كندا: إجلاء سبعة آلاف شخص تخوفا من حرائق الغابات

كندا: إجلاء سبعة آلاف شخص تخوفا من حرائق الغابات
TT

كندا: إجلاء سبعة آلاف شخص تخوفا من حرائق الغابات

كندا: إجلاء سبعة آلاف شخص تخوفا من حرائق الغابات

اضطرت السلطات الكنديّة إلى إجلاء نحو سبعة آلاف من السكان وموظفي شركات النفط بسبب تعدد حرائق الغابات في غرب البلاد التي خرج كثير منها عن السيطرة، وفق ما أفادت سلطات مقاطعة البيرتا.
وازدادت الحرائق اضطرامًا في نهاية الاسبوع الماضي، وكثير منها اندلع بفعل صاعقة تضرب اعشابا جافة وتؤججها الرياح مع نهاية فصل الشتاء.
وجهد أكثر من 1600 اطفائي تدعمهم طائرات رش المياه، أمس (الثلاثاء) لمحاولة السيطرة على حرائق عدة في البيرتا؛ 55 منها نجم عن صاعقة.
وتلقت حكومة البيرتا دعما بشريا وماديا من اونتاريو (وسط) والكيبك (شرق). وهي تعتزم الآن طلب مساعدة الولايات المتحدة والمكسيك للقضاء على الحرائق التي اصبح 20 منها «خارج السيطرة» وتبعد أقل من 20 كلم من مواقع نفطية او منازل، حسبما أوضح اونيل كارليه وزير الغابات في المقاطعة.
وأبقيت المقاطعة في حالة تأهب قصوى تحسبا لاندلاع حرائق جديدة خصوصا مع توقع الارصاد الجوية طقسا حارا وجافا هذا الاسبوع، في حين لن تكون الأمطار المحتملة المتوقعة كافية لإطفاء الحرائق، بحسب السلطات.



مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
TT

مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)

تجمّع آلاف البوذيين، أول من أمس الأحد، في وسط بورما؛ للمشاركة في إحياء طقوس دينية شعبية شكّل الاحتفال بها فاصلاً ملوّناً، وسط النزاع الدامي الذي تشهده الدولة الآسيوية.
وحالت جائحة «كوفيد-19» وانقلاب فبراير (شباط) 2021 لعامين متتاليين دون أن تشهد بيين أو لوين، هذا الاحتفال باكتمال القمر الذي يصادف نهاية موسم الأمطار المعروف بـ«تازونغداينغ» أو مهرجان الأضواء. وارتفعت مناطيد الهواء الساخن في الليل البارد وعليها صور لبوذا وأنماط ملونة تقليدية؛ ومنها الدب الأبيض.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، تتولى لجنة تحكيم اختيارَ الأجمل منها، الذي يصل إلى أكبر علو ويطير أطول وقت بين 76 منطاداً تشارك في الأيام الخمسة للاحتفالات.
ويترافق هذا الحدث مع كرنفال وعرض رقص تقليدي يوفّر جواً من البهجة بعيداً من أخبار النزاع الأهلي، الذي أودى بحياة ما بين 2400 و4000 شخص في نحو عامين.
وإذا كان الاحتفال بـ«تازونغداينغ» راسخاً في التقاليد البوذية، فإن البريطانيين الذين كانوا يستعمرون بورما هم الذين كانوا وراء مسابقة المناطيد في نهاية القرن الـ19.
ودرَجَ عشرات الآلاف من البورميين والأجانب الفضوليين في السنوات الأخيرة، على حضور هذه الاحتفالات المعروفة على السواء بألوانها وبالخطر الذي تنطوي عليه، إذ تُحمَّل المناطيد بالألعاب النارية التي قد تسبب كارثة إذا انفجرت قبل الأوان.
ويعود الحادث الأخطر إلى عام 2014 عندما قُتل 3 متفرجين بفعل سقوط منطاد على الحشد في تونغي، وسط بورما.