الملك سلمان للمستثمرين: اقتصادنا حر وآذاننا صاغية

خادم الحرمين الشريفين أكد أن الفرص متاحة للجميع

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان  بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن نايف خلال استقبال رجال الأعمال والاقتصاديين  وكبار مسؤولي وزارتي التجارة والعمل ومؤسسة النقد في جدة أمس (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن نايف خلال استقبال رجال الأعمال والاقتصاديين وكبار مسؤولي وزارتي التجارة والعمل ومؤسسة النقد في جدة أمس (واس)
TT

الملك سلمان للمستثمرين: اقتصادنا حر وآذاننا صاغية

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان  بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن نايف خلال استقبال رجال الأعمال والاقتصاديين  وكبار مسؤولي وزارتي التجارة والعمل ومؤسسة النقد في جدة أمس (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن نايف خلال استقبال رجال الأعمال والاقتصاديين وكبار مسؤولي وزارتي التجارة والعمل ومؤسسة النقد في جدة أمس (واس)

في استقباله رؤساء وأعضاء مجالس الغرف السعودية وإدارات البنوك ورجال الأعمال وكبار مسؤولي وزارتي التجارة والصناعة والعمل، في قصر السلام أمس، قال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، إن نظام الاقتصاد في السعودية حر، وإن الفرص متروكة للجميع، مؤكدا الاهتمام بالشعب والبلاد، قائلاً: «أقول لكم يا إخوان أبوابنا مفتوحة، وآذاننا صاغية لكم في أي وقت».
وعن النظام الاقتصادي في السعودية، قال الملك سلمان: «أكرر مرة أخرى؛ اقتصادنا اقتصاد حر. اقتصادنا نخدم به بلادنا وشعبنا وديننا قبل كل شيء، ومن منكم في أي يوم من الأيام عنده رأي غير الذي قلناه الآن، يتفضل.. أبوابنا مفتوحة، كما كان إخواني ووالدنا قبلنا».
وعن فرص الاستثمار في السعودية، قال خادم الحرمين الشريفين: «الحمد لله؛ الآن بلدنا يأتيه من العالم كله مستثمرون، لأنهم يربحون فيه.. الحمد لله، وهذه نعمة من الله».
....المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».