وزير الخارجية الليبي لـ«الشرق الأوسط»: واشنطن لا تتعاون معنا في التصدي للإرهاب

إطلاق نار يستهدف موكب الثني في طبرق

وزير خارجية ليبيا محمد الدايري
وزير خارجية ليبيا محمد الدايري
TT

وزير الخارجية الليبي لـ«الشرق الأوسط»: واشنطن لا تتعاون معنا في التصدي للإرهاب

وزير خارجية ليبيا محمد الدايري
وزير خارجية ليبيا محمد الدايري

قال وزير الخارجية الليبي محمد الهادي الدايري، إنه بحث خلال زيارته الأخيرة إلى السعودية القضية الليبية وسبل الخروج من الأزمة السياسية والأمنية التي تعاني منها بلاده.
وأوضح الدايري لـ«الشرق الأوسط» أن السعودية تراقب عن كثب المساعي الخليجية في دعم ليبيا، وأنها «تعمل على إنجاحها من باب دعمها للشعب الليبي ووقوفها معه في وجه محنته التي يعاني منها في الفترة الماضية».
وكشف عن أن الولايات المتحدة لا تتعاون مع بلاده في مجال مكافحة الإرهاب وتربطه بتشكيل حكومة وحدة وطنية.
من جهة أخرى، أكدت مصادر في الحكومة الليبية المعترف بها دوليا لـ«الشرق الأوسط» تعرض رئيسها عبد الله الثني إلى محاولة اغتيال بعدما أطلق مجهولون النار على موكبه خلال مغادرته مقر مجلس النواب متوجها إلى مطار مدينة طبرق. وأشارت مصادر أخرى إلى تعرض 3 من حراسه لإصابات.
جاء ذلك بعد جلسة صاخبة عقدها البرلمان الليبي في طبرق لاستجواب الثني قاطعها متظاهرون أضرموا النار في سيارة خارج المبنى وحاولوا اقتحامه للمطالبة بإقالة الحكومة، مما اضطر الثني إلى ترك الجلسة التي ستستأنف اليوم.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله