دراسة: إظهار الكثير من الحب لقطتك يزيد من احتمالية خدشها لأثاث المنزل

التقارب العاطفي بين القطط وأصحابها يؤثر على سلوك هذه الحيوانات (رويترز)
التقارب العاطفي بين القطط وأصحابها يؤثر على سلوك هذه الحيوانات (رويترز)
TT

دراسة: إظهار الكثير من الحب لقطتك يزيد من احتمالية خدشها لأثاث المنزل

التقارب العاطفي بين القطط وأصحابها يؤثر على سلوك هذه الحيوانات (رويترز)
التقارب العاطفي بين القطط وأصحابها يؤثر على سلوك هذه الحيوانات (رويترز)

أكدت دراسة جديدة أن إظهار الكثير من الحب للقطط يزيد من احتمالية خدشها لأثاث المنزل.
ووفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد أُجريت الدراسة بواسطة باحثين من جامعة «ريو غراندي دو سول» البرازيلية، بغرض فهم ما إذا كان مستوى التقارب العاطفي بين القطط وأصحابها يؤثر على سلوك هذه الحيوانات الأليفة.

وقام الباحثون باستطلاع رأي 500 من أصحاب القطط حول علاقتهم بحيواناتهم، ومدى قربهم منها وكيفية تعاملهم معها، وطلبوا منهم وصف سلوكيات هذه القطط بالتفصيل.
وكانت الغالبية العظمى من المشاركين (90 في المائة) من الإناث، وكان مستوى التقارب العاطفي في هذه المجموعة أعلى منه لدى المشاركين الذكور.
ووجد الفريق أن التقارب العاطفي الشديد بين القطط وأصحابها زاد من فرص خدش القطط للأثاث أو تدمير الأشياء بشكل عام.

وكتب الباحثون في نتائج دراستهم أن «جميع المشاركين الذين لم يبلغّوا عن مثل هذا السلوك كان لديهم مستوى أقل من التقارب العاطفي مع القطط من أولئك الذين فعلوا ذلك».
ولكن على الرغم من ذلك، لم يجد الباحثون أي علاقة بين إظهار الحب للقطط وزيادة سلوكها العدواني تجاه الأشخاص.
ولم يتوصل الباحثون إلى السبب وراء هذه العلاقة بين التقارب العاطفي وزيادة خدش الأثاث. لكنهم أشاروا أن أغلب المشاركين لفتوا إلى أن هذا السلوك «متوقع ومقبول»، حيث يبدو أن تصحيح الخدش أقل حدة، بالنسبة لهم، من السلوكيات السلبية الأخرى التي قد تفعلها القطط.
وتم نشر الدراسة الجديدة في مجلة السلوك البيطري.


مقالات ذات صلة

تناولتها جزئياً... امرأة أميركية تُقتل على يد خنازير جارها

يوميات الشرق الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)

تناولتها جزئياً... امرأة أميركية تُقتل على يد خنازير جارها

تعرَّضت امرأة من ولاية أوهايو الأميركية للهجوم والقتل والأكل الجزئي في منزلها من قبل خنازير جارها في يوم عيد الميلاد، وفقاً للشرطة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق فيل يرعى في حديقة حيوان في برلين - ألمانيا 3 يناير 2025 (أ.ب)

فيل مذعور يقتل سائحة إسبانية في محمية تايلاندية

أعلنت الشرطة التايلاندية، الاثنين، أن فيلاً «مذعوراً» قتل سائحة إسبانية أثناء وجودها بجانبه خلال استحمامه في مياه محمية في جنوب تايلاند.

«الشرق الأوسط» (بانكوك)
يوميات الشرق أنواع من الخفافيش تهاجر لمسافات طويلة (معهد ماكس بلانك لدراسة سلوك الحيوانات)

الخفافيش تقطع 400 كيلومتر في ليلة واحدة

الخفافيش تعتمد على استراتيجيات طيران ذكية لتوفير الطاقة وزيادة مدى رحلاتها خلال هجرتها عبر القارة الأوروبية مما يمكنها من قطع مئات الكيلومترات في الليلة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق ثعبان «موراي هاديس» يتميز بلونه البني الداكن وقوامه النحيف (جامعة صن يات سين الوطنية)

اكتشاف نوع جديد من الثعابين يعيش في قيعان الأنهار

أعلن فريق دولي من العلماء عن اكتشاف نوع جديد من ثعابين «الموراي»، أُطلق عليه اسم «موراي هاديس» (Uropterygius hades)، نسبة إلى إله العالم السفلي في الأساطير.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق الوفاء... (أ.ب)

كلبة تقرع باب عائلتها بعد أسبوع من هروبها

بعد بحث استمرَّ أسبوعاً، وجدت «أثينا» طريقها إلى منزل عائلتها في ولاية فلوريدا الأميركية بالوقت المناسب عشية عيد الميلاد؛ حتى إنها قرعت جرس الباب!

«الشرق الأوسط» (لندن)

«جائزة الملك فيصل 2025» تعلن‬⁩ أسماء الفائزين بفروعها الأربعة

جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)
جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)
TT

«جائزة الملك فيصل 2025» تعلن‬⁩ أسماء الفائزين بفروعها الأربعة

جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)
جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)

كشفت جائزة الملك فيصل العالمية، مساء الأربعاء، عن الفائزين بفروعها الأربعة لعام 2025، وذلك بعد انتهاء أعمال لجان الاختيار التي عقدت جلساتها في العاصمة السعودية الرياض.

وقال الدكتور عبد العزيز السبيل، أمين عام الجائزة، إن اللجان عقدت جلسات منذ يوم الاثنين في الرياض لتحديد الفائزين بالفروع الأربعة: «الدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب، والطب، والعلوم»، بينما سيتم الإعلان عن الفائز بفرع «خدمة الإسلام» نهاية يناير (كانون الثاني) الحالي.

وتوصلت اللجان إلى قرار بمنح جائزة الملك فيصل في فرع الدراسات الإسلامية لعام 2025، وموضوعها «الدراسات التي تناولت آثار الجزيرة العربية»، بالاشتراك؛ للأستاذ الدكتور سعد الراشد، والأستاذ الدكتور سعيد السعيد.

ومنحت الجائزة في فرع «العلوم»، وموضوعها «الفيزياء» للأستاذ الدكتور سوميو إيجيما، و«الطب»، وموضوعها «العلاج الخلوي» للأستاذ الدكتور ميشيل سادلين.

إلى ذلك، قَررت اللجان حجب جائزة فرع «اللغة العربية والأدب» لهذا العام، وموضوعها «الدراسات التي تناولت الهوية في الأدب العربي»، لعدم تحقيق الأعمال المرشحة المعايير.

‏ من أعمال لجان الاختيار قبل إعلان أسماء الفائزين بالجائزة في أفرعها الأربع (جائزة الملك فيصل)

وضمّت لجان التحكيم هذا العام نخبة خبراء وعلماء ومتخصصين من 16 دولة مختلفة، اجتمعوا في الرياض لتقييم الأعمال المقدمة، واختيار الفائزين بطريقة موضوعية وشفافة، وفقاً للوائح التي وضعتها الأمانة العامة للجائزة.

وتُكرّم «جائزة الملك فيصل» التي تأسست عام 1977 ومُنِحت لأول مرة عام 1979، الأعمال المتميزة للأفراد والمؤسسات في خمسة أفرع. وتهدف إلى خدمة المسلمين في حاضرهم ومستقبلهم، وإلهامهم للمساهمة في جميع مجالات الحضارة، وإثراء المعرفة البشرية وتطويرها.