إنجلترا للثأر من المجر وألمانيا تصطدم بإيطاليا في «المجموعة الحديدية»

هولندا تواجه ويلز وعينها على الاستمرار بصدارة المجموعة الرابعة لدوري الأمم... وبلجيكا لتكرار التفوق على بولندا

لاعبو إنجلترا خلال التدريب قبل موقعة المجر المهمة للخروج من قاع المجموعة (د.ب.أ)
لاعبو إنجلترا خلال التدريب قبل موقعة المجر المهمة للخروج من قاع المجموعة (د.ب.أ)
TT

إنجلترا للثأر من المجر وألمانيا تصطدم بإيطاليا في «المجموعة الحديدية»

لاعبو إنجلترا خلال التدريب قبل موقعة المجر المهمة للخروج من قاع المجموعة (د.ب.أ)
لاعبو إنجلترا خلال التدريب قبل موقعة المجر المهمة للخروج من قاع المجموعة (د.ب.أ)

ما زالت إنجلترا وألمانيا تبحثان عن فوز أول في النسخة الحالية من دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، وستحاول الأولى تحقيق ذلك على أرضها أمام المجر والثانية ضد غريمتها إيطاليا، اليوم (الثلاثاء)، ضمن منافسات الجولة الرابعة بالمجموعة الثالثة.
واكتفت ألمانيا بثلاثة تعادلات بالنتيجة ذاتها (1 - 1) حتى الآن، كانت أوّلها ضد إيطاليا في بولونيا قبل أن تخطف منها إنجلترا تعادلاً قاتلاً بهدف متأخر لهاري كين في الجولة الثانية، وتكون محظوظة أمام المجر التي كانت قادرة على الخروج بالفوز في المباراة الأخيرة.
وتتصدر إيطاليا، بطلة أوروبا، مجموعة «الموت» برصيد 5 نقاط متقدمة بنقطة عن المجر واثنتين عن ألمانيا وثلاث عن إنجلترا.
وفي حين بدت المجر الأقل ترشيحاً للمنافسة على صدارة المجموعة نظراً لنوعية الخصوم، أكدت أن نتائجها في كأس أوروبا الصيف الماضي لم تتحقق صدفة رغم خروجها من الدور الأول، بعد أن فرضت التعادل على كل من ألمانيا وفرنسا بطلة العالم.
وستكون المباراة على ملعب «بوروسيا بارك» في مونشنغلادباخ الرقم 37 بين المنتخبين الألماني والإيطالي، حيث تميل الكفة لصالح الأخير مع 15 فوزاً مقابل 9 لألمانيا، في حين حسم التعادل النتيجة 12 مرة. ويبحث الفريق الإيطالي عن فوزه الأول على الماكينات منذ نصف نهائي كأس أوروبا 2012.
وقال المدرب هانزي فليك تعليقاً على تعادل فريقه في مبارياته الأربع الأخيرة (بالإضافة إلى آخر ضد هولندا في مارس/ آذار الماضي ودياً): «من حيث صورة المنتخب، لا أعتقد أن التعادلات الأربعة جيدة... أنا واللاعبون نريد الفوز». وتابع: «نريد أن نحسم المباريات عندما يكون ذلك ضرورياً. لدينا ستة لاعبين جدد ونحن في طور التطور».
وكشف فليك أنه من المتوقع أن يعيد المدافع أنطونيو روديغر والجناح سيرج غنابري إلى الفريق بعد غيابهما عن المباراة الأخيرة، لإراحة الأول وإصابة الثاني في ربلة الساق.

                                                       فليك يأمل في قيادة ألمانيا لانتصار أول بالمجموعة (إ.ب.أ)
في المقابل وبعد فشلها في التأهل إلى كأس العالم 2022 في قطر نهاية العام الحالي لتغيب عن النهائيات العالمية للمرة الثانية توالياً، تأمل إيطاليا في التعويض بعض الشيء في البطولة القارية المستحدثة التي انطلقت منذ أربع سنوات فقط لتحلّ بدلاً من المباريات الودية.
وبعد أربع مباريات في النافذة الحالية في غضون أسبوعين التي تختتم اليوم، تعود المنتخبات في سبتمبر (أيلول) المقبل، لاستكمال آخر جولتين في دور المجوعات، على أن تقام النهائيات (نصف النهائي وتحديد المركز الثالث والنهائي) في يونيو (حزيران) 2023.
يذكر أن المنتخبات التي تتصدر المجموعات الأربع في المستوى الأوّل تتأهل إلى النهائيات التي ستقام في أرض أحد تلك المنتخبات.
وتدخل إنجلترا إلى المباراة على ملعب «مولينو» في وولفرهامبتون متطلعة للثأر بعد أن خسرت افتتاحاً في بودابست صفر - 1، عندما حققت المجر فوزها الأول على «الأسود الثلاثة» منذ 1962.
وبعد تعادلها في ألمانيا بالمباراة الثانية، عجزت إنجلترا عن تحقيق ثأرها من إيطاليا التي حرمتها الصيف الماضي من لقبها الأول في كأس أوروبا عندما تفوقت عليها بركلات الترجيح على ملعب ويمبلي في لندن، بعد تعادلهما سلباً السبت في الجولة الثالثة.
وفي مبارياتها الـ25 الأخيرة، خسرت إنجلترا مباراة وحيدة كانت أمام المجر (الهزيمة بركلات الترجيح تُعدّ تعادلاً).
وبعد أن خاضت على ملعب «مولينو» أيضاً مواجهة التعادل مع إيطاليا أمام ثلاثة آلاف متفرج فقط من الأولاد الذين لا تتجاوز أعمارهم الـ14 عاماً بسبب الشغب في نهائي كأس أوروبا على ملعب «ويمبلي»، ستعود الجماهير لمؤازرة إنجلترا اليوم على أمل مساعدتها في حصد النقاط الثلاث للمرة الأولى.
وكما جرت العادة في هذه النافذة الدولية التي فرضت على المنتخبات خوض أربع مباريات في فترة زمنية قصيرة، من المتوقع أن يستمر المدربون في الزج بتشكيلات مختلفة، ومن المتوقع أن يعود الهداف هاري كين إلى التشكيلة الأساسية بعد أن دخل من مقاعد البدلاء ضد إيطاليا.
في المجموعة الرابعة، تسعى هولندا للتشبث بالصدارة عندما تستقبل ويلز على ملعب «دي كويب» في روتردام.
وكان منتخب «الطواحين» الهولندي قريباً من الحفاظ على العلامة الكاملة حتى الآن لو لم يهدر ممفيس ديباي ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع في المباراة الأخيرة أمام ضيفتها بولندا (2 - 2)، بعد فوزين افتتاحيين في بلجيكا (4 - 1) وفي ويلز (2 - 1). ويتصدر المنتخب الهولندي العائد إلى النهائيات العالمية بعد غيابه عن مونديال روسيا 2018، المجموعة برصيد 7 نقاط أمام بلجيكا (4)، وبولندا (4) وويلز التي تملك نقطة واحدة.
وحققت هولندا سلسلة من 10 مباريات رسمية لم تذُق خلالها طعم الخسارة، حيث فازت في 7 مقابل 3 تعادلات، فيما تعود آخر خسارة لها إلى 27 يونيو 2021 في ثمن نهائي كأس أوروبا أمام تشيكيا صفر - 2. وكانت هولندا وصلت إلى نهائي النسخة الأولى من دوري الأمم، حيث خسرت أمام البرتغال.
من جهتها، تدخل بولندا مباراتها على أرضها ضد بلجيكا متطلعة للثأر بعد سقوطها المدوي 6 - 1 في بروكسل بالجولة الثانية. وكانت بلجيكا في طريقها إلى حصد النقاط الثلاث في مباراتها الأخيرة ضد ويلز قبل هدف قاتل في الدقيقة 86. وكانت المجموعة الثانية قد شهدت استغلال إسبانيا سقوط البرتغال 1 - صفر أمام سويسرا، فانتزعت منها الصدارة إثر فوزها 2 - صفر على ضيفتها تشيكيا.
ورفع منتخب إسبانيا رصيده إلى 8 نقاط في الصدارة أمام البرتغال الثانية (7)، مقابل أربع لتشيكيا وثلاث لسويسرا التي حصدت أولى نقاطها بعد ثلاث هزائم.
وكان المنتخب الإسباني، وصيف النسخة الأخيرة العام الماضي، حقق فوزه الأول في الجولة الماضية بتفوقه على سويسرا بعد تعادلين في أول مباراتين ضد البرتغال (1 - 1) وفي تشيكيا (2 - 2). وحققت إسبانيا، بطلة العالم 2010، انتصارها الخامس في سبع مباريات ضد سويسرا مقابل تعادلين ومن دون أي خسارة.
وأجرى المدرب لويس إنريكي تغييراً جذرياً على التشكيلة التي بدأت المباراة ضد سويسرا على ملعب «لا روساليدا»، مبقياً فقط على المهاجم ألفارو موراتا والحارس أوناي سيمون. وسجل لإسبانيا كل من كارلوس سولير والبديل بابلو سارابيا في الدقيقتين 24 و75.
وفي جنيف، ثأرت سويسرا لخسارتها القاسية ذهاباً أمام البرتغال صفر - 4 الأسبوع الماضي في لشبونة، وتغلبت عليها في غياب نجم الأخيرة كريستيانو رونالدو.
وارتأى مدرب البرتغال فرناندو سانتوس إراحة ثلاثة لاعبين أبرزهم قائد الفريق وهدافه رونالدو، إلى جانب الظهير الأيسر رافائيل غيريرو ولاعب الوسط جواو موتينيو.
وكان رونالدو سجل ثنائية في مرمى سويسرا الأسبوع الماضي، ليعزز رصيده كأفضل هداف على الصعيد الدولي برصيد 117 هدفاً. وتدين سويسرا بالفوز إلى مهاجمها حارس سيفيروفيتش الذي سجل هدف اللقاء برأسية بعد 57 ثانية فقط من البداية، وأيضاً لحارس مرماها البديل يوناس أولمين الذي تألق في الذود عن شباكه وأحبط جميع محاولات البرتغاليين، لا سيما في الشوط الثاني.
ورفع سيفيروفيتش الذي أصبح أول لاعب سويسري يسجل في الدقيقة الأولى لمنتخب بلاده، منذ ألن سوتر عام 1988، رصيده إلى 25 هدفاً دولياً، كما بات هدفه هو الأسرع على الإطلاق في تاريخ دوري الأمم الأوروبية.


مقالات ذات صلة

«دوري المؤتمر الأوروبي»: لودوغوريتس يعرقل انطلاقة لاتسيو المثالية

رياضة عالمية جانب من مواجهة لودوغوريتس رازاغراد البلغاري ولاتسيو الإيطالي (رويترز)

«دوري المؤتمر الأوروبي»: لودوغوريتس يعرقل انطلاقة لاتسيو المثالية

أوقف لودوغوريتس رازاغراد البلغاري انطلاقة مضيفه لاتسيو الإيطالي المثالية في بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية لقطة جماعية لفريق فيتوريا غيماريش البرتغالي (الشرق الأوسط)

«دوري المؤتمر الأوروبي»: فيتوريا غيماريش يتعادل مع آستانة الكازاخي

تعادل فيتوريا غيماريش البرتغالي مع مضيفه آستانة الكازاخي 1-1، الخميس، ضمن منافسات الجولة الرابعة من دوري المؤتمر الأوروبي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (آستانة)
رياضة عالمية ميخائيل كافيلاشفيلي (الشرق الأوسط)

نجم السيتي السابق مرشحاً رئاسياً لجورجيا

اختار حزب الحلم الجورجي الحاكم في جورجيا، اليوم الأربعاء، لاعب كرة القدم السابق ميخائيل كافيلاشفيلي مرشحاً للرئاسة عقب فوز متنازع عليه في الانتخابات البرلمانية.

«الشرق الأوسط» (تبليسي)
رياضة عالمية عرض رسالة فيديو لرئيس «الفيفا» جياني إنفانتينو خلال حفل افتتاح متحف بوشكاش (إ.ب.أ)

رئيس «فيفا» يهنئ المجر على افتتاح متحف بوشكاش

تقدم جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بالتهنئة إلى الاتحاد المجري لكرة القدم على جهوده في مشروع تكريم عظماء كرة القدم على مرّ العصور.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
رياضة عالمية إيفانجيلوس ماريناكيس رئيس نادي أولمبياكوس (الشرق الأوسط)

قاضٍ يوناني يستدعي رئيس أولمبياكوس في قضية عنف رياضي

قرر قاضٍ يوناني استدعاء إيفانجيلوس ماريناكيس رئيس نادي أولمبياكوس لكرة القدم و4 أعضاء من مجلس الإدارة للرد على جنح موجهة لهم في أحداث عنف رياضي.

«الشرق الأوسط» (أثينا)

بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
TT

بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)

وصل النجم النرويجي الدولي إيرلينغ هالاند إلى 100 مباراة في مسيرته مع فريق مانشستر سيتي، حيث احتفل بمباراته المئوية خلال فوز الفريق السماوي 2 - صفر على مضيفه تشيلسي، الأحد، في المرحلة الافتتاحية لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وكان المهاجم النرويجي بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى ملعب «الاتحاد» قادماً من بوروسيا دورتموند الألماني في صيف عام 2022، حيث حصل على الحذاء الذهبي للدوري الإنجليزي الممتاز كأفضل هداف بالبطولة العريقة في موسميه حتى الآن. واحتفل هالاند بمباراته الـ100 مع كتيبة المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا على أفضل وجه، عقب تسجيله أول أهداف مانشستر سيتي في الموسم الجديد بالدوري الإنجليزي في شباك تشيلسي على ملعب «ستامفورد بريدج»، ليصل إلى 91 هدفاً مع فريقه حتى الآن بمختلف المسابقات. هذا يعني أنه في بداية موسمه الثالث مع سيتي، سجل 21 لاعباً فقط أهدافاً للنادي أكثر من اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً، حسبما أفاد الموقع الإلكتروني الرسمي لمانشستر سيتي.

وعلى طول الطريق، حطم هالاند كثيراً من الأرقام القياسية للنادي والدوري الإنجليزي الممتاز، حيث وضع نفسه أحد أعظم الهدافين الذين شهدتهم هذه البطولة العريقة على الإطلاق. ونتيجة لذلك، توج هالاند بكثير من الألقاب خلال مشواره القصير مع سيتي، حيث حصل على جائزة لاعب الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولاعب العام من رابطة كتاب كرة القدم، ولاعب العام من رابطة اللاعبين المحترفين، ووصيف الكرة الذهبية، وأفضل لاعب في جوائز «غلوب سوكر».

كان هالاند بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى مانشستر (أ.ف.ب)

وخلال موسمه الأول مع سيتي، أحرز هالاند 52 هدفاً في 53 مباراة في عام 2022 - 2023، وهو أكبر عدد من الأهداف سجله لاعب بالدوري الإنجليزي الممتاز خلال موسم واحد بجميع البطولات. ومع إحرازه 36 هدفاً، حطم هالاند الرقم القياسي المشترك للأسطورتين آلان شيرر وآندي كول، البالغ 34 هدفاً لكل منهما كأكبر عدد من الأهداف المسجلة في موسم واحد بالدوري الإنجليزي الممتاز. وفي طريقه لتحقيق هذا العدد من الأهداف في البطولة، سجل النجم النرويجي الشاب 6 ثلاثيات - مثل كل اللاعبين الآخرين في الدوري الإنجليزي الممتاز مجتمعين آنذاك. وخلال موسمه الأول مع الفريق، كان هالاند أيضاً أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يسجل «هاتريك» في 3 مباريات متتالية على ملعبه، وأول لاعب في تاريخ المسابقة أيضاً يسجل في كل من مبارياته الأربع الأولى خارج قواعده. وكان تسجيله 22 هدفاً على أرضه رقماً قياسياً لأكبر عدد من الأهداف المسجلة في ملعب «الاتحاد» خلال موسم واحد، كما أن أهدافه الـ12 ب دوري أبطال أوروبا هي أكبر عدد يحرزه لاعب في سيتي خلال موسم واحد من المسابقة.

أما في موسمه الثاني بالملاعب البريطانية (2023 - 2024)، فرغم غيابه نحو شهرين من الموسم بسبب الإصابة، فإن هالاند سجل 38 هدفاً في 45 مباراة، بمعدل هدف واحد كل 98.55 دقيقة بكل المنافسات، وفقاً لموقع مانشستر سيتي الإلكتروني الرسمي. واحتفظ هالاند بلقب هداف الدوري الإنجليزي للموسم الثاني على التوالي، عقب إحرازه 27 هدفاً في 31 مباراة... وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عندما سجل هدفاً في تعادل مانشستر سيتي 1 - 1 مع ليفربول، حطم هالاند رقماً قياسياً آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما أصبح أسرع لاعب في تاريخ المسابقة يسجل 50 هدفاً، بعد خوضه 48 مباراة فقط بالبطولة.

وتفوق هالاند على النجم المعتزل آندي كول، صاحب الرقم القياسي السابق، الذي احتاج لخوض 65 لقاء لتسجيل هذا العدد من الأهداف في البطولة. وفي وقت لاحق من ذلك الشهر، وخلال فوز سيتي على لايبزيغ، أصبح اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً في ذلك الوقت أسرع وأصغر لاعب على الإطلاق يسجل 40 هدفاً في دوري أبطال أوروبا، حيث انتقل إلى قائمة أفضل 20 هدافاً على الإطلاق بالمسابقة.

كما سجل هالاند 5 أهداف في مباراة واحدة للمرة الثانية في مسيرته مع سيتي في موسم 2023 - 2024، وذلك خلال الفوز على لوتون تاون في كأس الاتحاد الإنجليزي. ومع انطلاق الموسم الجديد الآن، من يدري ما المستويات التي يمكن أن يصل إليها هالاند خلال الأشهر الـ12 المقبلة؟