«العلوم والتقنية» تنشئ21 مركزا علميا مشتركا

نفذتها مع جامعات سعودية ومراكز أبحاث عالمية

«العلوم والتقنية» تنشئ21 مركزا علميا مشتركا
TT

«العلوم والتقنية» تنشئ21 مركزا علميا مشتركا

«العلوم والتقنية» تنشئ21 مركزا علميا مشتركا

كشفت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، أنها قامت بإنشاء21 مركزا علميا مشتركا مع جامعات سعودية ومراكز أبحاث عالمية، ضمن جهودها لتوسيع دائرة البحث العلمي في شتى المجالات.
وأفصح الأمير تركي بن سعود بن محمد، نائب رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، أثناء مشاركته في "مؤتمر المواد الإلكترونية والأجهزة والأنظمة لتأمين مستقبل مستدام"، الذي نظمته جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية والمؤسسة الوطنية الأمريكية للعلوم أخيرا بمقر الجامعة في ثول، أن من أبرز منجزات "برنامج مراكز التميز المشتركة" و"برنامج مراكز الابتكار التقني" اللذين أطلقتهما المدينة بالشراكة مع عدد من الجامعات والمراكز الأكاديمية السعودية والدولية، إنشاء 16 مركز تميز مشتركا، وخمسة مراكز للابتكار التقني بالشراكة مع عدد من الجامعات السعودية ومراكز الأبحاث العالمية.
وأوضح أن مراكز الابتكار التقني التي أقامتها المدينة بالشراكة مع عدد من الجامعات المحلية تعد إحدى مبادرات المدينة للإسهام في بناء مجتمع قائم على المعرفة، حيث تسعى لتحقيق أهداف اقتصادية واجتماعية وطنية عن طريق دعم النظام البحثي والتعليمي في الجامعات السعودية وتعزيز التعاون بين المؤسسات البحثية والصناعية بهدف نقل المنتجات البحثية للكيانات الصناعية.
وبين الأمير تركي بن سعود أن مراكز التميز المشتركة ومراكز الابتكار التقني تتمحور فكرتها حول توفير بيئة بحثية بمقاييس عالمية في مختلف المجالات لتمكين الباحثين السعوديين وتشجيعهم ليكونوا قادرين على المنافسة في المجالات التقنية، وأن يكونوا مصدرا للإبداع وإنتاج حقوق ملكية فكرية تسهم في تحفيز قاعدة من رياديي الأعمال من ذوي الخلفيات التقنية.



الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
TT

الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وأسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وبحث الطرفان خلال لقاء في أبوظبي مجمل التطورات في سوريا، والأوضاع الإقليمية الراهنة، إضافةً إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ورحب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بأسعد الشيباني والوفد المرافق، وجدد وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء تأكيد موقف الإمارات الثابت في دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها. كما أكد وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب السوري، ودعمها كل الجهود الإقليمية والأممية التي تقود إلى تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة.

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أهمية توفير عوامل الأمن والاستقرار كافة للشعب السوري، من أجل مستقبل يسوده الازدهار والتقدم والتنمية.

حضر اللقاء عدد من المسؤولين الإماراتيين وهم: محمد المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وخليفة المرر، وزير دولة، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصاديّة والتجارية، وحسن الشحي، سفير الإمارات لدى سوريا. فيما ضمّ الوفد السوري مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع، و عمر الشقروق، وزير الكهرباء، ومعالي غياث دياب، وزير النفط والثروة المعدنية، وأنس خطّاب، رئيس جهاز الاستخبارات العامة.