البنتاغون لـ («الشرق الأوسط»): تسليم ألفي صاروخ مضاد للدبابات لبغداد هذا الأسبوع

بعد انتقادات.. «لبيك يا عراق» اسم عملية تحرير الأنبار الجديد

البنتاغون لـ («الشرق الأوسط»): تسليم ألفي صاروخ مضاد للدبابات لبغداد هذا الأسبوع
TT

البنتاغون لـ («الشرق الأوسط»): تسليم ألفي صاروخ مضاد للدبابات لبغداد هذا الأسبوع

البنتاغون لـ («الشرق الأوسط»): تسليم ألفي صاروخ مضاد للدبابات لبغداد هذا الأسبوع

قالت الكوماندر أليسا سميث، مدير الشؤون العامة لمكتب وزير الدفاع لشؤون الشرق الأوسط، إن «الاتصالات مستمرة بين البنتاغون والحكومة العراقية للإسراع في تسليم ألفين من الصواريخ المضادة للدبابات طراز (AT4) التي من المتوقع أن تصل إلى العراق أوائل يونيو (حزيران) المقبل».
وأضافت الكوماندر سميث في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»: «نحن نعمل على الإسراع في تجهيز وتسليم معدات عسكرية أخرى لتوفير أسلحة مضادة للدبابات، وكثير من معدات الدعم والأسلحة والذخيرة (التي تستخدم للكشف عن المتفجرات) لمواجهة العبوات الناسفة لقوات تنظيم داعش ودعم القوات العراقية».
وحول جهود الجيش الأميركي لتدريب القوات العراقية، قالت مسؤولة شؤون الشرق الأوسط بمكتب وزير الدفاع: «نعمل باستمرار لتحسين قدرة القوات العراقية في ميدان المعركة وتحسين قدراتها للتواصل مع المقرات الرئيسية في بغداد أو في الشمال مع أربيل».
من جهة أخرى، انتقد زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، إطلاق تسمية «لبيك يا حسين» على عملية تحرير الرمادي التي يشارك في تنفيذها الحشد الشعبي الذي دافع عن التسمية.
وقال مقتدى الصدر، في بيان له، أمس، إن «مثل هذه التسمية سيُساء فهمها لا محالة، ويجب على كل محب للوطن ونابذ للطائفية عدم الاعتراف بتلك التسميات», داعيًا إلى أن «تكون التسمية (لبيك يا عراق، أو يا صلاح الدين أو لبيك يا أنبار) فكلنا في خدمة الوطن».



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».