فيفيان ميديما: برشلونة أفضل نادٍ... لكن الدوري الإنجليزي للسيدات الأقوى عالمياً

نجمة آرسنال قالت إنها بدأت كصانعة لعب ثم تحولت «قناصة أهداف»

سيدات برشلونة أفضل «نادٍ» في العالم بحسب رأي ميديما
سيدات برشلونة أفضل «نادٍ» في العالم بحسب رأي ميديما
TT

فيفيان ميديما: برشلونة أفضل نادٍ... لكن الدوري الإنجليزي للسيدات الأقوى عالمياً

سيدات برشلونة أفضل «نادٍ» في العالم بحسب رأي ميديما
سيدات برشلونة أفضل «نادٍ» في العالم بحسب رأي ميديما

بعد أشهر من التكهنات، وقّعت اللاعبة الهولندية فيفيان ميديما عقداً جديداً مع آرسنال، على الرغم من أنه كان بإمكانها الرحيل في صفقة انتقال حر إلى أي نادٍ آخر خلال الصيف الحالي.
ووصفت ميديما الدوري الإنجليزي للسيدات بالأفضل والأقوى عالمياً وسط تأكيداتها بأن برشلونة الذي فاوضها للانتقال إليه من أفضل أندية العالم للسيدات.
وأشارت في حوارها إلى أنها رأت أن الخيار الأنسب لها هو البقاء مع آرسنال؛ لأنه يعطيها الحياة التي تريد رغم العروض المالية الأكبر مما تحصل عليه الآن.
ميديما قالت الكثير في هذا الحوار فكان التالي:

> أنتِ شخصية طموحة، لكنكِ على مدار خمسة مواسم مع آرسنال فزت بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز مرة واحدة فقط، وكانت جميع الأندية الكبرى تسعى للحصول على خدماتك، فلماذا قررت البقاء؟
-لقد أجريت محادثات ودخلت في مفاوضات مع العديد من الأندية الكبرى في أوروبا، وهذا صحيح، حيث تلقيت عروضاً من أندية مختلفة من إسبانيا وفرنسا وإنجلترا. إنني أريد أن أكون جزءاً من فريق يتطور بطريقة معينة. قبل خمس سنوات من الآن، جئت إلى آرسنال لأنني كنت أريد مساعدة هذا النادي على التطور والوصول إلى مستويات أعلى. ونجحنا بالفعل في الفوز بلقب الدوري، وكنا قريبين من الحصول عليه من جديد خلال السنوات القليلة الماضية. وخلال الموسم الماضي كنا ننافس على اللقب حتى اليوم الأخير من الموسم، لكن تشيلسي فاز به في نهاية المطاف. قلت لآرسنال إنه يتعين علينا أن نتطور بشكل أكبر، ويتعين علينا أن نفوز بالمزيد من البطولات والألقاب. وإذا لم يحدث ذلك، فسيتعين عليّ اتخاذ خطوة أخرى. سأكمل عامي السادس والعشرين بعد عام من الآن؛ لذا لا يزال أمامي العديد من الفرص. لكن تركيزي الآن ينصبّ بالكامل على آرسنال.
> يعد نادي برشلونة الآن هو المعيار الرئيسي في كرة القدم للسيدات، وكان النادي الإسباني مهتماً أيضاً بالتعاقد معكِ، فماذا حدث؟
-برشلونة هو أفضل فريق في العالم في الوقت الحالي، لكن الدوري الإنجليزي الممتاز هو الأقوى، ولا توجد مباريات سهلة هنا. وأتوقع أن يحصل الدوري الإنجليزي الممتاز للسيدات على دفعة كبيرة مع إقامة بطولة كأس الأمم الأوروبية للسيدات في إنجلترا هذا الصيف. يجب أن تكون في أفضل حالاتك في كل مباراة لكي تتمكن من الحصول على النقاط الثلاث. أعتقد بالتأكيد أن الدوري الإسباني وصل إلى مكانة كبيرة، وسيكون ذلك جيداً لكرة القدم للسيدات.
> هل تعتقدين أن برشلونة كان سيصبح قوياً للغاية لو انضممت إليه؟
-هذه هي الفكرة التي تسيطر على كرة القدم، وهي أن تجلب أفضل اللاعبين لكي تصبح أقوى. برشلونة نادٍ عظيم بالفعل، لكنني شعرت أن آرسنال هو الخيار الأفضل بالنسبة لي في الوقت الحالي.
> لقد حطمتِ عدداً لا يحصى من الأرقام القياسية في إنجلترا. وصنع لكِ آرسنال تمثالاً «مؤقتاً» خارج ملعب الإمارات، وهو الأمر الذي يحدث لأول مرة مع أي لاعبة، فهل مثل هذه الأشياء مهمة بالنسبة لكِ؟
-لا على الإطلاق. لقد قضيت بالفعل خمس سنوات رائعة هنا، لكنني أخبرت النادي بأنه يتعين علينا القيام بعمل أفضل. وقد قامت لاعبات أخريات بالشيء نفسه أيضاً. وآمل أن يتمكن النادي من تدعيم صفوفه من خلال التعاقد مع لاعبات جديدات هذا الصيف.

فيفيان ميديما خلال توقيعها عقداً مع آرسنال

> هل تلقيتِ عروضاً أكبر من الناحية المالية بكثير من العرض المقدم من آرسنال؟
-هناك فريقان قدما لي عرضين أكبر من الناحية المالية، لكن أعتقد أنني أستطيع أن أقول إنني سأكون أعلى اللاعبات أجراً في إنجلترا. لذلك؛ لا يمكنني أن أشكو من ذلك بكل تأكيد. لقد شعرت حقاً بأن النادي يقدرني كما ينبغي، وهو يقوم بالأشياء بشكل جيد على أي حال. عندما تدخل مجمع التدريبات في آرسنال، ينتابك شعور بأن شيئاً ما يجري العمل عليه؛ وهو الأمر الذي يجعلك تشعر بالقبول وبأن النادي يستمع إلى طلباتك، وبأنك جزء من شيء أكبر. وعلاوة على ذلك، فإن النادي يتحمل مسؤوليته الاجتماعية على محمل الجد خارج الملعب. يمكنني أن أقول بكل بساطة إن آرسنال نادٍ راقٍ للغاية. العلاقة بين لاعبي الفريق قوية للغاية، وهو الأمر الذي يساعدنا بالتأكيد داخل المستطيل الأخضر. لقد كانت هذه العلاقة أيضاً أحد الأسباب التي جعلتني أقرر البقاء في النادي.
> في كرة القدم للرجال، غالباً ما يتم اتخاذ قرار الانتقال إلى نادٍ آخر بسبب زيادة المقابل المادي أو الرغبة في الانضمام إلى نادٍ أفضل، فهل ينطبق ذلك على كرة القدم للنساء أيضاً؟
- بالنسبة للرجال، هناك خيارات أكثر من حيث أفضل المنافسات والمسابقات، كما أن المبالغ المالية التي يحصل عليها اللاعبون تختلف كثيراً عما تحصل عليه اللاعبات، حيث يحصل اللاعب على ما يتراوح بين 100 ألف جنيه إسترليني و400 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع. لكن الشيء الجميل والنقي في كرة القدم للسيدات هو أن الدوافع والسعادة تكمن أكثر في الفريق الذي يعمل بشكل جيد، وقد جربت ذلك بالفعل مع المنتخب الوطني (الذي فازت معه ببطولة اليورو ووصلت إلى نهائي كأس العالم)، فتلك هي أجمل الذكريات. ليس هناك ما يضمن أنني لن أرحل أبداً. وأعتقد بالتأكيد أنني أريد أن ألعب كرة القدم في مكان آخر خلال مسيرتي الكروية. لقد كانت لدي بعض الشكوك لفترة طويلة، ثم اتخذت قراري النهائي قبل أسبوعين فقط. ومن الأسباب التي أدت أيضاً إلى اتخاذ قراري بالبقاء هو وصول جوناس (إيديفال، المدير الفني لآرسنال) الصيف الماضي، وحقيقة أنني ألعب أكثر كصانعة ألعاب منذ بداية العام. أعتقد أنني أقدم أداءً أفضل وأشعر براحة أكبر هناك.
> لكن يُنظر إليكِ على أنكِ لاعبة قادرة على إنهاء الهجمات من أنصاف الفرص، والدليل على ذلك أرقامكِ التهديفية، فهل تريدين رغم ذلك اللعب في مركز مختلف؟
-كنتُ دائماً ألعب كصانعة ألعاب عندما كنت طفلة، لكن نظراً لعدم وجود مهاجم صريح في المنتخب الوطني، انتهى بي الأمر باللعب في هذا المركز. وعندما تسجل العديد من الأهداف، فأنت تعلم أنك لن تغير مركزك مرة أخرى. أعتقد أنه يمكنني المساهمة بشكل أكبر من خلال اللعب كصانعة ألعاب، ولم يؤثر ذلك حتى الآن على عدد الأهداف التي سجلتها أيضاً. والآن، ألعب بقدر أكبر من الحرية ويمكنني أن أُظهر قدراتي وإمكاناتي بشكل أكبر. في الماضي، كنت غالباً ما أكون معزولة بمفردي في الأمام، أما الآن فإنني أنا من أربط بين خطوط الفريق المختلفة وأشارك في اللعب بشكل أكبر.
> كيف أصبحت لندن «وطناً» بالنسبة لك؟
-لقد أصبحت إنجلترا مثل وطني الآن. لدي بيتي الخاص في سانت ألبانز شمال لندن، وهو منزل هادئ وجميل للغاية. أنا أحب كثيراً أسلوب الحياة المريح، وثراء الثقافة، بالإضافة إلى أنه يمكنك بسهولة القيام بكل الأشياء الأخرى بعيداً عن كرة القدم هنا. لقد حصلت على شهادة التدريب الخاصة بي، وفي نوفمبر (تشرين الثاني) سأكمل درجة الماجستير في الأعمال والتسويق. يمكنك القيام بالعديد من الأشياء الأخرى غير كرة القدم هنا. غالباً ما نتناول القهوة مع زملائنا في الفريق أو نتجول في المدينة.
> هل لا يزال بإمكانكِ فعل ذلك دون أن يتم التعرف عليكِ الناس؟
-أصبحت كرة القدم النسائية تحظى باهتمام متزايد وبشعبية أكبر. إنني أستخدم النظارات الشمسية والقبعات حتى لا يتعرف عليّ الجمهور في الشارع، لكنني في الوقت نفسه أحب ذلك عندما تكون الفتيات متحمسات لما أقوم به. كنا نريد دائماً أن نضع كرة القدم النسائية على الخريطة، وبالتالي فهذا جزء من هذا الهدف. إنني فخورة للغاية بما حققناه في هذا الصدد.
> أصبحت كرة القدم للسيدات أكثر شبهاً بكرة القدم للرجال، خاصة فيما يتعلق بحقوق بث المباريات وحضور الجماهير، لكن في كرة القدم للرجال هناك أيضاً المزيد من المشاكل مع المشجعين والعنصرية وكراهية المثليين، فإلى أي مدى تعتقدين أن مثل هذه الأمور بدأت تتسلل إلى كرة القدم النسائية؟
-لن أقول أبداً إنني أريد أن تكون كرة القدم للسيدات مثل كرة القدم للرجال تماما، فالشيء الرائع هو أن كرة القدم النسائية لا تزال عاطفية ونقية للغاية، كما أن الكراهية بها أقل بكثير مما هي عليه في الكثير من المجالات الأخرى. آمل أن تتطور كرة القدم النسائية للأفضل، لكن ربما يؤدي ذلك في نهاية المطاف إلى بعض الأمور والمواقف الصعبة، فهذا جزء من النمو والتطور ويتعين علينا التعامل معه بشكل جيد. وهناك أشياء جميلة في كرة القدم للرجال أيضاً.
> أنت تتحدثين بشكل أكبر على الملأ فيما يتعلق ببعض القضايا المختلفة، فأنت سفيرة لجمعية «أطفال الحروب»، وتكتبين عموداً في صحيفة هولندية، ونيابة عن مبادرة «الهدف المشترك» ألقيتِ بياناً عن الحرب في أوكرانيا مع باولو ديبالا نجم يوفنتوس، فما الذي أدى إلى هذا التطور بالنسبة لك؟
-كانت والدتي تساعد الآخرين دائماً، وكانت تريد دائماً أن تنقل هذه الصفات الجيدة لي ولأخي. منصتنا تضعنا في وضع يمكننا من مساعدة الأطفال الأقل حظاً منا. وهذا هو السبب في أنني كنت سعيدة بتواصل جمعية «أطفال الحروب» معي، فلم أتردد للحظة واحدة في العمل معها. إنني أريد أيضاً أن أظهر للأطفال أنه يمكنهم القيام بأكثر من شيء، وأن يكونوا أكثر من مجرد لاعب أو لاعبة لكرة القدم. أنا أتابع كل شيء عن كثب في الأخبار، وإذا كنت في وضع يسمح لك بالتحدث وإثارة القضايا المختلفة، فأعتقد أنه ينبغي عليك القيام بذلك.


مقالات ذات صلة

أرتيتا: نوانيري يمنح آرسنال «كل الأسباب» للاستعانة به

رياضة عالمية إيثان نوانيري (أ.ب)

أرتيتا: نوانيري يمنح آرسنال «كل الأسباب» للاستعانة به

اعترف ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال، بأنه أصبح من الصعب مقاومة إغراء الدفع باللاعب الشاب إيثان نوانيري رغم سباق المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كايل ووكر (أ.ف.ب)

كايل ووكر منزعج من كبوة مانشستر سيتي

شدّد كايل ووكر، مدافع مانشستر سيتي، على ضرورة التخلص من هذه الهزيمة، والتركيز على الأساسيات بعد الخسارة صفر - 4 أمام توتنهام في الدوري الإنجليزي الممتاز، السبت.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الحزن كان واضحاً على لاعبي السيتي (أ.ب)

كيف أذهل توتنهام مانشستر سيتي؟

في نهاية أسبوعين غريبين بالنسبة لتوتنهام هوتسبير، ستكون الصورة المميزة هي أنجي بوستيكوغلو، وهو يرفع قبضته منتصراً في الهواء على خط التماس في «ملعب الاتحاد».

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (إ.ب.أ)

غوارديولا: كرة القدم مزاج... علينا استعادة الثقة قبل مواجهة فينورد

تعهد الإسباني بيب غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي بأن يعمل ولاعبوه بجد لإنهاء سلسلة الهزائم المتتالية

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية روبن أموريم (أ.ف.ب)

أموريم مدرب يونايتد: سأكون صارماً عندما يتطلب الأمر

يُعرف روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد الجديد بقدرته على التواصل مع اللاعبين وهو أمر يقول كثيرون إن سلفه إريك تن هاغ كان يفتقده.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.