وانشوب: موسيقى السالسا ساعدتني على تسجيل هدف رائع في مرمى مانشستر يونايتد

المهاجم الكوستاريكي يؤكد أن ديربي كاونتي كان المحطة الرائعة في بداية مسيرته الإنجليزية

باولو وانشوب سجل هدفاً رائعاً في الفوز الشهير لديربي كاونتي على مانشستر يونايتد عام 1997 (ب.أ)
باولو وانشوب سجل هدفاً رائعاً في الفوز الشهير لديربي كاونتي على مانشستر يونايتد عام 1997 (ب.أ)
TT

وانشوب: موسيقى السالسا ساعدتني على تسجيل هدف رائع في مرمى مانشستر يونايتد

باولو وانشوب سجل هدفاً رائعاً في الفوز الشهير لديربي كاونتي على مانشستر يونايتد عام 1997 (ب.أ)
باولو وانشوب سجل هدفاً رائعاً في الفوز الشهير لديربي كاونتي على مانشستر يونايتد عام 1997 (ب.أ)

كان جيم سميث وموسيقى السالسا والنوم السيئ للغاية، الخلفية الأبرز في اليوم الذي غيّر حياة باولو وانشوب. كان نادي ديربي كاونتي قد تعاقد مع اللاعب الكوستاريكي الذي لم يكن معروفاً آنذاك والذي كان في طريقه إلى ملعب «أولد ترافورد» في أبريل (نيسان) عام 1997 ليخوض أول مباراة له في الدوري الإنجليزي الممتاز ضد مانشستر يونايتد. وكان المهاجم صغير السن يشعر بالتوتر الشديد. يقول وانشوب، البالغ من العمر 45 عاماً الآن: «كنت أشعر بقلق شديد قبل المباراة. وفي الليلة السابقة للمباراة كنت أستيقظ كل ساعة ونصف الساعة، ولم أنم جيداً. أدرك المدير الفني (سميث) أنني بحاجة إلى الاسترخاء في ذلك الوقت، وكان يعتقد أن الموسيقى قد تساعدني في ذلك. سألني ونحن نستقل حافلة الفريق عن نوع الموسيقى التي أحبها، لذا قمنا بتشغيل بعض موسيقى السالسا».
من المؤكد أنها ساعدت في تهدئة أعصابه، حيث سجل وانشوب هدفاً رائعاً قاد به ديربي كاونتي لتحقيق فوز شهير على مانشستر يونايتد بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وهو الهدف الذي تم اختياره في وقت لاحق كأفضل هدف في تاريخ النادي. وإلى جانب الهدفين اللذين أحرزهما ماريو ستانيتش وداني روز، يُعد الهدف الذي أحرزه وانشوب أحد أفضل الأهداف التي يحرزها لاعب في أول مباراة له في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز. لقد تسبب هذا الهدف الرائع الذي أحرزه وانشوب في إحراج شديد لنجوم مانشستر يونايتد؛ فيل نيفيل وغاري نيفيل وغاري باليستر وحارس المرمى بيتر شمايكل في ذلك اليوم قبل 25 عاماً، كما أدى إلى السخرية على نطاق واسع من قلة النوم والثقة لدى اللاعب الكوستاريكي قبل بداية اللقاء. لقد كان هذا الهدف يعكس حقاً أسلوب وانشوب طوال مسيرته الكروية – أقدام ساحرة، وركض رشيق وتلقائي في الوقت نفسه وكأنه يرقص وهو في طريقه نحو المرمى.
أجريت هذا اللقاء مع وانشوب من منزله في كوستاريكا عبر تطبيق «زوم»، واتسم خلاله بسلوكه البسيط والسهل ووجهه الذي لا يزال شاباً رغم ظهور القليل من الشعر الأبيض في رأسه. لقد كانت الحياة مليئة بالشكوك وعدم اليقين قبل انتقاله إلى ديربي كاونتي من هيريديانو الكوستاريكي مقابل 600 ألف جنيه إسترليني. في الواقع، لم يكن وانشوب يلعب كرة القدم كثيراً قبل تلك الخطوة. يقول اللاعب الكوستاريكي السابق: «كنت أمارس العديد من الألعاب الرياضية في الشارع. كانت أمي رياضية، كما كان عمي يلعب البيسبول، وسنحت لي الفرصة للعب كرة السلة ولعبت أثناء حصولي على منحة دراسية في المدرسة الثانوية في الولايات المتحدة. وسنحت لي الفرصة للعب في الكلية، لكنني قررت العودة إلى كوستاريكا وبدء دراستي هنا بدلاً من ذلك».
ويقول وانشوب عن التجربة التي خضع لها مع كوينز بارك رينجرز: «لعبت خلالها ثلاث مباريات وسجلت ستة أهداف، لكن لم يحدث أي شيء. ثم عدت إلى كوستاريكا، لكنني عدت بعد شهر واحد إلى ديربي كاونتي. كان الناس يسألونني عن الأسباب التي دفعتني للعودة إلى إنجلترا مرة أخرى، ويقولون إنني لم أنجح في الانضمام إلى نادٍ يلعب في دوري الدرجة الأولى فكيف أعتقد أنه يمكنني أن أنجح مع نادٍ يلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز؟ لكنني قلت لهم إن هذا هو ما أريده».
لعب وانشوب مباراتين على سبيل التجربة مع ديربي كاونتي ولم يسجل خلالهما أي هدف، وأشار سميث في سيرته الذاتية إلى أن وانشوب «أضاع هدفين والمرمى مفتوح على مصراعيه، لكننا كنا نؤمن بأنه يستحق الحصول على فرصة». يقول وانشوب عن ذلك: «كنت قلقاً بعض الشيء، لكنهم قرروا التعاقد معي. كان ديربي كاونتي بمثابة محطة رائعة لكي أبدأ بها مسيرتي في إنجلترا. كان سميث شخصية قوية للغاية، وكان مساعده ستيف مكلارين أكثر هدوءاً وساعدني كثيراً، ليس فقط في كرة القدم ولكن في كل جوانب حياتي أيضاً.
لقد كان الاثنان يشكلان مزيجاً رائعاً. كان كل شيء مختلفاً تماماً، من حيث الطعام والمطر والبرد، لكن كان حلمي هو اللعب في الخارج مع أفضل الفرق وضد أفضل المنافسين».
قضى وانشوب عامين في ديربي كاونتي سجل خلالهما 23 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز، قبل أن ينضم إلى وستهام عام 1999 مقابل 3.5 مليون جنيه إسترليني، ثم انتقل إلى مانشستر سيتي مقابل رسوم مماثلة بعد عام. يقول اللاعب الكوستاريكي السابق عن ذلك: «كان وستهام يضم آنذاك الكثير من اللاعبين الشباب الجيدين، مثل ريو فرديناند وفرانك لامبارد وجو كول ومايكل كاريك. وكمهاجم، كان من السهل اللعب مع باولو دي كانيو وتريفور سينكلير. في الحقيقة، لا أستطيع أن أقول الأشياء التي رأيتها مع جون مونكور». ويضيف: «في مانشستر سيتي حصلت على خبرة كبيرة من ملعب مين رود والملعب الجديد. كانت الأجواء في ملعب مين رود استثنائية، وكان الملعب قريباً جداً من المدرجات، لكن المشجعين هم الذين جعلوا تلك التجربة مميزة ومثيرة. كانت لدينا بعض الشكوك عندما انتقلنا إلى ملعب الاتحاد، لكن الدعم الذي تلقيناه هناك لم أرَ مثله في حياتي».
رحل وانشوب عن إنجلترا عام 2004 ولعب لفترات ناجحة في إسبانيا وقطر والأرجنتين والدوري الأميركي للمحترفين واليابان، قبل أن يعود إلى وطنه كوستاريكا، كما تألق على المستوى الدولي وشارك مع منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم 2002 و2006، واعتزل وانشوب كرة القدم بعد أن أصبح ثاني أفضل هداف لمنتخب بلاده، وانضم إلى الطاقم التدريبي لخورخي لويس بينتو في كأس العالم 2014، الذي وصلت فيه كوستاريكا إلى الدور ربع النهائي للمرة الأولى في تاريخها قبل أن تخسر أمام هولندا بركلات الترجيح.
يقول وانشوب عن ذلك مبتسماً: «لقد كانت تجربة رائعة، حيث نجحنا في الصعود من مجموعة الموت التي كانت تضم إنجلترا وإيطاليا وأوروغواي. قمنا بعمل رائع هناك، وكان لدينا لاعبون موهوبون مثل كيلور نافاس وبريان رويز وجويل كامبل». لكن الطريق بعد هذه البطولة كان مليئاً بالمطبات والصعاب، حيث استقال بينتو من منصبه بسبب ما وصفه بـ«خلافات مع الموظفين»، وشرح كيف كان «ينام مع العدو لمدة عام ونصف العام». تم تصعيد وانشوب في وقت لاحق إلى منصب المدير الفني، لكنه استقال في عام 2015 بعد دخوله في شجار في أثناء متابعته لإحدى مباريات الناشئين تحت 23 عاماً.
يقول وانشوب عن استقالة بينتو: «لقد أعلن أنني كنت أسبب له مشكلة وأن اتحاد الكرة لا يريده أن يستمر في العمل. لقد أصيب بالجنون، وليس لدي أي تفسير لما دفعه إلى ذلك. لم أتحدث معه قط عن ذلك». وخلال الشهر الجاري، تم اختيار وانشوب من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لإجراء قرعة بطولة كأس العالم للسيدات تحت 20 سنة التي ستقام في كوستاريكا في أغسطس (آب) المقبل، ووقعت الدولة المضيفة في مجموعة صعبة مع كل من أستراليا وإسبانيا والبرازيل. ويوازن وانشوب بين واجبات العمل كسفير لإحدى المنظمات الخيرية وطموحاته في مجال التدريب، ولا تزال العودة إلى إنجلترا محتملة للغاية. يقول عن ذلك: «لدي جنسية مزدوجة وكعائلة نناقش فكرة العودة إلى إنجلترا - ابنتي تدرس هناك، لذلك فنحن نفكر في الانضمام إليها. أما من ناحية كرة القدم، فمن المؤكد أن إنجلترا هي المكان المناسب».


مقالات ذات صلة


انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.