أنجلينا «تنتقم» من براد... باعت حصتها بـ«شاتو ميرافال» لـ«الأوليغارشية»!

أنجلينا جولي وبراد بيت (أ.ب)
أنجلينا جولي وبراد بيت (أ.ب)
TT

أنجلينا «تنتقم» من براد... باعت حصتها بـ«شاتو ميرافال» لـ«الأوليغارشية»!

أنجلينا جولي وبراد بيت (أ.ب)
أنجلينا جولي وبراد بيت (أ.ب)

يتخذ الصراع الدائرة بين النجمين المطلقين، براد بيت وأنجلينا جولي، «منعطفاً مظلماً جديداً»، حسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وكشفت الصحيفة أن بيت مستاء للغاية، ويتهم جولي ببيع نصف مصنع نبيذ «شاتو ميرافال» الفرنسي لـ«الأوليغارشية الروسية» من خلال «نيات سامة» و«تكتيكات قاسية» لإلحاق الأذى به والانتقام منه في معركة الحضانة بينهما.
ورأت الصحيفة أن جولي تقوم بـ«خطة للسيطرة الكاملة على مشروع تبلغ كلفته ملايين الدولارات»، وفقاً للوثائق القانونية التي حصلت عليها. وأوضحت أن جولي البالغة من العمر 47 عاماً، باعت في الـ2021، حصتها، التي هي عبارة عن نصف مصنع نبيذ «شاتو ميرافال» لشركة يديرها يوري شيفلر، الذي يمتلك الفودكا الروسية «ستوليتشنايا».
ونقلت الصحيفة عن وثائق مقدمة في محكمة لوس أنجليس العليا في 3 يونيو (حزيران)، أن وزارة الخزانة الأميركية صنفت شيفلر على أنه «أوليغارشي»، بموجب قانون مكافحة أعداء أميركا من خلال العقوبات عام 2017.
محامو بيت، اعتبروا من جهتهم أن «دافع جولي للبيع كان إلحاق الضرر ببيت»، وقدموا العديد من المستندات للمحكمة لتأكيد ذلك، كما قالوا إن «الأوليغارشية الروسية» لديهم «نيات سامة»، وخططوا للسيطرة بالكامل على مصنع نبيذ بيت الذي تبلغ تكلفته ملايين الدولارات.
ووفقاً لمصادر الصحيفة، فإن توقيت البيع مرتبط بقرار القاضي بإصدار حكم مؤقت يمنح بيت نصف حضانة الأطفال في معركة حضانة الزوجين المريرة على أطفالهما الخمسة.
ونقلت «ديلي ميل» عن وسائل إعلام قولها، إن دافع جولي لعملية البيع كان «إلحاق الأذى ببيت»، وقال أحد المصادر للصحيفة: «كانت جولي غاضبة وانتقامية».



الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
TT

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)

كشفت دراسة أميركية عن استراتيجية بديلة تلجأ إليها الخفافيش عندما تفقد قدرتها على السمع، وهي حاسة أساسية تستخدمها للتوجيه عبر تقنية الصدى الصوتي.

وأوضح الباحثون من جامعة جونز هوبكنز أن النتائج تثير تساؤلات في إمكانية وجود استجابات مشابهة لدى البشر أو الحيوانات الأخرى، مما يستدعي إجراء مزيد من الدراسات المستقبلية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Current Biology).

وتعتمد الخفافيش بشكل أساسي على حاسة السمع للتنقل والتواصل عبر نظام تحديد المواقع بالصدى (Echolocation)، إذ تُصدر إشارات صوتية عالية التّردد وتستمع إلى صدى ارتدادها عن الأشياء المحيطة لتحديد موقعها واتجاهها. وتعد هذه القدرة إحدى الحواس الأساسية لها.

وشملت الدراسة تدريب الخفافيش على الطيران في مسار محدد للحصول على مكافأة، ومن ثم تكرار التجربة بعد تعطيل مسار سمعي مهمٍّ في الدماغ باستخدام تقنية قابلة للعكس لمدة 90 دقيقة.

وعلى الرغم من تعطيل السمع، تمكنت الخفافيش من إتمام المسار، لكنها واجهت بعض الصعوبات مثل التصادم بالأشياء.

وأوضح الفريق البحثي أن الخفافيش تكيفت بسرعة بتغيير مسار طيرانها وزيادة عدد وطول إشاراتها الصوتية، مما عزّز قوة الإشارات الصدوية التي تعتمد عليها. كما وسّعت الخفافيش نطاق الترددات الصوتية لهذه الإشارات، وهي استجابة عادةً ما تحدث للتعويض عن الضوضاء الخارجية، لكنها في هذه الحالة كانت لمعالجة نقص داخلي في الدماغ.

وأظهرت النتائج أن هذه الاستجابات لم تكن مكتسبة، بل كانت فطرية ومبرمجة في دوائر الدماغ العصبية للخفافيش.

وأشار الباحثون إلى أن هذه المرونة «المذهلة» قد تعكس وجود مسارات غير معروفة مسبقاً تعزّز معالجة السمع في الدماغ.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة، الدكتورة سينثيا موس، من جامعة جونز هوبكنز: «هذا السلوك التكيفي المذهل يعكس مدى مرونة دماغ الخفافيش في مواجهة التحديات».

وأضافت عبر موقع الجامعة، أن النتائج قد تفتح آفاقاً جديدة لفهم استجابات البشر والحيوانات الأخرى لفقدان السمع أو ضعف الإدراك الحسي.

ويخطط الفريق لإجراء مزيد من الأبحاث لمعرفة مدى تطبيق هذه النتائج على الحيوانات الأخرى والبشر، واستكشاف احتمال وجود مسارات سمعية غير معروفة في الدماغ يمكن أن تُستخدم في تطوير علاجات مبتكرة لمشكلات السمع لدى البشر.