موسكو تطالب بـ {استسلام سيفيرودونيتسك}

روسيا تمنع صحافيين بريطانيين من دخول أراضيها... وماكرون يتفقد القوات في رومانيا

مراسم تشييع في كييف أمس لجندي أوكراني قضى بمعارك دونباس (رويترز)
مراسم تشييع في كييف أمس لجندي أوكراني قضى بمعارك دونباس (رويترز)
TT

موسكو تطالب بـ {استسلام سيفيرودونيتسك}

مراسم تشييع في كييف أمس لجندي أوكراني قضى بمعارك دونباس (رويترز)
مراسم تشييع في كييف أمس لجندي أوكراني قضى بمعارك دونباس (رويترز)

صعّدت موسكو، أمس، الضغط الناري على سيفيرودونيتسك، وبدا أنها تعد لتعزيز هجومها بهدف إحكام السيطرة بشكل نهائي على المدينة التي تعد المعقل الأخير للمقاومة الأوكرانية في لوغانسك.
ومع تواصل المواجهات الضارية على أطراف المدينة، بعد انسحاب القوات الأوكرانية من وسطها، دعت موسكو نحو 2500 جندي ما زالوا يتحصنون داخل مصنع للآزوت، مع آلاف المدنيين، إلى إلقاء السلاح والاستسلام.
وأعلن الجيش الروسي فتح «ممر إنساني» اليوم الأربعاء، لخروج المدنيين من المنطقة، فيما بدا تكراراً لسيناريو المجمع الصناعي في آزوفستال في ماريوبول؛ لكن الجيش تعهد عدم السماح بتسلل العسكريين الذين قال إن بينهم نحو 500 إلى 600 «مرتزق أجنبي».
وفي دونيتسك المجاورة، بدا أن القوات الروسية تستعد لزج وحدات عسكرية إضافية، بعد تعرض مواقع الانفصاليين في الإقليم لهجوم صاروخي ومدفعي، الاثنين، من جانب القوات الأوكرانية.
في سياق متصل، أعلنت الخارجية الروسية، في بيان أمس، منع عشرات البريطانيين من دخول الأراضي الروسية. وضمت القائمة 29 صحافياً وأعضاء في مؤسسات إعلامية، مثل «بي بي سي»، و«سكاي نيوز» وصحيفتي «الغارديان» و«التايمز»: «رداً على العقوبات الغربية، ونشر معلومات كاذبة عن روسيا». كما ضمت القائمة 20 شخصية مرتبطة بصناعة الدفاع البريطانية، على خلفية إمداد أوكرانيا بالأسلحة.
من جهة أخرى، كان مقرراً أن يزور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس، رومانيا، لتفقد 500 جندي فرنسي ينتشرون في قاعدة لحلف شمال الأطلسي، قبل زيارة دعم إلى مولدافيا وأخرى محتملة إلى كييف.

...المزيد



السعودية الأعلى في حجم الاستثمار الجريء بـ750 مليون دولار خلال 2024

العاصمة السعودية الرياض (واس)
العاصمة السعودية الرياض (واس)
TT

السعودية الأعلى في حجم الاستثمار الجريء بـ750 مليون دولار خلال 2024

العاصمة السعودية الرياض (واس)
العاصمة السعودية الرياض (واس)

حافظت السعودية على صدارتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا باعتبارها الأعلى من حيث قيمة الاستثمار الجريء في عام 2024 الذي شهد تنفيذ استثمارات بلغت 2.8 مليار ريال (750 مليون دولار) في شركات ناشئة محلية، في انعكاس لما تشهده المملكة من تطور لمختلف القطاعات في ظل «رؤية 2030» وأهدافها لتعزيز الاقتصاد الوطني.

وأكد التقرير الصادر عن شركة «ماغنيت»، التي تعد منصة بيانات الاستثمار الجريء في الشركات الناشئة، أن المملكة استحوذت على الحصة الكبرى التي بلغت 40 في المائة من إجمالي الاستثمار الجريء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في عام 2024، كما حققت رقماً قياسياً في عدد صفقات الاستثمار الجريء بتنفيذ 178 صفقة، ما يؤكد جاذبية السوق السعودية، ويعزز بيئتها التنافسية، ويرسخ قوة اقتصاد البلاد بصفته الأكبر في المنطقة.

وأوضح الدكتور نبيل كوشك، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة «الشركة السعودية للاستثمار الجريء» أن محافظة المملكة على تصدر مشهد الاستثمار الجريء في المنطقة تأتي نتيجة الحراك الاقتصادي والاستثماري الذي تشهده بدعم القيادة، من خلال إطلاق العديد من المبادرات الحكومية المحفزة لمنظومة الاستثمار الجريء والشركات الناشئة في إطار «رؤية 2030»، وتطوير البيئة التشريعية والتنظيمية، بالإضافة إلى ظهور أعداد متزايدة من المستثمرين الفاعلين من القطاع الخاص ورواد الأعمال المبتكرين.