الأقمار الصناعية تكشف توسيع كوريا الشمالية لموقع تجارب أسلحتها النووية

كوريا الشمالية توسع العمل في موقع اختبار نووي رئيسي (إندبندنت)
كوريا الشمالية توسع العمل في موقع اختبار نووي رئيسي (إندبندنت)
TT
20

الأقمار الصناعية تكشف توسيع كوريا الشمالية لموقع تجارب أسلحتها النووية

كوريا الشمالية توسع العمل في موقع اختبار نووي رئيسي (إندبندنت)
كوريا الشمالية توسع العمل في موقع اختبار نووي رئيسي (إندبندنت)

قال مركز أبحاث، نقلاً عن صور جديدة للأقمار الصناعية، إن كوريا الشمالية توسع العمل في موقع اختبار نووي رئيسي مع «نشاط جديد» شوهد في نفق ثانٍ، مما يشير إلى الجهود المبذولة لإعادة تنشيط الموقع لإجراء اختبارات مستقبلية متعددة، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
أوضح مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIC) ومقره الولايات المتحدة في تقرير، أن أعمال التجديد والاستعدادات في النفق رقم 3 لمنشأة التجارب النووية في «بونغي - ري» تبدو شبه مكتملة وجاهزة للتجربة النووية السابعة في البلاد.
أظهرت صور الأقمار الصناعية التي تم الحصول عليها في 14 يونيو (حزيران) نشاطاً متجدداً في النفق رقم 4 بالمنشأة. يعتقد المحللون أن هذه هي المرة الأولى التي يُشاهد فيها مثل هذا النشاط في النفق منذ عام 2018. عندما تم هدم المنشأة.
وأشار فريق العمل إلى أن النشاط الجديد في هذا النفق الثاني «يقترح بشدة بذل جهد لإعادة تمكينه للاختبار المستقبلي المحتمل».
و«بونغي - ري»، هو موقع التجارب النووية الوحيد في كوريا الشمالية، حيث أجريت ستة اختبارات للأسلحة النووية تحت الأرض من عام 2006 إلى عام 2017.
وتم تفجير مداخل النفق لإغلاق الموقع في عام 2018 بعد أن أعلنت بيونغ يانغ فرض حظر على التجارب النووية والصواريخ الباليستية العابرة للقارات.
وقد أدى ذلك إلى إزالة مرافق المراقبة في الموقع ومباني الأبحاث والنقاط الأمنية.

لكن التطورات السريعة تم الإبلاغ عنها من قبل كوريا الجنوبية واليابان والمخابرات الأميركية في الأشهر الأربعة الماضية، بعد أن قال الزعيم كيم جونغ أون إن بيونغ يانغ لم تعد ملزمة بالوقف الاختياري بسبب عدم وجود خطوات متبادلة من قبل الولايات المتحدة خلال محادثات نزع السلاح النووي.
هذا العام، أطلقت كوريا الشمالية اختباراً لاثنين على الأقل من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، في انتهاك لحظر الأمم المتحدة، وأجرت عدداً قياسياً من تجارب الصواريخ الباليستية.
وتُظهر الصورة المقربة للنفق رقم 3 بوابة بها جدار احتياطي مجاور وبعض المناظر الطبيعية الصغيرة بأشجار أو شجيرات صغيرة، على الأرجح تحسباً لزيارة كبار المسؤولين.
أظهرت الصور الجديدة مؤشرات على «نشاط أسفل المدخل» في النفق رقم 4 وجداراً جديداً قيد الإنشاء في هذا النفق أيضاً.
وأشار التقرير إلى أن «مدى الضرر الفعلي داخل الأنفاق بسبب التعطيل غير واضح، وهذه المؤشرات الجديدة للنشاط تشير إلى أن التعطيل لم يكن كاملاً كما هو الحال مع النفق رقم 3».
كما لوحظت التطورات في منطقة الإدارة والدعم الرئيسية للمنشأة أثناء تجديد مباني التخزين السابقة. وقال التقرير إن هذا كان مؤشراً على إعادة تفعيل النفق رقم 4.
يأتي ذلك في الوقت الذي قال فيه سونغ كيم، الممثل الأميركي الخاص لدى كوريا الشمالية، إن البلاد يمكنها إجراء تجربة نووية سابعة «في أي وقت».


مقالات ذات صلة

«سامسونغ» تواجه غضباً عمالياً في توقيت سيئ

الاقتصاد «سامسونغ» تواجه غضباً عمالياً في توقيت سيئ

«سامسونغ» تواجه غضباً عمالياً في توقيت سيئ

تواجه شركة الإلكترونيات الكورية الجنوبية العملاقة «سامسونغ إلكترونيكس» أول إضراب لعمالها، بعد أن هددت نقابة عمالية مؤثرة بالإضراب احتجاجاً على مستويات الأجور ومحاولات الشركة المزعومة لعرقلة عمل هذه النقابة. وذكرت «وكالة بلومبرغ للأنباء» أن النقابة التي تمثل نحو 9 في المائة من إجمالي عمال «سامسونغ»، أو نحو 10 آلاف موظف، أصدرت بياناً، أمس (الخميس)، يتهم الشركة بإبعاد قادتها عن مفاوضات الأجور.

«الشرق الأوسط» (سيول)
العالم كوريا الشمالية تتعهد بتعزيز «الردع العسكري» رداً على إعلان واشنطن

كوريا الشمالية تتعهد بتعزيز «الردع العسكري» رداً على إعلان واشنطن

تعتزم كوريا الشمالية تعزيز «الردع العسكري» ضد كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، منتقدة اتفاق القمة الذي عقد هذا الأسبوع بين البلدين بشأن تعزيز الردع الموسع الأميركي، ووصفته بأنه «نتاج سياسة عدائية شائنة» ضد بيونغ يانغ، وفقاً لما ذكرته وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية. ونشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية (الأحد)، تعليقاً انتقدت فيه زيارة الدولة التي قام بها رئيس كوريا الجنوبية يون سيوك - يول إلى الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة، ووصفت الرحلة بأنها «الرحلة الأكثر عدائية وعدوانية واستفزازاً، وهي رحلة خطيرة بالنسبة لحرب نووية»، وفقاً لما نشرته وكالة الأنباء الألمانية. وذكرت وكالة أنباء «

«الشرق الأوسط» (سيول)
العالم كوريا الشمالية تحذر من «خطر أكثر فداحة» بعد اتفاق بين سيول وواشنطن

كوريا الشمالية تحذر من «خطر أكثر فداحة» بعد اتفاق بين سيول وواشنطن

حذرت كيم يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون من أن الاتفاق بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لتعزيز الردع النووي ضد بيونغ يانغ لن يؤدي إلا إلى «خطر أكثر فداحة»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. كانت واشنطن وسيول حذرتا الأربعاء كوريا الشمالية من أن أي هجوم نووي تطلقه «سيفضي إلى نهاية» نظامها. وردت الشقيقة الشديدة النفوذ للزعيم الكوري الشمالي على هذا التهديد، قائلة إن كوريا الشمالية مقتنعة بضرورة «أن تحسن بشكل أكبر» برنامج الردع النووي الخاص بها، وفقا لتصريحات نقلتها «وكالة الأنباء الكورية الشمالية» اليوم (السبت).

«الشرق الأوسط» (بيونغ يانغ)
العالم الرئيس الكوري الجنوبي يشيد أمام الكونغرس بالتحالف مع الولايات المتحدة

الرئيس الكوري الجنوبي يشيد أمام الكونغرس بالتحالف مع الولايات المتحدة

أشاد رئيس كوريا الجنوبية يوون سوك يول اليوم (الخميس) أمام الكونغرس في واشنطن بالشراكات الاقتصادية والثقافية والعسكرية التي تربط كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، وتحدّث عن وحدة القوتين في وجه كوريا الشمالية، مشيراً إلى «تحالف أقوى من أي وقت مضى». وقال يوون، أمام مجلس النواب الأميركي، إنه «تشكل تحالفنا قبل سبعين عاماً للدفاع عن حرية كوريا». كما أوردت وكالة «الصحافة الفرنسية». وأشار إلى أن «كوريا الشمالية تخلّت عن الحرية والازدهار ورفضت السلام»، وحض الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان على «تسريع» التعاون فيما بينها.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد 23 مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الكوري ـ الأميركي

23 مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الكوري ـ الأميركي

أعلنت وزارة الصناعة الكورية الجنوبية يوم الأربعاء أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وقعتا 23 اتفاقية أولية لتعزيز التعاون الثنائي بشأن الصناعات المتقدمة والطاقة، مثل البطاريات وأجهزة الروبوت وتوليد الطاقة النووية. وذكرت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء أن وزارة التجارة والصناعة والطاقة الكورية الجنوبية قالت إنه تم توقيع مذكرات التفاهم خلال فعالية شراكة في واشنطن مساء الثلاثاء، شملت 45 مسؤولا بارزا بشركات من الدولتين، وذلك على هامش زيارة الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول للولايات المتحدة. وأضافت الوزارة أن من بين الاتفاقيات، 10 اتفاقيات بشأن البطاريات والطيران الحيوي وأجهزة الروبوت وال

«الشرق الأوسط» (سيول)

زيادة قياسية في الإنفاق العسكري العالمي: 2.7 تريليون دولار في 2024

يستعرض أسلحة أوتوماتيكية لدى معرض في أتلانتا بالولايات المتحدة (أ.ف.ب)
يستعرض أسلحة أوتوماتيكية لدى معرض في أتلانتا بالولايات المتحدة (أ.ف.ب)
TT
20

زيادة قياسية في الإنفاق العسكري العالمي: 2.7 تريليون دولار في 2024

يستعرض أسلحة أوتوماتيكية لدى معرض في أتلانتا بالولايات المتحدة (أ.ف.ب)
يستعرض أسلحة أوتوماتيكية لدى معرض في أتلانتا بالولايات المتحدة (أ.ف.ب)

كشف تقرير صادر عن مركز أبحاث رائد في مجال النزاعات أن الإنفاق العسكري العالمي بلغ 2.72 تريليون دولار في 2024، بزيادة 9.4 عن عام 2023 وهو أكبر ارتفاع على أساس سنوي منذ نهاية الحرب الباردة على الأقل.

وأظهرت البيانات الصادرة عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أن التوتر الجيوسياسي المتصاعد شهد زيادة في الإنفاق العسكري في جميع مناطق العالم، مع نمو سريع على وجه الخصوص في كل من أوروبا والشرق الأوسط.

وقال المعهد «رفعت أكثر من 100 دولة حول العالم إنفاقها العسكري في عام 2024». وأضاف «مع تزايد إعطاء الحكومات الأولوية للأمن العسكري، وغالبا ما يكون ذلك على حساب مجالات الميزانية الأخرى، يمكن أن يكون للمقايضات الاقتصادية والاجتماعية تداعيات كبيرة على المجتمعات لسنوات قادمة».

وأدت الحرب في أوكرانيا والشكوك حول التزام الولايات المتحدة تجاه حلف حلف شمال الأطلسي إلى ارتفاع الإنفاق العسكري في أوروبا (بما في ذلك روسيا) بنسبة 17 بالمئة، ما دفع الإنفاق العسكري الأوروبي إلى ما هو أبعد من المستوى المسجل في نهاية الحرب الباردة.

بلغ الإنفاق العسكري الروسي نحو 149 مليار دولار في 2024، بزيادة 38 بالمئة عن 2023 وضعف المستوى المسجل في عام 2015. ويمثل ذلك 7.1 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لروسيا و19 بالمئة من إجمالي الإنفاق الحكومي. ونما إجمالي الإنفاق العسكري الأوكراني بنسبة 2.9 بالمئة ليصل إلى 64.7 مليار دولار، وهو ما يعادل 43 بالمئة من الإنفاق الروسي. وبنسبة 34 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي. وكان العبء العسكري لأوكرانيا هو الأكبر من أي دولة في عام 2024.

وقال معهد ستوكهولم «تخصص أوكرانيا في الوقت الراهن جميع إيراداتها الضريبية لجيشها. في مثل هذا الحيز المالي الضيق، سيكون من الصعب على أوكرانيا الاستمرار في زيادة إنفاقها العسكري».

وارتفع الإنفاق العسكري للولايات المتحدة بنسبة 5.7 بالمئة ليصل إلى 997 مليار دولار، وهو ما يمثل 66 بالمئة من إجمالي إنفاق حلف حلف شمال الأطلسي و37 بالمئة من الإنفاق العسكري العالمي في عام 2024.