زلزال «الفساد» يهز «الفيفا» عشية انتخابات الرئاسة

اعتقال مسؤولين كبار بتهم فساد > بلاتر:لا نخشى شيئا

زلزال «الفساد» يهز «الفيفا» عشية انتخابات الرئاسة
TT

زلزال «الفساد» يهز «الفيفا» عشية انتخابات الرئاسة

زلزال «الفساد» يهز «الفيفا» عشية انتخابات الرئاسة

تعرض الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لزلزال قوي أمس بالإعلان عن توقيف ستة مسؤولين به متهمين بالفساد بطلب من القضاء الأميركي، وذلك قبل يوم من الانتخابات الرئاسية التي تشهد مواجهة بين الرئيس الحالي جوزيف بلاتر الساعي إلى ولاية خامسة ومنافسه الأمير الأردني علي بن الحسين الذي وصف ماحدث { بأنه يوم حزين للكرة العالمية}. ولم يتوقف الأمر عند ذلك فقد فتح مكتب المدعي العام السويسري قضية جنائية للشك في «غسل الأموال وخيانة الأمانة» فيما يخص ملف استضافة مونديالي 2018 في روسيا و2022 في قطر.
وحضرت «الشرق الأوسط» كلمة لرئيس الفيفا السويسري جوزيف بلاتر أمس, وهو يتحدث للجنة من الفلسطينيين والسعوديين الذين حضروا للتفاهم حول خروقات إسرائيلية متواصلة، حيث بدا عليه {الارتباك والقلق} مما حدث أمس وسط تأكيدات منه أنه لا يخشى شيئا, وأنه يعرف لماذا تمت الاعتقالات في هذا اليوم تحديدا ولماذا لم تتم قبل 4 أشهر حينما عقد الكونغرس الدولي. وأشار إلى أن توقيت حملة الاعتقالات كانت غريبة لكنه لم يرَ أنها صدفة، إذ إنه لاحظ موجة من التصريحات المضادة له و«للفيفا» في الأشهر الأخيرة.
وأضاف: «إنني أسأل نفسي وأسأل الجميع لماذا لم تتم حملة الاعتقالات والإيقافات التي قامت بها الشرطة السويسرية بدعم الاستخبارات الأميركية في شهر مارس (آذار) الماضي، حينما اجتمعنا هنا.. لماذا الآن.. إن ما جرى هو أمر مدبر ومخطط له والهدف منه شخصي وتشويه سمعة (الفيفا)». وبدا بلاتر مرتبكا ومتلعثما وهو يعدد الأسماء التي تم إيقافها ويساعده في ذلك الفرنسي جيروم فالكه أمين عام «فيفا».



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.