رغم مهزلة «فالنتاين».. طوفان الهلال يغرق بيروزي إيران

ممثل الكرة السعودية بلغ ربع النهائي الآسيوي بحفلة تأديب كروية في الدرة

رغم مهزلة «فالنتاين».. طوفان الهلال يغرق بيروزي إيران
TT

رغم مهزلة «فالنتاين».. طوفان الهلال يغرق بيروزي إيران

رغم مهزلة «فالنتاين».. طوفان الهلال يغرق بيروزي إيران

رغم التحكيم السلبي الذي بات يطارده ككابوس مزعج في هذه البطولة، أعلن الهلال ممثل الكرة السعودية تأهله رسميا إلى منافسات الدور ربع النهائي بعد فوزه الثمين على بيروزي الإيراني 3 / 0 في إياب منافسات دور الـ16، رغم خسارته ذهابا في إيران 1 / 0.
وفاز الهلال بحضور الآلاف من جماهيره في ملعب الملك فهد الدولي بالرياض، متفوقًا في النتيجة والمستوى رغم الأداء التحكيمي السيئ بقيادة الأوزبكي فالنتاين كوفلنكو، والذي حرم الفريق السعودي من 3 ضربات جزاء على الأقل خاشن فيها الإيرانيون المهاجم يوسف السالم بشكل صريح وعلني، فيما كانت إحدى الكرات اصطدمت بيد أحد لاعبي الدفاع، خلال مجريات الشوط الأول.
وفي هذا الشوط سجل يوسف السالم هدف الهلال الأول بعد عرضية من زميله عبد الله الزوري «د.28»، وأضاف زميله القائد محمد الشلهوب الهدف الثاني «د.57» من زمن الشوط الثاني من ركلة جزاء كان الحكم قد احتسبها بعد اصطدام الكرة بيد أحد مدافعي بيروزي من قدم فيصل درويش. وزاد عبد العزيز الدوسري من آلام الإيرانيين في الدرة بتسجيله الهدف الثالث في الوقت بدل الضائع من المباراة بعد انفراده بالمرمى الأحمر، حيث وضع الكرة على يسار الحارس.
وخلال مجريات الشوط الأول خشي الهلاليون من عودة سيناريو الحكم الياباني سيء الذكر نيشيمورا في نهائي البطولة الموسم الماضي عندما حرمه من ركلات جزاء لا غبار عليها، وأضاع اللقب على الفريق السعودي، لكن الهلال هذه المرة كان متفوقا إلى درجة لا يمكن معها إيقاف زحفه نحو اللقب القاري.
من جهته، حسم لخويا القطري تأهله إلى ربع نهائي دوري أبطال آسيا بتعادله مع مواطنه السد 2 - 2 في إياب الدور الثاني، بعد أن كان فاز ذهابا على أرضه 2 - 1.
وسجل للخويا التونسي يوسف المساكني (13) وإسماعيل محمد (83)، وللسد البرازيلي موريكي (35) وعلي أسد (63).
ولعب لخويا بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 34 لطرد أحمد ياسر قلب الدفاع لحصوله على الإنذار الثاني.
وجاءت المباراة قمة في الإثارة وشهدت توترا بين اللاعبين لكن الحكم الياباني توما ماساكي تمكن من السيطرة على الأمر.
وكان طرد مدافع لخويا نقطة تحول في المباراة، حيث انتقلت السيطرة والهجوم للسد الذي تفوق ونجح في تسجيل هدفين لكنه لم يستطع تسجيل الهدف الثالث.
وفي حين كانت الدقائق تمر نحو شوطين إضافيين، اخترق إسماعيل محمد دفاع السد وخطف الهدف الثاني في الدقيقة 83 ليقود فريقه إلى الدور ربع النهائي.
فيما اقتنص نادي تشونبوك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي بطاقة التأهل لدور الثمانية بعد فوزه على مضيفه بكين جوان الصيني 1 - صفر.
وانتهت مباراة الذهاب بتعادل الفريقين 1 - 1 ليتفوق تشونبوك 2 - 1 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.
وتجاوز كاشيوا ريسول تعثره في الدوري الياباني لكرة القدم ليبلغ دور الثمانية رغم هزيمته 2 - 1 على أرضه أمام سوون بلو وينجز الكوري الجنوبي.
ورشح الفريق الياباني لتأهل سهل بعد انتصاره ذهابا 3 - 2 في ملعب منافسه الأسبوع الماضي لكن أداءه السيئ في بداية المباراة سمح لسوون بالسيطرة على المباراة وتسجيل هدفين عن طريق كونج تاي سي وكوو جاي ريونج.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.