتها من الحبوب». وأوضح أن العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي «لا تمنع روسيا من تصدير المنتجات الزراعية والبذور، ولا من شرائها، بشرط عدم انخراط الأشخاص أو الكيانات الخاضعة للعقوبات» في هذه العمليات.في سياق آخر، احتدمت المعارك قرب سيفيرودونيتسك، آخر معاقل صمود القوات الأوكرانية في إقليم لوغانسك، الذي تحاول القوات الروسية السيطرة عليه منذ أسابيع. وقال حاكم الإقليم سيرغي غايداي، عبر تطبيق «تليغرام»: «الآن، المعارك الأشرس تدور قرب سيفيرودونيتسك». وأضاف: «في القرى المجاورة، المعارك صعبة جداً. في توشكيفسكا وزولوتي يحاولون التقدم لكنهم يفشلون».
من جهته، قام الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي نادراً ما يتنقل خارج العاصمة، بزيارته الأولى لمدينة ميكولايف في جنوب البلاد أمس. وفي مقطع مصور نُشر في حسابه الرسمي على «تليغرام»، سلم زيلينسكي جنوداً أوسمة والتقط معهم صوراً في داخل ما بدا أنه مخبأ تحت الأرض.
...المزيد



الأكبر له منذ أكثر 10 سنوات... البنك الوطني السويسري يخفّض الفائدة بـ50 نقطة أساس

صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)
صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)
TT

الأكبر له منذ أكثر 10 سنوات... البنك الوطني السويسري يخفّض الفائدة بـ50 نقطة أساس

صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)
صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)

خفّض البنك الوطني السويسري سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، يوم الخميس، وهو أكبر تخفيض له منذ ما يقرب من 10 سنوات، حيث سعى إلى البقاء متقدماً على التخفيضات المتوقَّعة من قِبَل البنوك المركزية الأخرى، والحد من ارتفاع الفرنك السويسري.

وخفض البنك الوطني السويسري سعر الفائدة من 1.0 في المائة إلى 0.5 في المائة، وهو أدنى مستوى منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2022.

وكان أكثر من 85 في المائة من الاقتصاديين الذين استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا خفضاً أقل بمقدار 25 نقطة أساس، على الرغم من أن الأسواق كانت تتوقَّع خفضاً بمقدار 50 نقطة.

كان هذا الخفض أكبر انخفاض في تكاليف الاقتراض منذ الخفض الطارئ لسعر الفائدة الذي أجراه البنك المركزي السويسري في يناير (كانون الثاني) 2015، عندما تخلى فجأة عن الحد الأدنى لسعر الصرف مع اليورو.

وقال البنك: «انخفض الضغط التضخمي الأساسي مرة أخرى خلال هذا الربع. ويأخذ تيسير البنك الوطني السويسري للسياسة النقدية اليوم هذا التطور في الاعتبار... وسيستمر البنك الوطني السويسري في مراقبة الوضع عن كثب، وسيقوم بتعديل سياسته النقدية، إذا لزم الأمر، لضمان بقاء التضخم ضمن النطاق الذي يتماشى مع استقرار الأسعار على المدى المتوسط».

كان قرار يوم الخميس هو الأول من نوعه في عهد رئيس البنك المركزي السويسري الجديد، مارتن شليغل، وشهد تسريعاً من سياسة سلفه توماس جوردان، الذي أشرف على 3 تخفيضات بمقدار 25 نقطة أساس هذا العام.

وكان ذلك ممكناً بسبب ضعف التضخم السويسري، الذي بلغ 0.7 في المائة في نوفمبر، وكان ضمن النطاق المستهدَف للبنك الوطني السويسري الذي يتراوح بين 0 و2 في المائة، الذي يسميه استقرار الأسعار، منذ مايو (أيار) 2023.