وزير الخارجية الليبي لـ«الشرق الأوسط»: واشنطن لا تتعاون معنا في التصدي للإرهاب

إطلاق نار يستهدف موكب الثني في طبرق

وزير خارجية ليبيا محمد الدايري
وزير خارجية ليبيا محمد الدايري
TT

وزير الخارجية الليبي لـ«الشرق الأوسط»: واشنطن لا تتعاون معنا في التصدي للإرهاب

وزير خارجية ليبيا محمد الدايري
وزير خارجية ليبيا محمد الدايري

قال وزير الخارجية الليبي محمد الهادي الدايري، إنه بحث خلال زيارته الأخيرة إلى السعودية القضية الليبية وسبل الخروج من الأزمة السياسية والأمنية التي تعاني منها بلاده.
وأوضح الدايري لـ«الشرق الأوسط» أن السعودية تراقب عن كثب المساعي الخليجية في دعم ليبيا، وأنها «تعمل على إنجاحها من باب دعمها للشعب الليبي ووقوفها معه في وجه محنته التي يعاني منها في الفترة الماضية».
وكشف عن أن الولايات المتحدة لا تتعاون مع بلاده في مجال مكافحة الإرهاب وتربطه بتشكيل حكومة وحدة وطنية.
من جهة أخرى، أكدت مصادر في الحكومة الليبية المعترف بها دوليا لـ«الشرق الأوسط» تعرض رئيسها عبد الله الثني إلى محاولة اغتيال بعدما أطلق مجهولون النار على موكبه خلال مغادرته مقر مجلس النواب متوجها إلى مطار مدينة طبرق. وأشارت مصادر أخرى إلى تعرض 3 من حراسه لإصابات.
جاء ذلك بعد جلسة صاخبة عقدها البرلمان الليبي في طبرق لاستجواب الثني قاطعها متظاهرون أضرموا النار في سيارة خارج المبنى وحاولوا اقتحامه للمطالبة بإقالة الحكومة، مما اضطر الثني إلى ترك الجلسة التي ستستأنف اليوم.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.