كندا: إجلاء سبعة آلاف شخص تخوفا من حرائق الغابات

كندا: إجلاء سبعة آلاف شخص تخوفا من حرائق الغابات
TT

كندا: إجلاء سبعة آلاف شخص تخوفا من حرائق الغابات

كندا: إجلاء سبعة آلاف شخص تخوفا من حرائق الغابات

اضطرت السلطات الكنديّة إلى إجلاء نحو سبعة آلاف من السكان وموظفي شركات النفط بسبب تعدد حرائق الغابات في غرب البلاد التي خرج كثير منها عن السيطرة، وفق ما أفادت سلطات مقاطعة البيرتا.
وازدادت الحرائق اضطرامًا في نهاية الاسبوع الماضي، وكثير منها اندلع بفعل صاعقة تضرب اعشابا جافة وتؤججها الرياح مع نهاية فصل الشتاء.
وجهد أكثر من 1600 اطفائي تدعمهم طائرات رش المياه، أمس (الثلاثاء) لمحاولة السيطرة على حرائق عدة في البيرتا؛ 55 منها نجم عن صاعقة.
وتلقت حكومة البيرتا دعما بشريا وماديا من اونتاريو (وسط) والكيبك (شرق). وهي تعتزم الآن طلب مساعدة الولايات المتحدة والمكسيك للقضاء على الحرائق التي اصبح 20 منها «خارج السيطرة» وتبعد أقل من 20 كلم من مواقع نفطية او منازل، حسبما أوضح اونيل كارليه وزير الغابات في المقاطعة.
وأبقيت المقاطعة في حالة تأهب قصوى تحسبا لاندلاع حرائق جديدة خصوصا مع توقع الارصاد الجوية طقسا حارا وجافا هذا الاسبوع، في حين لن تكون الأمطار المحتملة المتوقعة كافية لإطفاء الحرائق، بحسب السلطات.



مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
TT

مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)

احتفل الآلاف من الإكوادوريين المبتهجين، اليوم الأحد، في مدن مختلفة، بالدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بعد الفوز التاريخي على الدولة المضيفة قطر في المباراة الافتتاحية لـ«كأس العالم لكرة القدم 2022».
وكانت بداية الإكوادور مثالية للبطولة بفوزها على قطر 2-0 ضمن المجموعة الأولى بهدفين بواسطة المُهاجم المخضرم إينر فالنسيا، الذي سجل من ركلة جزاء، ثم بضربة رأس في الشوط الأول. وشهدت المباراة المرة الأولى التي تتعرض فيها دولة مضيفة للهزيمة في المباراة الافتتاحية لكأس العالم.
وارتدى المشجِّعون قمصان المنتخب الوطني وحملوا أعلام الإكوادور؛ تكريماً للفريق، وامتلأت المطاعم والساحات ومراكز التسوق في أنحاء مختلفة من البلاد بالمشجّعين؛ لمساندة الفريق تحت الشعار التقليدي «نعم نستطيع».
وقالت جيني إسبينوزا (33 عاماً)، التي ذهبت مع أصدقائها إلى مركز التسوق في مدينة إيبارا بشمال البلاد لمشاهدة ومساندة الفريق: «تنتابني مشاعر جيّاشة ولا تسعفني الكلمات، لا يمكنني وصف ما حدث. نحن دولة واحدة، ويد واحدة، وأينما كان الفريق، علينا أن ندعمه».
وفي كيتو وجواياكويل وكوينكا؛ وهي أكبر مدن البلاد، تجمَّع المشجّعون في الحدائق العامة؛ لمشاهدة المباراة على شاشات عملاقة ولوّحوا بالأعلام ورقصوا وغنُّوا بعد النصر.
وقال هوجو بينا (35 عاماً)، سائق سيارة أجرة، بينما كان يحتفل في أحد الشوارع الرئيسية لجواياكويل: «كان من المثير رؤية فريقنا يفوز. دعونا نأمل في أداء جيد في المباراة القادمة أمام هولندا، دعونا نأمل أن يعطونا نتيجة جيدة، ويمكننا التأهل للمرحلة المقبلة».
وانضمّ الرئيس جييرمو لاسو إلى الاحتفالات.
وكتب لاسو، عبر حسابه على «تويتر»: «الإكوادور تصنع التاريخ. عندما تكون القيادة واضحة، ولديها رؤية وتعمل على تحقيقها، فإن الفريق يكتب اسمه في سجلات التاريخ...».
وستختتم الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى، غداً الاثنين، بمباراة هولندا والسنغال.
وستلعب الإكوادور مرة أخرى يوم الجمعة ضد هولندا، بينما ستواجه قطر منافِستها السنغال.