المخرج إيلي السمعان لـ«الشرق الأوسط»: أفتخر بارتباط اسمي بمدينتي التي أحب

أحدث أعماله «بيروت 303» وتعرضه منصة «شاهد»

إيلي السمعان مع الممثل عابد فهد في كواليس «بيروت 303» (الشرق الأوسط)
إيلي السمعان مع الممثل عابد فهد في كواليس «بيروت 303» (الشرق الأوسط)
TT

المخرج إيلي السمعان لـ«الشرق الأوسط»: أفتخر بارتباط اسمي بمدينتي التي أحب

إيلي السمعان مع الممثل عابد فهد في كواليس «بيروت 303» (الشرق الأوسط)
إيلي السمعان مع الممثل عابد فهد في كواليس «بيروت 303» (الشرق الأوسط)

يرتبط اسم المخرج اللبناني إيلي السمعان مؤخراً بالعاصمة اللبنانية بشكل ملحوظ. فهو بعد توقيعه إخراج مسلسل «شتي يا بيروت» في الموسم الفائت، يعود اليوم إلى الساحة بمسلسل جديد يحمل اسم «بيروت 303».
ويحكي المسلسل الجديد الذي يبدأ عرضه في 12 يونيو (حزيران) على منصة «شاهد» قصة مشوقة تدور في فلك الجريمة. فتشهد بيروت حادثة مفاجئة وغامضة تجعل الصدام يحتدم بين الجميع. تنكشف الأسرار بين الماضي والحاضر مما يضع شخصياته في مواقف حرجة.
يلعب بطولة العمل كل من عابد فهد وسلافة معمار ونادين الراسي ومعتصم النهار. وكذلك يشارك فيه كل من جيري غزال وجيانا عيد ورنين مطر ومجدي مشموشي وغيرهم. وهو من تأليف سيف رضا حامد وبشار مارديني وإنتاج شركة «الصباح». فما قصة إيلي السمعان مع بيروت؟ يرد في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «يشرفني أن يرتبط اسمي بهذه المدينة العريقة التي أحب. فأنا أفتخر بذلك ومن الجميل أن يحمل مؤشر غوغل اسمي إلى جانب بيروت في كل مرة يتم البحث عن أعمالي إلكترونياً. ولكن الأمر ليس مقصوداً بالطبع، ويأتي بالصدفة منذ إنجازي «شتي يا بيروت» واليوم «بيروت 303».
ويشير السمعان إلى أن أحداث العمل تتوالى في سياق مثير وحماسي إثر حصول حادثة انفجار لطائرة «بيروت 303». ومع هذه الحادثة تستفيق المشاكل من غيبوبتها التي كانت تسكن أعماق شخصيات العمل محاولين غض النظر عنها. ويتابع لـ«الشرق الأوسط»: «عند كل منا مشكلات نعاني منها في أعماقنا، وهي تحضر أيضاً لدى المشاركين في هذه الدراما. ومن الحلقة الأولى يتضح وجودها وتأخذ الشخصيات بالتحدث عنها بعدما كانت تلوذ بالصمت حولها. فانفجار الطائرة يسهم مباشرة بذلك ويدفع بالجميع إلى كشف الأسرار».
ويؤكد السمعان أن «بيروت 303» ورغم أنه يدور ضمن قالب الجريمة، فإن قصته تطغى عليها موضوعات إنسانية، تتناول طبيعة العلاقات الاجتماعية بين شخصياته، فيدمج الموضوع وسياق القصة بين انفجار الطائرة والناحية الإنسانية معاً. فالمسلسل يشهد عدة قصص في رواية واحدة بحيث يتابعها المشاهد بشوق.
ويتحدث إيلي السمعان عن الفرق بين «شتي يا بيروت» و«بيروت 303» من ناحية عمله الإخراجي: «سيلمس المشاهد فرقاً كبيراً بين الاثنين من حيث القصة وطريقة التصوير. أسلوبي يتغير مع كل عمل أقدم عليه بحيث أرفض أن أكرر نفسي وإلا أعتبر نفسي فشلت. فهذا التجدد الدائم الذي يولد معي في كل عمل يحفزني لإحراز الأفضل. ولكني أيضاً أحب التركيز على المشاهد الغنية بالعاطفة، فأستمتع بمشاهدتها وأعمل على أن يتأثر بها متابع العمل تماما مثلي. فالصدق في تجسيد الشخصيات لأدوارها يلعب دوراً أساسياً في أي دراما أنفذها».

نادين الراسي تعود مع إيلي السمعان إلى الساحة بعد غياب (الشرق الأوسط)

يدأب المخرج اللبناني على حفظ نص العمل كي يستطيع أن يتحكم بإدارة شخصياته. حتى إن أداءه كمخرج يتحول إلى حد ما نحو التمثيل أثناء تصوير العمل. ويعلق: «في إحدى المرات قال لي الممثل عابد فهد تعال ومثل معنا في موقع التصوير، فأنت تحفظ أدوارنا والحركات المطلوبة لكل مشهد بشكل لافت. أحياناً أنتبه لذلك. إذ يسرقني المشهد والنص، فأقوم بحركات الممثل نفسها الذي يؤدي الدور».
وبرأي السمعان أن مهمة المخرج لا تنحصر بتوقيت بداية التصوير وبعبارات «كات» و«أكشن» وما يشابهها. «على المخرج أن يعيش الحالة كي يستطيع إدارة الممثل على أكمل وجه. ومن الضروري أن تكون الأحاسيس نافرة وموضوعة في مكانها المناسب كي تصل المشاهد من دون أي حواجز بينهما. فنحن كشعوب عربية عاطفيون، فيما الأجانب يتلهون أكثر بمشاهد الأكشن والمطاردات البوليسية لأنها تنبع من واقعهم اليومي».
وعما إذا هذه العواطف التي يتحدث عنها تشمل مشاهد الحزن والبكاء والمعاناة يرد: «لا تقتصر فقط على هذه الأحاسيس أبداً بل أيضاً على الفرح والحب والحنان. ماذا يعني أن نطعم العمل بالحزن؟ فإننا ننقل الواقع كما هو ولا نستطيع التغاضي عن الكآبة لأنها من عناصر حياتنا هي أيضاً. حتى إن بعض من تابع «شتي يا بيروت» شكرني على المشاهد التي تثير البكاء فأعتبرها (تفش الخلق). نحن بحاجة إلى إخراج حزننا من داخلنا تماماً كما الضحكة وهذه هي مهمة الدراما الحقيقية».
كان من المقرر أن يتألف مسلسل «بيروت 303» من 30 حلقة، ولكن تم اختصارها ليصبح عددها 15 حلقة، فلماذا هذا الخيار؟ يوضح: «عندما نستطيع تركيب عمل درامي يتألف من 15 حلقة يكون غنياً وذا إيقاع مشوق يكون أفضل من عمل طويل يشوبه التكرار والمماطلة».
تطل في هذا العمل بعد غياب الممثلة نادين الراسي التي نشر السمعان صوراً تجمعه بها في موقع التصوير واصفاً إياها بالممثلة المبدعة. «سترونها في قالب تمثيلي جديد وهو ما قالته بنفسها عن دورها في العمل. شعرت بأنها أخرجت من أعماقها طاقات لم تكن تعرف أنها تمتلكها في التمثيل. قد يخيل للبعض في الحلقات الأولى من العمل أن دورها عادي. ولكن ومع تسلسل الحلقات سيكتشف أنه دور مركب، يستأهل أن تعود من خلاله نجمة من الصف الأول إلى الساحة بعد غياب».
في «بيروت 303» نلاحظ تعاون إيلي السمعان مع ثنائي سبق وتعاون معه من قبل في «شتي يا بيروت». فهو يلتقي مجدداً مع عابد فهد وجيري غزال في عمل ثان. «الأمر ليس مقصوداً أبداً ولا مشكلة عندي في إعادة تجربة ناجحة مع الممثلين أنفسهم. وأنا سعيد كوني ألتقي بهما مرة جديدة فمشاعري نحو الممثلين الذين أتعامل معهم تكون شبيهة إلى حد كبير بالمشاعر التي يكنها الأب لأبنائه.
فأنا أخاف عليهم وفي فترة التصوير معهم يتحولون إلى جزء لا يتجزأ مني وكأني أمتلكهم. فأنا مخرج أناني إذا صح القول وبمجرد أنهم قبلوا التعاون معي يصبحون لا شعوريا من ضمن مسؤولياتي».
هذه المرة يتعاون ولأول مرة مع الممثل معتصم النهار: «أولاً الدور الذي يجسده لا يشبه أياً من أدواره السابقة، ولذلك قلت في منشور إلكتروني يصورني معه (كما لم ترونه من قبل). فلقد تعاونا وتشاورنا معاً، كي نحرز هذا الفرق. وكان متحمساً جداً للدور والاختلاف الذي يؤديه من خلاله. تشاورنا حول جميع الإمكانيات المتاحة لنا وذهبنا فيها نحو الأصعب والأجدد في مشواره».
يرفض إيلي السمعان مقولة أن المخرج يخصص كاميرته لوجه ممثل أكثر من غيره ويوضح: «طالما هناك مخرج حريص على عمله فهو لا يمكنه أن يفرق بين الممثلين معه، تماماً كما الأب تجاه أولاده. فالعمل هو بمثابة ولدي الذي أحب ولن أظلم أحداً على حساب آخر، أو من باب استفزاز الطرف الثاني. ما يهمني هو إيصال إحساس الممثل، ودرامياً نضطر أحيانا أن نوجه الكاميرا على أحدهم في المشهد من دون آخر، لإبراز أحاسيسه ووقعها عليه. فأسلط الضوء على رد الفعل الذي يقوم به تجاه كلام يقوله شريكه في المشهد ليس أكثر».
وعما إذا واجه صعوبات مع ممثلين نجوم عندما كان يقوم بإدارتهم أو إعطائهم ملاحظات فيما خص أداءهم يرد: «بالنسبة لي العلاقة بين المخرج والممثل هي مقدسة. وإذا ما فقدت الثقة بين الاثنين لا يمكن للممثل أن يسلم نفسه لإدارة هذا المخرج. الأمر لا يتعلق بتاريخ ونجومية الممثل بل في كيفية استكشاف واستخراج الجديد منه. وإذا ما وضع الممثل حاجزاً بينه وبين المخرج، يصبح الأمر صعباً على الاثنين وهو أمر لم يسبق أن صادفته أبداً».


مقالات ذات صلة

البطولة النسائية رهان متجدد في دراما رمضان بمصر

يوميات الشرق الفنانة المصرية غادة عبد الرازق (حسابها بـ«فيسبوك»)

البطولة النسائية رهان متجدد في دراما رمضان بمصر

يراهن عدد من الفنانات المصريات على أدوار «البطولة النسائية» خلال موسم الدراما الرمضاني المقبل 2025، حيث يشهد نحو 11 مسلسلاً من المقرر عرضها في الموسم الجديد.

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق مسرحها محاكاة لغربة طوعية عاشتها في حياتها (صور زينة دكاش)

زينة دكاش لـ«الشرق الأوسط»: مسرحية «اللي شبكنا يخلّصنا» تختصر بعض حياتي      

أمضت زينة دكاش نحو 14 عاماً مع المساجين في لبنان تعالج أوجاعهم وآلامهم النفسية بالدراما، وكذلك أسهمت في تعديل بعض القوانين المُجحفة بحقّهم.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق الفنان محمد هنيدي (حسابه في «فيسبوك»)

دراما مصرية تتخطَّى أزمات اعتذارات مؤلّفين ومُخرجين

تجاوزت مسلسلات مصرية أزمة الاعتذارات التي تعرَّضت لها مؤخراً، وتنوّعت بين اعتذار مؤلّف أو مخرج، وجرت الاستعانة سريعاً بالبديل لاستكمال المشروع الفنّي.

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق الفنان المصري فكري صادق قدَّم عشرات الأدوار المؤثّرة (فيسبوك)

الموت يُغيّب الممثل المصري فكري صادق

غيَّب الموت الفنان المصري فكري صادق عن 79 عاماً، تاركاً عشرات الأعمال الفنّية في السينما والمسرح والتلفزيون منذ السبعينات حتى الألفية الجديدة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق قصي خولي وديمة قندلفت في مسلسل «القدر» (إنستغرام)

«القدر»... مسلسل جديد يقتحم عالم الأمهات البديلة

جذب المسلسل العربي «القدر» الاهتمام عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن استطاع أن يقتحم عالم الأمهات البديلة، ويظهر حجم المشكلات والأزمات التي يتسبب فيها.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

«جوي أووردز» تحتفي بالفائزين بجوائزها في الرياض

الأميركي ماثيو ماكونهي يحمل «جائزة شخصية العام» خلال حفل «جوي أووردز» (موسم الرياض)
الأميركي ماثيو ماكونهي يحمل «جائزة شخصية العام» خلال حفل «جوي أووردز» (موسم الرياض)
TT

«جوي أووردز» تحتفي بالفائزين بجوائزها في الرياض

الأميركي ماثيو ماكونهي يحمل «جائزة شخصية العام» خلال حفل «جوي أووردز» (موسم الرياض)
الأميركي ماثيو ماكونهي يحمل «جائزة شخصية العام» خلال حفل «جوي أووردز» (موسم الرياض)

بحضورٍ لافت من الشخصيات البارزة والمرموقة في عالم الفن والموسيقى والرياضة وصناعة الترفيه، أقيم مساء السبت، حفل تتويج الفائزين بالنسخة الخامسة لجوائز «جوي أووردز» (Joy Awards) لعام 2025 في العاصمة السعودية الرياض.

وبعد مشاركة واسعة وإقبال غير مسبوق من الجمهور في مرحلة التصويت، توافد نجوم عرب وعالميون إلى مقر الحفل الذي احتضنته منطقة «anb Arena»، ضمن فعاليات «موسم الرياض»، حيث انضموا بعد المرور على السجادة الخزامية إلى ‏ليلة استثنائية، في أكبر وأهم حفل للجوائز الفنية العربية بالمعايير العالمية.

ومنذ الساعات الأولى من الحدث، وصل نخبة من فناني ونجوم العالم، تقدّمهم الممثل والمنتج العالمي أنتوني هوبكنز، وصانع الأفلام الأميركي مايك فلاناغان، والممثل التركي باريش أردوتش، وأسطورة كرة القدم الفرنسي تييري هنري، وغيرهم.

توافد نجوم الفن إلى مقر حفل «جوي أووردز» في الرياض (هيئة الترفيه)

وواكب وصول النجوم عزف حي وعروض فنية في الرواق، بينما امتلأت باحة الاستقبال بالجماهير التي حيّتهم، وأبدى الضيوف سرورهم بالمشاركة في الحدث الاستثنائي الذي يحتفي بالفن والفنانين.

وأكد فنانون عرب وعالميون، لحظة وصولهم، أن الرياض أصبحت وجهة مهمة للفن، ويجتمع فيها عدد كبير من النجوم، لتكريم الرواد والمميزين في أداءاتهم وإنتاجهم، وتشجيع المواهب الواعدة التي ينتظرها مستقبل واعد في السعودية.

وانطلقت الأمسية الاستثنائية بعرضٍ مميز لعمالقة الفن مع المغنية والممثلة الأميركية كريستينا أغيليرا، وقدَّم تامر حسني ونيللي كريم عرضاً غنائياً مسرحياً، تبعه آخرَان، الأول للموسيقي العالمي هانز زيمر، وجمع الثاني وائل كفوري مع الكندي مايكل بوبليه، ثم عرض للأميركي جوناثان موفيت العازف السابق في فرقة مايكل جاكسون، قبل أن تُختَتم بـ«ميدلي» للمطرب التركي تاركان.

المغنية كريستينا أغيليرا خلال عرضها في حفل «جوي أووردز» (هيئة الترفيه)

وشهد الحفل تكريم الراحل الأمير الشاعر بدر بن عبد المحسن الذي ترك بصمته الكبيرة في عالم الفن بـ«جائزة صُنَّاع الترفيه الماسيَّة»، تسلّمها نجله الأمير خالد، قبل أن يُقدِّم المغني الأوبرالي الإيطالي الشهير أندريا بوتشيلي مقطوعة موسيقية كلاسيكية إهداء للراحل، و«ديو» جمعه مع فنان العرب محمد عبده.

وتُوِّج رائد السينما السعودية المُخرِج عبد الله المحيسن، والفنان عبد الله الرويشد، والموسيقار بوتشيلي، والممثل مورغان فريمان، والموسيقي هانز زيمر، والمخرج الكوري جي كي يون، والفنان ياسر العظمة، والمُخرِج محمد عبد العزيز بـ«جائزة الإنجاز مدى الحياة»، والممثل الأميركي ماثيو ماكونهي بـ«جائزة شخصية العام»، والمخرج العالمي جاي ريتشي، والممثل الهندي هريثيك روشان، والمصمم اللبناني زهير مراد بـ«الجائزة الفخرية».

الفنان ياسر العظمة يلقي كلمة بعد تكريمه بـ«جائزة الإنجاز مدى الحياة» (هيئة الترفيه)

كما تُوِّج بـ«جائزة صُنّاع الترفيه الفخرية» الممثلة مريم الصالح، والممثلين إبراهيم الصلال، وسعد خضر، وعبد الرحمن الخطيب، وعبد الرحمن العقل، وعلي إبراهيم، وغانم السليطي، ومحمد الطويان. وقدّمها لهم سلمان الدوسري وزير الإعلام السعودي.

وفاز في فئة «المسلسلات»، سامر إسماعيل بجائزة «الممثل المفضَّل» عن دوره في «العميل»، وهدى حسين بـ«الممثلة المفضّلة» عن «زوجة واحدة لا تكفي»، والعنود عبد الحكيم بـ«الوجه الجديد المفضّل» عن «بيت العنكبوت»، و«شباب البومب 12» بـ«المسلسل الخليجي المفضَّل»، و«نعمة الأفوكاتو» بـ«المسلسل المصري المفضَّل»، و«مدرسة الروابي للبنات 2» بـ«المسلسل المشرقي المفضَّل».

أما في فئة «الإخراج»، ففازت رشا شربتجي بجائزة «مخرج المسلسلات المفضَّل» عن عملها «ولاد بديعة»، وطارق العريان بـ«مخرج الأفلام المفضَّل» عن «ولاد رزق 3: القاضية».

حفل استثنائي لتتويج الفائزين بجوائز «جوي أووردز» في الرياض (هيئة الترفيه)

وضمن فئة «السينما»، فاز هشام ماجد بجائزة «الممثل المفضَّل» عن دوره في «إكس مراتي»، وهنا الزاهد بـ«الممثلة المفضَّلة» عن «فاصل من اللحظات اللذيذة»، و«ولاد رزق 3: القاضية» بـ«الفيلم المفضَّل».

وفاز في فئة «الرياضة»، اللاعب سالم الدوسري كابتن فريق الهلال السعودي بجائزة «الرياضي المفضَّل»، ولاعبة الفنون القتالية السعودية هتان السيف بـ«الرياضيِّة المفضَّلة».

أما فئة «المؤثرين»، ففاز أحمد القحطاني «شونق بونق» بجائزة «المؤثر المفضَّل»، ونارين عمارة «نارين بيوتي» بـ«المؤثرة المفضَّلة».

وضمن فئة «الموسيقى»، تقاسَمت «هو أنت مين» لأنغام، و«هيجيلي موجوع» لتامر عاشور جائزة «الأغنية الأكثر رواجاً»، وذهبت «الأغنية المفضَّلة» إلى «الجو» لماجد المهندس، وفاز عايض بـ«الفنان المفضَّل»، وأصالة نصري بـ«الفنانة المفضَّلة»، وراكان آل ساعد بـ«الوجه الجديد المفضَّل».

الرياض وجهة مهمة للفن والرياضة تجمع كبار نجوم العالم (هيئة الترفيه)

وكتب المستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه، في منشور على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «بدعم مولاي الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو سيدي ولي العهد عراب الرؤية وقائدنا الملهم (الأمير محمد بن سلمان) اليوم نشهد النجاح الكبير لحفل توزيع جوائز جوي أووردز 2025».

وتعدّ «جوي أووردز»، التي تمنحها هيئة الترفيه السعودية، واحدةً من أرقى الجوائز العربية، وتُمثِّل اعترافاً جماهيرياً بالتميُّز في الإنجازات الفنية والرياضية ومجالات التأثير. ويُقدِّم حفلها أحد المشاهير الذي يمثل قيمة جماهيرية لدى متابعيه من جميع أنحاء العالم.

وشهدت جوائز صُنّاع الترفيه في نسختها الخامسة، منافسة قوية في مختلف فئاتها التي تشمل «السينما، والمسلسلات، والموسيقى، والرياضة، والمؤثرين، والإخراج»، مع التركيز على أهم الأعمال والشخصيات المتألقة خلال العام.

وتُمنح لمستحقيها بناء على رأي الجمهور، الأمر الذي صنع منها أهمية كبيرة لدى مختلف الفئات المجتمعية التي يمكنها التصويت لفنانها أو لاعبها المفضل دون أي معايير أخرى من جهات تحكيمية.