زيلينسكي ممتن لبريطانيا: تزود كييف بالأسلحة المناسبة

الرئيس الأوكراني يصافح رئيس الوزراء البريطاني خلال زيارة الأخير لكييف (أرشيفية-رويترز)
الرئيس الأوكراني يصافح رئيس الوزراء البريطاني خلال زيارة الأخير لكييف (أرشيفية-رويترز)
TT

زيلينسكي ممتن لبريطانيا: تزود كييف بالأسلحة المناسبة

الرئيس الأوكراني يصافح رئيس الوزراء البريطاني خلال زيارة الأخير لكييف (أرشيفية-رويترز)
الرئيس الأوكراني يصافح رئيس الوزراء البريطاني خلال زيارة الأخير لكييف (أرشيفية-رويترز)

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس (الاثنين) إن المملكة المتحدة تزود كييف بالأسلحة التي تحتاجها لخوض الحرب مع روسيا، وشكر رئيس الوزراء بوريس جونسون على إدراكه «الكامل» للاحتياجات، وفقاً لوكالة «رويترز».
وقالت بريطانيا أمس إنها ستزود أوكرانيا، بالتنسيق مع الولايات المتحدة، بأنظمة راجمات صواريخ يمكنها ضرب أهداف على بعد 80 كيلومترا في إطار مساعدات عسكرية بريطانية جديدة.

وأوضح زيلينسكي في خطابه الليلي عبر الفيديو: «أنا ممتن لرئيس الوزراء بوريس جونسون لإدراكه الكامل لمطالبنا واستعداده لتزويد أوكرانيا بالأسلحة التي تحتاجها بالضبط لحماية أرواح شعبنا».
وخاضت القوات الأوكرانية والروسية أمس معارك من شارع لآخر للسيطرة على مدينة سيفيرودونيتسك الصناعية في معركة محورية في هجوم الكرملين بمنطقة دونباس بشرق أوكرانيا.
وأجرى زيلينسكي وجونسون محادثة هاتفية، قال زيلينسكي في وقت سابق، إنهما بحثا خلالها «سبل تجنب أزمة الغذاء وإنهاء حصار الموانئ (الأوكرانية)»، في إشارة إلى الحصار البحري الروسي لأوكرانيا الذي جعلها غير قادرة على تصدير جانب كبير من منتجاتها الزراعية.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.