كندا: إجلاء سبعة آلاف شخص تخوفا من حرائق الغابات

كندا: إجلاء سبعة آلاف شخص تخوفا من حرائق الغابات
TT

كندا: إجلاء سبعة آلاف شخص تخوفا من حرائق الغابات

كندا: إجلاء سبعة آلاف شخص تخوفا من حرائق الغابات

اضطرت السلطات الكنديّة إلى إجلاء نحو سبعة آلاف من السكان وموظفي شركات النفط بسبب تعدد حرائق الغابات في غرب البلاد التي خرج كثير منها عن السيطرة، وفق ما أفادت سلطات مقاطعة البيرتا.
وازدادت الحرائق اضطرامًا في نهاية الاسبوع الماضي، وكثير منها اندلع بفعل صاعقة تضرب اعشابا جافة وتؤججها الرياح مع نهاية فصل الشتاء.
وجهد أكثر من 1600 اطفائي تدعمهم طائرات رش المياه، أمس (الثلاثاء) لمحاولة السيطرة على حرائق عدة في البيرتا؛ 55 منها نجم عن صاعقة.
وتلقت حكومة البيرتا دعما بشريا وماديا من اونتاريو (وسط) والكيبك (شرق). وهي تعتزم الآن طلب مساعدة الولايات المتحدة والمكسيك للقضاء على الحرائق التي اصبح 20 منها «خارج السيطرة» وتبعد أقل من 20 كلم من مواقع نفطية او منازل، حسبما أوضح اونيل كارليه وزير الغابات في المقاطعة.
وأبقيت المقاطعة في حالة تأهب قصوى تحسبا لاندلاع حرائق جديدة خصوصا مع توقع الارصاد الجوية طقسا حارا وجافا هذا الاسبوع، في حين لن تكون الأمطار المحتملة المتوقعة كافية لإطفاء الحرائق، بحسب السلطات.



إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
TT

إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)

أثار حرمان أضخم ببغاء في العالم من المشاركة في مسابقة انتخاب «طير السنة» في نيوزيلندا، غضب هواة الطيور الذين هالهم استبعاد طير كاكابو، المحبوب جداً والعاجز عن الطيران، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وثارت حفيظة كثيرين إثر قرار المنظمين منع الببغاء النيوزيلندي ذي الشكل اللافت، الذي يواجه نوعه خطر الانقراض. ويشبه ببغاء كاكابو، المعروف أيضاً باسم «الببغاء البومة»، كرة بولينغ مع ريش أخضر. وسبق له أن وصل إلى نهائيات المسابقة سنة 2021، وفاز بنسختي 2008 و2020.
هذا الطير العاجز عن التحليق بسبب قصر ريشه، كان الأوفر حظاً للفوز هذا العام. لدرجة وصفه بأنه «رائع» من عالِم الأحياء الشهير ديفيد أتنبوروه، إحدى أبرز المرجعيات في التاريخ الطبيعي، والذي قدمه على أنه طيره النيوزيلندي المفضل. لكنّ المنظمين فضلوا هذا العام إعطاء فرصة لطيور أقل شعبية.
وقالت الناطقة باسم هيئة «فورست أند بيرد» المنظمة للحدث، إيلين ريكرز، إن «قرار ترك كاكابو خارج قائمة المرشحين هذا العام لم يُتخذ بخفّة».
وأضافت: «ندرك إلى أي مدى يحب الناس طير كاكابو»، لكن المسابقة «تهدف إلى توعية الرأي العام بجميع الطيور المتأصلة في نيوزيلندا، وكثير منها يعاني صعوبات كبيرة».
وأوضحت الناطقة باسم الجمعية: «نريد أن تبقى المسابقة نضرة ومثيرة للاهتمام، وأن نتشارك الأضواء بعض الشيء».
وليست هذه أول مرة تثير فيها مسابقة «طير السنة» الجدل. فقد تلطخت سمعة الحدث ببعض الشوائب في النسخ السابقة، سواء لناحية عدد مشبوه من الأصوات الروسية، أو محاولات فاضحة من أستراليا المجاورة للتلاعب بالنتائج. والفائز باللقب السنة الماضية كان طير «بيكابيكا-تو-روا»... وهو خفاش طويل الذيل. وهذه السنة، تدافع صفحات «فيسبوك» عن طير «تاكاهي» النيوزيلندي، وعن طير «كيا» ذي الريش الأخضر، وهما نوعان يواجهان «صعوبات كبيرة» وفق منظمة «فورست أند بيرد». لكن فيما لا يزال التصويت مستمراً، يشدد أنصار الببغاء كاكابو على أن إقصاء طيرهم المفضل عن المسابقة لن يمرّ مرور الكرام. وانتقدت مارتين برادبوري المسابقة، معتبرة أنها تحولت إلى «جائزة عن المشاركة» موجهة للطيور القبيحة. أما بن أوفندل فكتب على «تويتر» أن «نزاهة طير السنة، وهي مسابقتنا الوطنية الكبرى، تضررت بلا شك».