مباراة فاصلة لتتويج الفائز بلقب سلسلة بطولات أرامكو للغولف السبت

جانب من منافسات بطولة أرامكو للغولف في لندن
جانب من منافسات بطولة أرامكو للغولف في لندن
TT

مباراة فاصلة لتتويج الفائز بلقب سلسلة بطولات أرامكو للغولف السبت

جانب من منافسات بطولة أرامكو للغولف في لندن
جانب من منافسات بطولة أرامكو للغولف في لندن

بعد تعادل فريقي الفنلندية أورسولا فيكستروم والجنوب أفريقية نيكول غارسيا تقرر تحديد مباراة فاصلة غداً السبت في اليوم الأخير من منافسات البطولة التي شهدت تنافساً كبيراً بين 36 فريقا، على ملعب ونادي سنتريون في العاصمة الإنجليزية.
وسيكرم غداً الفريق الفائز بلقب بطولة لندن، وهي من سلسلة بطولات أرامكو للفرق المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة تحت مظلة الجولة الأوروبية لغولف السيدات.
ويشارك فريق الفنلندية الذي يضم كلا من اللاعبة السويدية جوليا إنجستروم واللاعبة الإسبانية ماريا هيرنانديز والهاوي لوران داير الصدارة مع فريق الجنوب أفريقية الذي يضم الأميركية كيلي ويلي والنرويجية مادلين ستافنار والهاوية ميا بيكر، وكان ذلك بتسجيل 27 ضربة تحت المعدل كمجموع في ثاني أيام البطولة.
وبذلك تكون المباراة الفاصلة غداً السبت مع ختام أحداث البطولة على الكأس وأكبر حصة من مبلغ 500.000 دولار أميركي المخصص لمنافسات الفرق.
في حين تتصدر ترتيب النتائج الفردية حالياً اللاعبة الإنجليزية هايلي ديفيس بواقع 6 ضربات تحت المعدل حيث تتقدم بضربة واحدة على مواطنتها برونتي لو، وتليهما الإنجليزية جورجيا هول بضربة أخرى إلى جانب السويدية كارولين هيدوال. وتعبر عن سعادتها بالنتيجة ديفيس قائلة: «سلسلة بطولات أرامكو للفرق من أفضل البطولات بالنسبة لي نظراً لأنني أقدم أفضل أداء فيها، فتاريخي في هذه البطولة في العام الماضي كان مبهرا، وأحببت اللعب مع الفريق حيث كان الهدف تحقيق بعض (البيرديز) والضربات الطويلة».
وتضيف ديفيس بمرح: «الأمر الذي حفزني في الجولة الأخيرة هو أنني تلقيت اتصالا من ابنة أختي لحضور مباراة كرة قدم، فأردت أن أحقق أفضل نتيجة ممكنة ليكون مبرر غيابي مقنعا لها إلى حدٍ ما».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».