> تحتفل مجلة «سايت أند ساوند» هذا العام ببلوغها 90 سنة، إذ تأسست سنة 1932 في لندن كذراع ثقافي لمؤسسة «بريتيش فيلم إنستيتيوت»، التي بدورها ما زالت نشطة إلى اليوم.
> بدورها، تحتفل مجلة «بوزيتيف» الفرنسية بمرور 70 سنة على تأسيسها، إذ صدر العدد الأول منها في عام 1952. بعد عام واحد من صدور العدد الأول من زميلتها «كاييه دو سينما» («دفاتر السينما») التي أطلقت، كما يعلم المتابعون جميعاً، جيلاً من المخرجيين الجدد في الحضور ومنهج العمل مثل غودار وتروفو ورومير وشابرول.
> في مقابل كل هذا هناك صحراء عربية واسعة إلا من مجلات متفرّقة شهدتها دول دون أخرى، مثل مصر ولبنان وتونس والمغرب والجزائر وسوريا والعراق. وخلال سنوات قريبة خرجت مجلة سينمائية من الإمارات وهناك خطّة لإصدار مجلة سعودية خلال هذا العام.
> خطوات رائعة ومطلوبة، لكن معظم ما صدر توقف للأبد والبعض الآخر وصل إلى حافة التوقف أو فعل. المسألة هي أن تولّى مجلات السينما في العالم العربي أعتقد أنه يكفي أن تكون مجلّته جادة لكي يلتف حولها الجمهور. هذا خطأ.
> لجانب الجديّة لا بد من معالجة صحافية وتحريرية وإدارية صحيحة. يكفي أن الغزو الإلكتروني عصف بالأسس التي تقوم عليها كل الصحف والمجلات حول العالم لكي يُطرح التساؤل حول فائدة إصدار أي مطبوعة.
> لكن ها هي تلك المجلات وسواها تستمر في الغرب وفي آسيا. لم كان علينا أن نكون دوماً الاستثناء من كل شيء جميل؟
م. ر
8:51 دقيقه
النجاح في المعرفة
https://aawsat.com/home/article/3707696/%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AC%D8%A7%D8%AD-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%81%D8%A9
النجاح في المعرفة
النجاح في المعرفة
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة