انضمام شركة جديدة لقائمة شركات قطاع النقل الجوي في السعودية

«السعودية الخليجية» تطير من الدمام اعتبارًا من مطلع نوفمبر المقبل

انضمام شركة جديدة لقائمة شركات  قطاع النقل الجوي في السعودية
TT

انضمام شركة جديدة لقائمة شركات قطاع النقل الجوي في السعودية

انضمام شركة جديدة لقائمة شركات  قطاع النقل الجوي في السعودية

كشف مجلس إدارة الشركة السعودية الخليجية للطيران، أن الشركة ستبدأ التشغيل في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، لتكون بذلك فعليا ضمن قائمة الشركات السعودية العاملة في قطاع النقل الجوي العاملة بالمملكة. وأوضح أن نشاط الشركة سيبدأ بتشغيل أربع طائرات حديثة من طراز A320، وستكون الدمام قاعدة رئيسية لرحلاتها التي ستنطلق إلى داخل السعودية وخارجها، مما يعني إمكانية تشغيل رحلات داخلية ودولية في آن واحد.
وأكد المجلس أن الشركة السعودية الخليجية للطيران التي حصلت على الرخصة التجارية للتشغيل التجاري، مضت بعد ذلك في استكمال جميع المتطلبات للحصول على الترخيص النهائي للتشغيل (إيه أو سي) الذي ينتظر أن يجري إنجازه خلال الأسابيع المقبلة.
ومن المقرر أن تقدم الشركة خدمات متكاملة على الرحلات الداخلية، حيث ستوفر فئات سفر للدرجتين الأولى والسياحية، وستشمل خدماتها الكثير من الخدمات الأرضية والجوية التي تعتمد أساسًا على التقنية الحديثة من بداية الحجز وعبورا بالرحلة وحتى مرحلة الوصول شاملةً خدمات الإنترنت وخدمة الاتصال الهاتفي من داخل الطائرة، بالإضافة إلى باقة من خدمات الترفيه على متن الطائرة وكثير من الخدمات الأخرى المميزة.
واجتمع أمس سليمان الحمدان رئيس الهيئة العامة للطيران المدني في السعودية بممثلي الشركة السعودية الخليجية للطيران، بحضور فيصل الصقير نائب رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، ومسؤولي الإدارة التنفيذية للهيئة العامة للطيران المدني، حيث ناقش الحضور خلال الاجتماع خطط الشركة واستعداداتها لبدء التشغيل في الأول من نوفمبر المقبل.
ورحب رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، بانضمام الشركة السعودية الخليجية للطيران إلى منظومة الشركات الناقلة العاملة في السعودية. وقال إن ذلك سيسهم في تعزيز المنافسة بين الشركات، الأمر الذي سينعكس في تقديم خدمات أفضل للمسافرين، وسيسهم في تطوير صناعة الطيران المحلية.
من جهته، أوضح القحطاني أن الشركة السعودية الخليجية للطيران، ومقرها الرئيسي مدينة الدمام شرقي السعودية، ستبدأ نشاطاتها بتشغيل أربع طائرات حديثة من طراز A320، وستكون الدمام قاعدة رئيسية لرحلاتها التي ستنطلق إلى داخل السعودية وخارجها.
وكانت «السعودية الخليجية» تخطط لبدء التشغيل في النصف الأول من العام الحالي، لكنها فضلت عدم التعجل، وعمدت إلى تنفيذ خططها وفق إجراءات تتسم باعتماد الدقة المتناهية، على حساب الوقت، وذلك في ظل وجود تحديات داخلية وخارجية، إذ إن تشغيل الطائرة يتطلب تحقيق المواصفات المحلية التي تفرضها هيئة الطيران السعودية، والمواصفات العالمية على حد سواء، لتحقيق الجودة المطلوبة.
وينتظر أن تطرح شركة الطيران الجديدة نحو 350 وظيفة قريبا، لشغلها بموظفين سعوديين وأجانب على حدٍ سواء، داخل السعودية، وأبرمت في وقت سابق اتفاقًا بملياري دولار لشراء 16 طائرة من طراز «سي - سيريز» من شركة «بومباردييه» الكندية، إلى جانب استئجار ست طائرات أخرى من «بوينغ».
وحصلت شركة الطيران الجديدة على الرخصة الاقتصادية عام 2012 لإنشاء شركة طيران جديدة، وتخولها الرخصة لتسيير رحلات على خطوط الشركة السعودية الخليجية بين المدن السعودية، إضافة إلى رحلات إقليمية في محيط أربع ساعات طيران عن المملكة إلى دول الخليج العربي والشرق الأوسط والهند وباكستان وبعض دول أفريقيا.
والمعروف أن هيئة الطيران المدني السعودي فتحت سوق الطيران الداخلي للمنافسة في 2012؛ على اعتبار أن دخول الشركات الجديدة للطيران يأتي انطلاقًا من استراتيجية الهيئة للنهوض بصناعة الطيران، وتحرير المجال الجوي السعودي، وإدخال شركات طيران جديدة للسوق السعودية، وفق منهجية الهيئة التي تحفز على التنافس في الخدمات والأداء بين المشغلين، وتلبية للطلب المتنامي في خدمات الطيران المدني، وجذب الاستثمارات التي تسهم في تنمية السوق.



مصر تعمل على تحسين بيئة الاستثمار في قطاع البترول

وزير البترول المصري كريم بدوي خلال كلمته في مؤتمر «موك» المنعقد بمدينة الإسكندرية (وزارة البترول المصرية)
وزير البترول المصري كريم بدوي خلال كلمته في مؤتمر «موك» المنعقد بمدينة الإسكندرية (وزارة البترول المصرية)
TT

مصر تعمل على تحسين بيئة الاستثمار في قطاع البترول

وزير البترول المصري كريم بدوي خلال كلمته في مؤتمر «موك» المنعقد بمدينة الإسكندرية (وزارة البترول المصرية)
وزير البترول المصري كريم بدوي خلال كلمته في مؤتمر «موك» المنعقد بمدينة الإسكندرية (وزارة البترول المصرية)

قال كريم بدوي وزير البترول المصري، إن بلاده تعمل على إيجاد بيئة استثمارية جاذبة للكشف عن الموارد غير المكتشفة في البحر المتوسط.

وأوضح بدوي، خلال كلمته في مؤتمر حوض البحر المتوسط (موك 2024) المنعقد في مدينة الإسكندرية، الأحد، إن مصر لديها «بنية تحتية لا ينقصها سوى توفير البيئة المناسبة للجميع، للعمل معاً على الإسراع بإطلاق مزيد من إمكانات الطاقة في المنطقة، التي تلعب دوراً رئيسياً في تلبية احتياجات الطاقة ليس فقط لمصر بل لكل دول الإقليم أيضاً».

وأكد الوزير أهمية العمل على «إطلاق الإمكانات الواعدة في منطقة المتوسط... نعمل في هذا الصدد على محورين: محورنا الإقليمي في شرق المتوسط، وصناعتنا المحلية التي نعمل على زيادة إنتاجها وتطوير قطاعاتها وتحقيق القيمة المضافة».

وأشار إلى أعمال تسريع البحث والاستكشاف وتحقيق الاستدامة لأجيال المستقبل، «ونحن ملتزمون بدعم التعاون مع الشركاء كافة، حيث إن التعاون الإيجابي بين دول المنطقة ليس فقط مهماً للمنطقة بل للعالم أجمع».

وبخصوص أنشطة إزالة الكربون، أكد بدوي أهميتها سواء «الاقتصادية والبيئية للصناعة، وأن مصر تعمل علي بلوغ مزيج طاقة متنوع ومستدام يهدف لتحقيق رؤية 2030...».

من جانبه، قال وزير الطاقة القبرصي جورج باباناستاسيو، خلال المؤتمر، إن قبرص تعمل على تخصيص جانب مهم من مواردها لتسريع تنمية حقولها الغازية وربطها بالبنية التحتية للغاز في مصر (مصنع إدكو ودمياط لإسالة وتصدير الغاز). وثمَّن الوزير «دور مصر بوصفها شريكاً ودولة جوار مهمة لقبرص تدعم جهودها لاستغلال ثرواتها بما يحقق المنفعة المتبادلة، كما ندعم معاً جهود تحقيق الاستغلال الأمثل والقيمة المضافة للثروات الطبيعية ومن تلك الأوجه تحويل الغاز إلى طاقة كهربائية يمكن تصديرها لأسواق أخرى»، مضيفاً أن «خططنا مع مصر لاستثمار موارد الغاز الطبيعي ستسرع من التحول الطاقي، وأن مصر لديها كل مقومات الاستثمار في قطاع الطاقة مثل الموقع والمساحة والموارد، التي يمكن نقلها إلى أوروبا، وهذا من محاور نقاشاتنا مع مصر واليونان وإيطاليا».

وخلال كلمته، أوضح توم ماهر، رئيس شركة «أبكس» العالمية، أن مؤتمر «موك» الذى انطلق منذ عام 2000، هو مؤتمر فني يهتم بالتطور المستمر لمستقبل الصناعة البترولية والتقنيات الحديثة، وتبادل الخبرات والشراكات الاستراتيجية، وجذب الاستثمارات، ودعم جهود زيادة الإنتاج، ومواجهة التحديات، وتحسين التعاون الإقليمي من خلال رؤى قادة الصناعة والخبراء.