«الجهاد الإسلامي» رفضت دعم الحوثيين.. فأفلست

جنود مؤيدون للرئيس عبد ربه منصور هادي على مركبة عسكرية في مدينة مأرب أمس (رويترز)
جنود مؤيدون للرئيس عبد ربه منصور هادي على مركبة عسكرية في مدينة مأرب أمس (رويترز)
TT

«الجهاد الإسلامي» رفضت دعم الحوثيين.. فأفلست

جنود مؤيدون للرئيس عبد ربه منصور هادي على مركبة عسكرية في مدينة مأرب أمس (رويترز)
جنود مؤيدون للرئيس عبد ربه منصور هادي على مركبة عسكرية في مدينة مأرب أمس (رويترز)

تعاني حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، الناشطة في قطاع غزة، من أزمة مالية خانقة تصل إلى حد الإفلاس، إثر توقف الدعم الإيراني الذي يعد المصدر الأساسي لتمويل الحركة. ولم يتقاض عناصر الحركة رواتبهم منذ 3 أشهر، ولا يتوقع أن يتقاضوا أي مستحقات للشهر المقبل كذلك.
وقالت مصادر فلسطينية مطلعة إن الإيرانيين بعد موقف كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة حماس، اللذين أيدا «الشرعية» في اليمن، كانوا يتطلعون إلى موقف فلسطيني مناهض لحملة «عاصفة الحزم» ضد الحوثيين في اليمن، فطلبوا من «الجهاد» إصدار موقف مشابه لموقف حزب الله، لكن الحركة رفضت.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله