الرياض تصنّف 11 كياناً و8 أفراد على «قائمة الإرهاب»

الرياض تصنّف 11 كياناً و8 أفراد على «قائمة الإرهاب»
TT

الرياض تصنّف 11 كياناً و8 أفراد على «قائمة الإرهاب»

الرياض تصنّف 11 كياناً و8 أفراد على «قائمة الإرهاب»

صنّفت السعودية، ممثلةً في رئاسة أمن الدولة، أمس (الثلاثاء)، 8 أفراد، و11 كياناً، لارتباطهم بأنشطة داعمة لميليشيا «الحوثي» الإرهابية، المدعومة من النظام الإيراني.
وبموجب نظام مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله، والآليات التنفيذية لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، واتساقاً مع قرار مجلس الأمن رقم 1373 (2001)، فإنه يجب تجميد جميع الأصول التابعة لأسماء الأفراد والكيانات المصنّفة، وعددها 19 اسماً، كما يُحظر القيام بأي تعاملات مباشرة أو غير مباشرة مع تلك الأسماء أو لصالحها، من قبل المؤسسات المالية والمهن والأعمال غير المالية المحددة، وجميع الأشخاص الاعتباريين والطبيعيين.
وشملت قائمة الأفراد كلاً من صالح بن محمد بن حمد بن شاجع (يمني)، ويرتبط ويتعاون مع تنظيم «القاعدة» الإرهابي، ويُقدّم الدعم المالي، والأسلحة والذخائر لصالح ميليشيا «الحوثي» الإرهابية، ونبيل بن عبد الله بن علي الوزير (يمني)، وهو أحد أعضاء مجلس إدارة مؤسسة الزهراء للتجارة والتوكيلات، التي تعمل على تسهيل تهريب الأموال والنفط لصالح ميليشيا «الحوثي» الإرهابية، وإسماعيل بن إبراهيم الوزير (يمني)، الذي يتولى إدارة كثير من الشركات، التي تعمل على تسهيل تهريب الأموال والنفط لصالح ميليشيا «الحوثي» الإرهابية، إضافة إلى قصي بن إبراهيم الوزير (يمني)؛ حيث يرتبط بـ«الحرس الثوري» الإيراني، ويعد مؤسس شركة «فيول أويل» لاستيراد المشتقات النفطية، التي تعمل على تسهيل تهريب النفط الإيراني لصالح ميليشيا «الحوثي» الإرهابية.
كما تشتمل القائمة؛ علي بن ناصر قرشة، الذي سبق الإعلان عنه في قائمة المطلوبين للسعودية بتاريخ 16- 2- 1439هـ (5 نوفمبر - تشرين الثاني 2017م)، وهو يمني، ويتعاون بشكل مباشر مع تنظيم «القاعدة» الإرهابي، ويعمل على تجهيز الأسلحة والمعدات لميليشيا «الحوثي» الإرهابية، كما يعمل على تسهيل التعاون بين «الحرس الثوري» الإيراني، وميليشيا «الحوثي» الإرهابية، وأنشأ شركة «الذهب الأسود»، وشركات نفطية أخرى، تعمل على تهريب وشراء النفط الإيراني، وزيد بن علي بن يحيى الشرفي (يمني)، ويتعاون بشكل مباشر مع تنظيم «القاعدة» الإرهابي، ويملك شركة «سلم رود» للتجارة والاستيراد، وكذلك شركة «أويل برايمر»، ويتولى إدارة شركة «أزال»، كما أنه عضو مجلس إدارة شركة «سام أويل» للتجارة والخدمات النفطية المحدودة، وتعمل تلك الشركات على تسهيل تهريب النفط الإيراني لصالح ميليشيا «الحوثي» الإرهابية، وعبد الله بن أبكر عبد الباري (يمني)، مؤسس شركة «أبكر للخدمات النفطية»، ويتعاون مع ميليشيا «الحوثي» الإرهابية في مجال استيراد النفط الإيراني، وصدام بن أحمد بن محمد الفقيه (يمني)، ويتعاون بشكل مباشر مع تنظيم «القاعدة» الإرهابي، ويُعد مؤسس شركة «سام أويل» للتجارة والخدمات النفطية المحدودة، وعضواً في مجلس إدارة شركة «الفقيه العالمية» للتجارة والصناعة والخدمات النفطية المحدودة، وتعمل الشركتان على تسهيل تهريب النفط الإيراني لصالح ميليشيا «الحوثي» الإرهابية.
وتشمل الكيانات المصنفة في قائمة أمن الدولة، كلاً من شركة «سام أويل للتجارة والخدمات النفطية المحدودة»، ومقرها اليمن، وتعمل الشركة على استيراد النفط الإيراني وتقديم التسهيلات المالية لصالح ميليشيا «الحوثي» الإرهابية، و«مؤسسة الزهراء للتجارة والتوكيلات»، ومقرها الجهورية اليمنية، وتعمل على استيراد النفط الإيراني، وتقديم التسهيلات المالية لصالح ميليشيا «الحوثي» الإرهابية، وشركة أبراج اليمن، وشركة الذهب الأسود، ومقرهما الجمهورية اليمنية، وتُقدّمان التسهيلات المالية لصالح ميليشيا «الحوثي» الإرهابية، وشركة «فيول أويل» لاستيراد المشتقات النفطية، ومقرها الجمهورية اليمنية، وتعمل الشركة على استيراد النفط الإيراني، وتقديم التسهيلات المالية لصالح ميليشيا «الحوثي» الإرهابية، وشركة سلم رود للتجارة والاستيراد، ومقرها اليمن، وتعمل الشركة على استيراد النفط الإيراني، وتقديم التسهيلات المالية لصالح ميليشيا «الحوثي» الإرهابية.
كما تشمل الكيانات؛ شركة أبكر للخدمات النفطية، ومقرها الجمهورية اليمنية، وتعمل على استيراد النفط الإيراني وتقديم التسهيلات المالية لصالح ميليشيا «الحوثي» الإرهابية، وشركة الفقيه العالمية للتجارة والصناعة والخدمات النفطية المحدودة، ومقرها الجمهورية اليمنية، وتعمل الشركة على استيراد النفط الإيراني، وتقديم التسهيلات المالية لصالح ميليشيا «الحوثي» الإرهابية، وشركة سبأ العالمية للتبغ المحدودة، ومقرها الجمهورية اليمنية، وتقدّم التسهيلات المالية لصالح ميليشيا «الحوثي» الإرهابية، وشركة أويل برايمر، ومقرها الجمهورية اليمنية، وتعمل الشركة على استيراد النفط الإيراني، وتقديم التسهيلات المالية لصالح ميليشيا «الحوثي» الإرهابية، وشركة «يمن أبوت» للتجارة المحدودة، ومقرها الجمهورية اليمنية، وتعمل الشركة على استيراد النفط الإيراني، وتقديم التسهيلات المالية لصالح ميليشيا «الحوثي» الإرهابية، وشركة صحاري للصرافة والتحويلات المالية، ومقرها اليمن، وتقدّم التسهيلات المالية لصالح ميليشيا «الحوثي» الإرهابية.
ويأتي تصنيف أمن الدولة لهذه الكيانات والأفراد، استناداً لنظام مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله، وبما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 1373 (2001) والقرارات اللاحقة ذات الصلة، التي تستهدف من يقدّمون الدعم للإرهابيين أو الأعمال الإرهابية، ويأتي ذلك إلحاقاً لتصنيف ميليشيا «الحوثي» منظمة إرهابية، في البيان الصادر عن وزارة الداخلية بالسعودية بتاريخ 6- 5- 1435هـ.
وقال البيان إن السعودية عاقدة العزم، وستستمر بالعمل على وقف تأثير ميليشيا «الحوثي» الإرهابية، واستهداف أبرز الأفراد والكيانات الذين يقدّمون الدعم المالي لها، ويتسببون في تأجيج العنف، وتعريض اليمن وشعبه الشقيق ومصالحه للخطر، وما يترتب عليه من زعزعة استقرار المنطقة، وعرقلة الملاحة الدولية، وإطالة أمد المعاناة الإنسانية.


مقالات ذات صلة

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

شمال افريقيا «أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

نقلت سفينة «أمانة» السعودية، اليوم (الخميس)، نحو 1765 شخصاً ينتمون لـ32 دولة، إلى جدة، ضمن عمليات الإجلاء التي تقوم بها المملكة لمواطنيها ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان، إنفاذاً لتوجيهات القيادة. ووصل على متن السفينة، مساء اليوم، مواطن سعودي و1765 شخصاً من رعايا «مصر، والعراق، وتونس، وسوريا، والأردن، واليمن، وإريتريا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان، وأفغانستان، وجزر القمر، ونيجيريا، وبنغلاديش، وسيريلانكا، والفلبين، وأذربيجان، وماليزيا، وكينيا، وتنزانيا، والولايات المتحدة، وتشيك، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وهولندا، والسويد، وكندا، والكاميرون، وسويسرا، والدنمارك، وألمانيا». و

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

أطلقت السعودية خدمة التأشيرة الإلكترونية كمرحلة أولى في 7 دول من خلال إلغاء لاصق التأشيرة على جواز سفر المستفيد والتحول إلى التأشيرة الإلكترونية وقراءة بياناتها عبر رمز الاستجابة السريعة «QR». وذكرت وزارة الخارجية السعودية أن المبادرة الجديدة تأتي في إطار استكمال إجراءات أتمتة ورفع جودة الخدمات القنصلية المقدمة من الوزارة بتطوير آلية منح تأشيرات «العمل والإقامة والزيارة». وأشارت الخارجية السعودية إلى تفعيل هذا الإجراء باعتباره مرحلة أولى في عددٍ من بعثات المملكة في الدول التالية: «الإمارات والأردن ومصر وبنغلاديش والهند وإندونيسيا والفلبين».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق «ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

«ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

تُنظم هيئة الأفلام السعودية، في مدينة الظهران، الجمعة، الجولة الثانية من ملتقى النقد السينمائي تحت شعار «السينما الوطنية»، بالشراكة مع مهرجان الأفلام السعودية ومركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء). ويأتي الملتقى في فضاءٍ واسع من الحوارات والتبادلات السينمائية؛ ليحل منصة عالمية تُعزز مفهوم النقد السينمائي بجميع أشكاله المختلفة بين النقاد والأكاديميين المتخصصين بالدراسات السينمائية، وصُناع الأفلام، والكُتَّاب، والفنانين، ومحبي السينما. وشدد المهندس عبد الله آل عياف، الرئيس التنفيذي للهيئة، على أهمية الملتقى في تسليط الضوء على مفهوم السينما الوطنية، والمفاهيم المرتبطة بها، في وقت تأخذ في

«الشرق الأوسط» (الظهران)
الاقتصاد مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

تجاوز عدد المسافرين من مطارات السعودية وإليها منذ بداية شهر رمضان وحتى التاسع من شوال لهذا العام، 11.5 مليون مسافر، بزيادة تجاوزت 25% عن العام الماضي في نفس الفترة، وسط انسيابية ملحوظة وتكامل تشغيلي بين الجهات الحكومية والخاصة. وذكرت «هيئة الطيران المدني» أن العدد توزع على جميع مطارات السعودية عبر أكثر من 80 ألف رحلة و55 ناقلاً جوياً، حيث خدم مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة النسبة الأعلى من المسافرين بـ4,4 مليون، تلاه مطار الملك خالد الدولي في الرياض بـ3 ملايين، فيما خدم مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة قرابة المليون، بينما تم تجاوز هذا الرقم في شركة مطارات الدمام، وتوز

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شمال افريقيا فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الخميس)، الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري بين الأطراف في السودان، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين والمقيمين على أرضه. وأكد الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصال هاتفي أجراه بغوتيريش، على استمرار السعودية في مساعيها الحميدة بالعمل على إجلاء رعايا الدول التي تقدمت بطلب مساعدة بشأن ذلك. واستعرض الجانبان أوجه التعاون بين السعودية والأمم المتحدة، كما ناقشا آخر المستجدات والتطورات الدولية، والجهود الحثيثة لتعزيز الأمن والسلم الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

السعودية تنال وسام الاستقلال الوطني الجيبوتي

رئيس الوزراء الجيبوتي خلال تقليد الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية وسام «الاستقلال الوطني 27 يونيو بدرجة قائد» (واس)
رئيس الوزراء الجيبوتي خلال تقليد الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية وسام «الاستقلال الوطني 27 يونيو بدرجة قائد» (واس)
TT

السعودية تنال وسام الاستقلال الوطني الجيبوتي

رئيس الوزراء الجيبوتي خلال تقليد الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية وسام «الاستقلال الوطني 27 يونيو بدرجة قائد» (واس)
رئيس الوزراء الجيبوتي خلال تقليد الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية وسام «الاستقلال الوطني 27 يونيو بدرجة قائد» (واس)

منحت جيبوتي وسام «الاستقلال الوطني 27 يونيو بدرجة قائد» للسعودية، نظير ما قدمته من دعم للبلاد من خلال الصندوق السعودي للتنمية في المجالات التنموية؛ تقديراً من الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله.

وقلّد رئيس الوزراء الجيبوتي عبد القادر كميل محمد، الأربعاء، سلطان المرشد الرئيس التنفيذي للصندوق، الوسام، بحضور سفير السعودية لدى جيبوتي فيصل القباني.

جاء تقليد الوسام تقديراً من الرئيس الجيبوتي لما قدمته السعودية لبلاده في المجالات التنموية (واس)

جاء ذلك خلال زيارة الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية لجيبوتي؛ لتوقيع مذكرة تفاهم بشأن المنحة المقدمة من السعودية عبر الصندوق، لإعادة تأهيل وتجهيز مركز الأمير سلطان بن عبد العزيز لغسيل الكلى في جيبوتي، بقيمة 6 ملايين ريال (1.6 مليون دولار).

وقدّم الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية شكره للرئيس الجيبوتي ورئيس الوزراء، على تقليده لهذا الوسام، مشيراً إلى العلاقات والتعاون التنموي بين الجانبين الممتد لأكثر من 40 عاماً، من خلال تمويل ودعم العديد من المشروعات والبرامج الإنمائية في مختلف القطاعات الحيوية في جيبوتي.