«فالنتينو» تغير رائحة ملابس «الفينتاج»

«فالنتينو فينتاج» بنيويورك
«فالنتينو فينتاج» بنيويورك
TT

«فالنتينو» تغير رائحة ملابس «الفينتاج»

«فالنتينو فينتاج» بنيويورك
«فالنتينو فينتاج» بنيويورك

لم تعد محلات الملابس المستعملة تثير الاستهجان أو الخجل. الفضل الأول في هذا يعود إلى شريحة مهمة من جيل الشباب ممن ينادون بضرورة تدوير الموضة وتقنين إنتاجها واستهلاكها حماية للبيئة. من طرق العرض إلى الرائحة، تغيرت هذه المحلات واكتسبت جاذبية لا سيما بعد أن دخلتها بيوت أزياء بثقل دار «فالنتينو» الإيطالية.
بيوت أزياء أخرى دخلت بشكل مباشر عمليات إعادة البيع كطريقة لإعادة توزيع المجموعات القديمة لاكتساب عملاء جدد مثل «غوتشي» وغيرها ممن أصبحوا يعلنون تعاملهم مع شركات متخصصة في الفينتاج أو بيع السلع المستعملة مثل «فيستياغ كوليكتيف» وغيرها من المواقع التي تشهد انتعاشا كبيرا في السنوات الأخيرة.
بالنسبة لـ«فالنتينو» فقد أطلقت في شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي المرحلة الأولى من مبادرة أطلقت عليها «فالنتينو فينتاج تايك أوفرز» Valentino Vintage Takeovers، وهي مبادرة تستهدف إعادة تدوير الموضة بأسلوب أنيق وفي الوقت ذاته يلبي رغبة زبائنها في تصاميم لم يؤثر عليها الزمن.
في هذه المرحلة طلبت من زبائنها حول العالم أن يمنحوا ما يحمل توقيع الدار ولم يعودوا يستعملونه، حياة جديدة ببيعها لها لقاء حصولهم على مستند مالي بمبلغ معين يمكنهم من شراء قطعة عصرية من محلاتها. وتنوه الدار أن المشتري هنا لن يحصل على مجرد قطعة مستعملة من زمن آخر، بل قطعة لها تاريخ وحكاية مرفقة بمستند يحتوي على مجمل المعلومات المتاحة والمتعلقة بها. وبالفعل تجاوب الزبائن مع هذه المبادرة بدرجة مكنت الدار أن تنتقل إلى مرحلتها الثانية بعد تلقيها ما يكفي لعرضه في أربعة محلات متخصصة في الـ«فينتاج» هي «مدام بولين» في ميلانو، «دي فينتاج دريس» في طوكيو و«نيويورك فينتاج» و«ريزيراكشن فينتاج» بلوس أنجلوس.
في المرحلة الثالثة تنوي الدار أن تنقل هذه القطع المعتقة إلى معاهد وأكاديميات الموضة حيث تولد آخر صرعات الموضة وخطوطها ويجنح الطلبة للابتكار لتكون درسا لهم بأن المستقبل امتداد للماضي.



روسيا تجلي «قسماً» من طاقمها الدبلوماسي لدى سوريا

قوافل عسكرية روسية تتجه نحو قاعدة حميميم الجوية في محافظة اللاذقية الساحلية بسوريا (أرشيفية - رويترز)
قوافل عسكرية روسية تتجه نحو قاعدة حميميم الجوية في محافظة اللاذقية الساحلية بسوريا (أرشيفية - رويترز)
TT

روسيا تجلي «قسماً» من طاقمها الدبلوماسي لدى سوريا

قوافل عسكرية روسية تتجه نحو قاعدة حميميم الجوية في محافظة اللاذقية الساحلية بسوريا (أرشيفية - رويترز)
قوافل عسكرية روسية تتجه نحو قاعدة حميميم الجوية في محافظة اللاذقية الساحلية بسوريا (أرشيفية - رويترز)

أجلت روسيا جواً قسماً من طاقمها الدبلوماسي في العاصمة السورية، الأحد، حسبما أعلنت موسكو بعد أسبوع من سقوط حليفها الرئيس بشار الأسد.

وقالت إدارة حالات الأزمات بوزارة الخارجية الروسية في بيان نشرته على «تلغرام» إنه «في 15 ديسمبر (كانون الأول)، تم سحب قسم من طاقم التمثيل (الدبلوماسي) الروسي في دمشق على متن رحلة خاصة لسلاح الجو الروسي (...) غادرت من قاعدة حميميم الجوية» الواقعة على الساحل السوري.