س:
عندما أستلقي على السرير كل ليلة، أشعر بحكة لم أشعر بها ولم ألاحظها في أثناء النهار. ماذا يحدث؟ ما الذي يمكنني القيام به حيال ذلك؟
أنتِ تعانين من مشكلة شائعة إلى حد ما تسمى الحكة الليلية nocturnal pruritus. يمكن أن تحدث هذه الحالة الجنونية بسبب عدة أمور، بما في ذلك إيقاع الساعة البيولوجية لك، أي دورة الجسم الطبيعية على مدار 24 ساعة. ويمكن أن يؤدي هذا التحول إلى تغيرات جلدية ليلية مثل زيادة تدفق الدم، والشعور بالدفء، وانخفاض مستويات «الكورتيكوستيرويدات corticosteroids» التي قد تخفف الالتهاب (والحكة).
يمكن للتغيرات الهرمونية من انقطاع الطمث والحمل أن تسبب أيضاً جفاف الجلد والحكة، التي يمكن أن تزداد سوءاً في الليل. تشمل الأسباب المحتملة الأخرى بعض الأدوية، مثل المضادات الحيوية، وحبوب ضغط الدم والمواد الأفيونية ومدرات البول، أو منتجات العناية بالبشرة مثل الصابون، ومزيلات العرق، أو طارد الحشرات.
نادراً ما تشير الحكة الليلية إلى حالة صحية أكثر خطورة، مثل قصور الغدة الدرقية (خمول الغدة الدرقية) أو أمراض الكبد أو الكلى.
ج:
جربي هذه الاستراتيجيات لتخفيف الحكة:
> قومي بتغيير الفراش أو البيجامات إلى أنواع أنعم وأغنى بالنسيج القطني.
> لا تستمري كثيراً في الاستحمام، فقد يؤدي ذلك إلى جفاف الجلد.
> ضعي مرطباً كثيفاً على المناطق الأكثر حكة.
> ضعي جهاز ترطيب في غرفة نومك لإضافة الرطوبة إلى الهواء.
إذا لم تجلب لك أي من هذه الإجراءات الراحة، فاستشيري طبيبك حول الإجراءات المطلوبة.
* مديرا تحرير رسالة هارفارد «مراقبة صحة المرأة»، خدمات «تريبيون ميديا».